الشيخي: تكريم أمان ليس استفزازا للشبابيين.. والبلطان سيحاسب على كلامه

قال إن النادي سيكتفي بالأدلة التي قدمها للجنة الانضباط

إصابة هزازي أشعلت التوترات مجددا بين الأهلي والشباب
إصابة هزازي أشعلت التوترات مجددا بين الأهلي والشباب
TT

الشيخي: تكريم أمان ليس استفزازا للشبابيين.. والبلطان سيحاسب على كلامه

إصابة هزازي أشعلت التوترات مجددا بين الأهلي والشباب
إصابة هزازي أشعلت التوترات مجددا بين الأهلي والشباب

أكد عبد الله الشيخي، مدير المركز الإعلامي بالنادي الأهلي، لـ«الشرق الأوسط» أن ناديه سيكتفي بما قدمه للجنة الانضباط، وسينتظرون ما ستسفر عنها من قرارات؛ حيث وضحت الصورة أمامها حيال ما حدث من رئيس نادي الشباب خالد البلطان بعد تجاوزاته بحق النادي الأهلي ولاعبيه عقب المباراة التي جمعتهم في الجولة الماضية من دوري عبد اللطيف جميل للمحترفين؛ حيث تم رفع جميع الوقائع معززة بـ«سي دي» لتصريحه المسيء، ولا مجال أمامها للتغاضي عن مثل هذه التصرفات الخارجة عن الروح الرياضية.
وعن الانتقادات التي طالت النادي الأهلي بعد إقامة حفل تكريم للمدافع محمد أمان، والذي يرى بعض الشبابيين أنه تعمد إصابة المهاجم نايف هزازي، قال: «التكريم جاء من عدد من محبي النادي، ولم يكن من قبل النادي أو موجها إلى شيء آخر أو مفسرا كما ذكر البعض»، مشيرا إلى أن عددا من محبي الفريق طالبوا من خلال المركز الإعلامي بتكريم اللاعب لدعمه معنويا وتحفيزه في المرحلة المقبلة.
وكان رئيس نادي الشباب رد على البيان الذي أصدرته إدارة النادي الأهلي يوم الثلاثاء الماضي عبر برنامج تلفزيوني، مؤكدا أن البيان (شتائمي)، وأنه يدينهم أمام لجنة الانضباط ولن يضره بشيء، خصوصا في عبارات تضمنها البيان خاصة الفقرة التي اشتملت على أنه لا بد من معاقبة البلطان حفاظا على نظافة البيئة الرياضية وعدم وضعه تحت بند الآمنين من العقوبة.
وأكد البلطان أنه قادر على الرد، وأنه يعد الأهلاويين برد أكثر سخونة إذا أرادوا فتح الأمور على مصراعيها إعلاميا، وأنه سيكون جاهزا بعد مباراة فريقه أمام النصر يوم السبت المقبل ضمن الجولة الثانية عشرة من دوري عبد اللطيف جميل للمحترفين، وأضاف قائلا: لم يكن في تصريحي أي تهجم على الأهلي ولم أوجه أي إساءة لأي أهلاوي.
واستطرد البلطان قائلا: إن الشباب وبالتاريخ أفضل وأعلى كعبا من الأهلي وفي الدوري بالأرقام، وأتحدى أن التاريخ يشهد لتفوق الشباب على الأهلي، وسبق أن هزمناهم بالستة والخمسة وانسحبوا أمامنا، وكان من المفترض أن يهبط الأهلي للدرجة الأولى كونهم منسحبين، ولا أرى من هم الآمنون من القانون.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.