الأهلي يطالب بتأجيل مباراته أمام الفيصلي من أجل «الدوليين»

كيال قال إن من السابق لأوانه رفع طلب مماثل بخصوص نهائي الكأس

لاعبو الأهلي يحتفلون بأحد أهدافهم في مباراة الرائد الأخيرة («الشرق الأوسط»)
لاعبو الأهلي يحتفلون بأحد أهدافهم في مباراة الرائد الأخيرة («الشرق الأوسط»)
TT

الأهلي يطالب بتأجيل مباراته أمام الفيصلي من أجل «الدوليين»

لاعبو الأهلي يحتفلون بأحد أهدافهم في مباراة الرائد الأخيرة («الشرق الأوسط»)
لاعبو الأهلي يحتفلون بأحد أهدافهم في مباراة الرائد الأخيرة («الشرق الأوسط»)

أكد طارق كيال نائب رئيس النادي الأهلي أنهم خاطبوا الاتحاد السعودي لكرة القدم من أجل تأجيل مباراتهم أمام الفيصلي في نصف نهائي كأس الملك والمحدد إقامتها في 30 من شهر مارس (آذار) الجاري على ملعب مدينة الملك سلمان الرياضية بالمجمعة.
وقال كيال لـ«الشرق الأوسط» وضعنا عدة من المقترحات للخروج من هذا المأزق منها أن تؤجل المباراة ليوم واحد فقط وتلعب يوم 31 مارس في ظل خوض اللاعبين الدوليين لمباراة مع المنتخب السعودي يوم 27 من شهر مارس أمام بلجيكا في العاصمة بروكسل, حيث إنه يفصل بين عودة اللاعبين وموعد المباراة يومان فقط إلا أن طلبنا قوبل بالرفض بداعي إقامة المباراة الأخرى في نصف النهائي في نفس اليوم المقترح.
وتابع: وضعنا مقترحا آخر بأن تلعب مباراة الأهلي والفيصلي في وقت مبكر وأن يتم توقيت موعد انطلاقها في يوم 31 مارس بأن يبدأ الشوط الأول عقب صلاة المغرب لتجنب عدم إقامتها في نفس الوقت مع المباراة الأخرى إلا أن هذا المقترح أيضا قوبل بالرفض.
وأشار كيال أن الجهاز الفني في فريق الأهلي سيعمل على وضع الحلول المناسبة لتلافي أي سلبيات بناء على التصميم حتى الآن لإقامة المباراة في موعدها الموضوع مسبقا.
وعن إقامة المباراة النهائية لكأس خادم الحرمين الشريفين دون اللاعبين الدوليين, قال إنهم في الأهلي لا يتحدثون عن مباراة في علم الغيب ولم يتأهلوا لها إلى الآن, وأضاف: تركيز الفريق وإعداده سيكون من أجل مباراة الفيصلي القادمة في نصف نهائي المسابقة وفي حالة تجاوزنا هذا الدور يمكننا الحديث عن الخطوة التالية.
وأشار كيال أن موعد المباراة النهائية لكأس خادم الحرمين الشريفين لم يتحدد حتى الآن بينما فترة الإعداد والمعسكرات بما فيها المباريات التجريبية للمنتخب السعودي الأول الذي يسير على برنامج إعدادي لنهائيات كأس العالم القادمة في روسيا تم وضعها مسبقا ومعروفة مواعيدها «ولن نستبق الأحداث إذا تم إقرار إقامة المباراة في غير وقت معسكر أو أي ارتباط للمنتخب الأول خصوصا أن المناسبة كبيرة وجميع الأندية واللاعبين يتمنون مثل هذه اللحظات التاريخية وشرف المثول أمام خادم الحرمين الشريفين وشرف السلام عليه في يوم تكريم جميع الرياضيين ووصول الفريقين للمباراة النهائية هو أكبر تكريم لهم ولا يتمنى أي شخص حرمان اللاعبين من مثل هذه اللحظات التاريخية».
