حجر تذكاري في مخبأ نازي يثير الجدل في إيطاليا

دشنته جمعية محلية لأصحاب الفنادق

TT

حجر تذكاري في مخبأ نازي يثير الجدل في إيطاليا

أثار تدشين حجر تذكاري في كهف كان يُستغل كمخبأ نازي خلال واحدة من المعارك الأكثر دموية في الحرب العالمية الثانية جدلاً في إيطاليا. ويحمل الحجر التذكاري كتابة باللغات الإيطالية والألمانية والإنجليزية تقول: «تقديراً وتخليداً لذكرى جنود من جميع الدول التي شملتها معركة كاسينو القاتلة وجميع الضحايا المدنيين للحرب المروعة»، حسب وكالة الأنباء الألمانية.
ومن المقرر أن تدشن جمعية محلية لأصحاب الفنادق الحجر التذكاري أمس الأحد في كهف فولتين عند سفح جبل «مونتي كاسينو» الذي يبعد 130 كيلومترا جنوب روما، وهو الموقع الذي شهد مقتل ما يقدر بـ250 ألف شخص عام 1944.
وكان الكهف قد استغل كمأوى لجنود مظلات نازيين خلال غارات جوية لقوات الحلفاء وكمقر لقائد هؤلاء الجنود، الكابتن فرديناند فولتين.
وكتب حاكم إقليم لاتسيو، نيكولا زينجاريتي، المنتمي لتيار يسار الوسط، على «فيسبوك»: «مراسم في كاسينو من أجل جنود مظلات نازيين. نطالب: لا تفعلوا ذلك»، معللا ذلك بأن النازيين «الظالمين» لا يستحقون التكريم. ووصف معارضون الحدث بأنه «مبادرة ضد التاريخ وضد إيطاليا» تهين «الديمقراطية صعبة المنال التي حصل عليها الحلفاء والمقاتلون الإيطاليون».
ولكن مؤيدين لتدشين الحجر التاريخي ردوا في بيان بأن مبادرتهم «مجردة تماما من أي معني سياسي» وتهدف ببساطة لتعريف الزائرين بموقع ذي صلة بالتاريخ.
كانت إيطاليا قد دخلت الحرب العالمية الثانية كحليف لألمانيا النازية، ولكنها تعرضت للغزو بعد انهيار نظامها الفاشي عام 1943، وأصبحت موقعا للحرب بين قوات الحلفاء الزاحفة والقوات النازية المتقهقرة.



العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".