دبلوماسي روسي يلمح إلى مختبر بريطاني في تسميم الجاسوس

فلاديمير تشيزوف (رويترز)
فلاديمير تشيزوف (رويترز)
TT

دبلوماسي روسي يلمح إلى مختبر بريطاني في تسميم الجاسوس

فلاديمير تشيزوف (رويترز)
فلاديمير تشيزوف (رويترز)

قال السفير الروسي لدى الاتحاد الأوروبي فلاديمير تشيزوف، إن مختبراً بريطانياً ربما يكون مصدر غاز الأعصاب الذي سمم الجاسوس المزدوج الروسي سيرغي سكريبال وابنته يوليا في مدينة سالزبوري جنوب إنجلترا.
وفي تصريحات لـ«بي بي سي»، قال تشيزوف: إن «لا شيء لديه ليفعله» في قضية تسميم الجاسوس، التي أدت إلى توتر غير مسبوق بين موسكو ولندن، ووصل الأمر إلى تبادل طرد الدبلوماسيين.
وتابع تشيزوف: إن روسيا ليس لديها مخزون من غاز الأعصاب، وإن مختبر بوتون داون يبعد فقط ثمانية أميال (12 كم) عن مدينة سالزبوري.
من جانبها، رفضت الحكومة البريطانية التعليق ووصفت تصريحات تشيزوف بأنها «بلا معنى».
وبسؤاله عما إذا كان يقصد أن مختبر بورتون داون «مسؤول» عن الهجوم بغاز الأعصاب، أجاب الدبلوماسي الروسي: «لا أعرف»، وتابع: «ليس لدي دليل على أي شيء تم استخدامه».
وفجّر تسميم سكريبال وابنته خلافاً كبيراً بين روسيا وبريطانيا التي تتهم موسكو بأنها مسؤولة عن الهجوم، وأعلنت رئيسة الوزراء تيريزا ماي طرد 23 دبلوماسياً روسياً من لندن، بالإضافة إلى تجميد الاتصالات مع روسيا وعدم مشاركة مسؤولين أو أفراد العائلة الحاكمة في مونديال كأس العالم الذي تنظمه روسيا بعد شهور.
ورداً على ذلك، أبلغت الخارجية الروسية أمس (الأحد) السفير البريطاني لدى موسكو بطرد 23 دبلوماسياً بريطانياً.



لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
TT

لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)

اتفقت المملكة المتحدة وإيطاليا واليابان، اليوم الجمعة، على إنشاء شركة مشتركة لبناء طائرتها المقاتِلة الأسرع من الصوت، والمتوقع أن تجهز في عام 2035، في إطار برنامج يحمل اسم القتال الجوي العالمي «GCAP».

وأعلنت الشركات المصنّعة الثلاث المسؤولة عن تطوير الطائرة المقاتِلة، الجمعة، في بيان، أنها وقّعت على اتفاقية إنشاء الشركة التي تملك كلٌّ منها ثُلثها. والشركات هي: «بي إيه إي سيستمز (BAE Systems)» البريطانية، و«ليوناردو (Leonardo)» الإيطالية، و«جايك (JAIEC)» اليابانية، التي أنشأتها، على وجه الخصوص، شركة ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة.

وأنشئت الشركة المشتركة، التي ستبدأ أنشطتها منتصف عام 2025، في إطار برنامج القتال الجوي العالمي الذي أُعلن في عام 2022 بالشراكة بين لندن وروما وطوكيو. وستحلّ الطائرة الضخمة ذات الذيل المزدوج على شكل حرف V محل طائرات «إف-2» (F-2) اليابانية ومقاتِلات يوروفايتر الإيطالية والبريطانية. ومن المتوقع أن يمتد عمرها الافتراضي إلى ما بعد عام 2070، وفقاً للبيان.

وفي حال احترام الجدول الزمني، الذي وضعه القائمون على المشروع، فإنها ستدخل الخدمة قبل خمس سنوات على الأقل من الطائرة التي يبنيها مشروع نظام القتال الجوي المستقبلي «SCAF» الذي تُنفذه فرنسا وألمانيا وإسبانيا.