وشدد نائب رئيس الأهلي على أن مصلحة المنتخب السعودي تأتي في المقام الأول إذا كان هناك ارتباطات والجميع يقف مع المنتخب ويعتبر هذا الموسم استثنائيا في ظل الرغبة الكبيرة بالظهور بشكل مشرف في المحفل العالمي.
يذكر أن الأوكراني سيرجي ريبروف المدير الفني لفريق الأهلي، قال إن المنتخب السعودي قادر على تحقيق إنجازات كبيرة ونتائج إيجابية في بطولة كأس العالم.
وأشار ريبروف إلى أنه عقد اجتماعا وديا مع الأرجنتيني خوان أنطونيو بيتزي مدرب «الأخضر» مؤخرا، لافتا إلى أنه يمتلك فكرا تدريبيا من طراز رفيع وقادر على قيادة اللاعبين للتأهل إلى مرحلة دور الـ16.
وأضاف: «المجموعة ليست صعبة، ومباراة الافتتاح أمام روسيا ستكون دافعا قويا للاعبين، لتحقيق نتيجة إيجابية وخطف أنظار العالم».
وتطرق ريبروف للحديث عن المنافسة مع الهلال على لقب الدوري في الموسم الحالي، مشيرا إلى أن تراجع مستوى ونتائج حامل اللقب مؤخرا، أمر طبيعي.
وأوضح: «نحن مررنا بنفس الأمر في بداية الموسم، وقتها استفاد الهلال من الموقف، والعكس صحيح، عموما نحن نركز في عملنا وننظر لكل مباراة على حدة ونسعى لتحقيق الفوز لأنه سيمنحنا التتويج باللقب».
وأكمل: «وصلنا إلى مستوى متميز في توقيت حاسم مع نهاية الموسم، رغم الضغوطات الكبيرة التي تعرضنا لها في وقت مبكر، سنقاتل على اللقب وهذه الفترة تحتاج إلى قدر كبير من التركيز».
وكان ريبروف قرر إلغاء فكرة خوض مباراة تجريبية خلال المرحلة القادمة والتي تصادف إيقاف المنافسات المحلية والآسيوية لتواجد اللاعبين الدوليين مع منتخبات بلادهم في أيام الفيفا بجانب عدم الرغبة في الدخول لأي معسكر إعدادي تحضيرا للمواجهات القادمة والتي تعتبر حاسمة في مسيرة فريق الأهلي نتيجة الغيابات الكبيرة التي تجتاح صفوفه وتصل إلى أكثر من (14 لاعبا), بعد اختيار عشرة لاعبين دفعة واحدة إلى قائمة المنتخب السعودي الأول الذي يستعد لنهائيات كأس العالم بإقامة معسكر إعدادي في إسبانيا وهم ضمن قائمته من صفوف الأهلي حارسان المرمى ياسر المسيليم ومحمد العويس واللاعبون منصور الحربي ومعتز هوساوي وسعيد المولد وتيسير الجاسم وحسين المقهوي وعبد الفتاح عسيري وسلمان المؤشر ومهند عسيري. بجانب غياب الرباعي الأجنبي والمحترفين في صفوف الأهلي في ذات الفترة والمكون من الأسترالي مارك ميليغان الذي تم استدعاؤه لمعسكر منتخب بلاده والمصري مؤمن زكريا المنضم لمنتخب بلاده والتونسي محمد بن عمر وأخيرا السوري عمر السومة الذي يستعد مع منتخب بلاده للمشاركة في دورة دولية قصيرة في العراق.
وسيكتفي الجهاز الفني لفريق الأهلي خلال الأيام القادمة التي تلي عودة اللاعبين من الإجازة الممنوحة لهم لمدة خمسة أيام أعقبت انتصارهم الهام على الرائد الجمعة الماضي بثلاثة أهداف نظيفة بالتدريبات اليومية والعمل على إعداد اللاعبين بشكل مثالي بجانب علاج بعض اللاعبين من الإصابة.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.