باصريح: القادسية قادر على حسم البقاء في دوري الكبار

اعتبر أن الحظ خذلهم أمام الأهلي والهلال

بندر باصريح («الشرق الأوسط»)
بندر باصريح («الشرق الأوسط»)
TT

باصريح: القادسية قادر على حسم البقاء في دوري الكبار

بندر باصريح («الشرق الأوسط»)
بندر باصريح («الشرق الأوسط»)

شدد بندر باصريح مدرب فريق القادسية على قدره لاعبيه لحسم البقاء في دوري المحترفين السعودي بالموسم المقبل دون اللجوء لملحق يحدد الهابطين إلى دوري أندية الدرجة الأولى، مؤكداً أن جميع الأمور ما زالت في متناول أيديهم بشأن البقاء في دوري الكبار.
وبيَّن باصريح أن خسارتي فريقه أمام الأهلي، ومن ثم الهلال، وهما المتبقيان في دائرة المنافسة على حصد لقب الدوري ليس مثيراً للمخاوف بالنسبة لهم كقدساويين كون احتمالات الفوز على فريقين يتفوقان في الخبرة والإمكانيات، وحتى الدعم الشرفي والجماهيري يعتبر شيئاً بالغ الصعوبة، مشيراً إلى أن كل الاحتمالات كانت متوقعة.
وأوضح مدرب القادسية أنه لم يطالب اللاعبين بالفوز على الأهلي، ومن ثم الهلال بل إن أقصى ما تم طلبه منهم تقديم المستوى الفني المتوقَّع منهم والسعي لتحقيق نتيجة إيجابية، مضيفاً: «يبقى التوفيق في النهاية بيد الله، ولذا قدم لاعبو الفريق المستوى الفني المتوقع في المباراتين القويتين رغم فوارق الإمكانيات التي تمت الإشارة إليها».
وأكد باصريح على أن أمام فريقه مباراتين حاسمتين أهمها بكل تأكيد؛ التي ستجري أمام أحد في السادس من شهر أبريل (نيسان) المقبل على ملعب مدينة الأمير سعود بن جلوي الرياضية بالراكة، حيث يتوجب على فريقه الفوز في هذه المباراة لحسم البقاء بنسبة كبيرة جدّاً، دون اللجوء للملحق وحتى لا يفقد الفريق أفضليته الحالية في جدول الترتيب أمام الرائد وأحد أيضاً.
كما شدد مدرب القادسية على أن فريقه سيسعى للفوز في المباراتين المتبقيتين دون انتظار نتائج الآخرين، مشيراً إلى أن «الهدف هو جمع أفضل عدد ممكن من النقاط، مع أن الحد الذي يمكن جمعه من المباراتين المتبقيتين لا يرضي طموحات القدساويين اللذين كانوا ينظرون أن يكون فريقهم منافساً على مركز متقدم في ظل الإمكانيات الكبيرة التي وفرتها الإدارة برئاسة معدي الهاجري ونائبه عبد الله بادغيش لكن للأسف الظروف كانت أقوى».
وأشاد باصريح بكل الجهود التي بُذِلت من قبل اللاعبين ومن خلفهم إدارة النادي، من أجل أن يتمكن الفريق من النهوض، إلا أن كرة القدم لا تنصف الأفضل دائماً، بل في كثير من الأحيان تخذل من يعطيها داخل الملعب إلى حد قوله.
يُذكر أن القادسية يحتل المركز الثاني عشر برصيد 22 نقطة بفارق نقطتين عن الرائد، وأربع عن أحد، الذي سيحسم وجوده في الملحق في حال الخسارة أو حتى التعادل في المباراة المقبلة.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.