إنقاذ باحث ألماني من أعمق مغارة

بعد أسبوعين من سقوطه في جبال الألب

قوات الإنقاذ تخرج الباحث يوهان (رويترز)
قوات الإنقاذ تخرج الباحث يوهان (رويترز)
TT

إنقاذ باحث ألماني من أعمق مغارة

قوات الإنقاذ تخرج الباحث يوهان (رويترز)
قوات الإنقاذ تخرج الباحث يوهان (رويترز)

نجحت قوات الإنقاذ في ألمانيا في إنقاذ الباحث يوهان فيستهاوزر المتخصص بدراسة الكهوف، وذلك بعد أن علق لمدة نحو أسبوعين في أعمق مغارة بألمانيا وهي مغارة «ريزن دينج شاختهوله» في جبال الألب القريبة من مدينة بيرشتيسجادن على الحدود بين ولاية بافاريا (جنوب ألمانيا) ومدينة زالتسبورغ النمساوية. واستمرت عملية الإنقاذ، الفريدة من نوعها حسب مراقبين، نحو ستة أيام جرى خلالها رفع الباحث الألماني من المغارة التي يبلغ عمقها نحو 1000 متر، حسب وكالة الأنباء الألمانية.
وأقام المسعفون محطة إسعاف متحركة للباحث البالغ من العمر 52 سنة عند مدخل الكهف على ارتفاع نحو 1800 متر من الأرض.
وكان فيستهاوزر قد تعرض أثناء استكشافه المغارة لسقوط صخرة فوق رأسه أصابته بكسر في الجمجمة. وشارك العشرات من رجال الإسعاف وقوات الإنقاذ في العملية التي قاموا خلالها بتثبيت خطاطيف في الصخور لتعليق النقالة التي حمل عليها المصاب وتمهيد الطريق الضيق بين الصخور لإنزال الباحث إلى الأرض. وبدأ فيستهاوزر منذ سنوات استكشاف غارة بيرشتيسجادن. ولم يعرف بعد المستشفى الذي سيعالج فيه الباحث الألماني، ومن غير المستبعد أن يعالج في أحد مستشفيات مدينة زالتسبورغ في النمسا لقربها من مكان الحادث.



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.