رئيسة موريشيوس تستقيل إثر فضيحة مالية

TT

رئيسة موريشيوس تستقيل إثر فضيحة مالية

استقالت أمينة غريب فقيم، رئيسة جمهورية جزر موريشيوس، أمس، إثر تورطها في فضيحة مالية، حسب ما أعلن محاميها، وذلك بعد أيام من إعلانها رفض التنحي من منصبها.
وقدمت غريب فقيم، السيدة الوحيدة التي تولت هذا المنصب في موريشيوس، استقالتها لما فيه «المصلحة العامة»، حسب ما أعلن محاميها يوسف محمد، موضحاً لوكالة الصحافة الفرنسية أن الاستقالة ستدخل حيز التنفيذ في 23 مارس (آذار) الجاري.
وتعهدت غريب فقيم بالتصدي للاتهامات الموجهة إليها باستخدام بطاقة مصرفية مقدمة من منظمة غير حكومية في مشتريات شخصية، تشمل مجوهرات وبضائع فاخرة بقيمة 25 ألف يورو على أقل تقدير، حسب صحيفة «إكسبرس» المحلية.
كان رئيس الوزراء برافيند جاغنوث، قد أعلن في وقت سابق من الشهر الجاري أن غريب فقيم وافقت على الاستقالة، وأنها ستغادر منصبها في الفترة الممتدة بين الاحتفالات بالذكرى الخمسين لاستقلال الأرخبيل، الاثنين الماضي، وانعقاد الدورة العادية للبرلمان في 27 من مارس الجاري. إلا أن بياناً رئاسياً صدر الأربعاء الماضي، انتقد بشدة حملة «هجمات وادعاءات كاذبة على مدى أسابيع»، وأكد أن غريب فقيم تنوي تبرئة ذمتها، وأنها لن تستقيل.
ورئاسة الجمهورية في موريشيوس منصب فخري إلى حد كبير. وفي 2015 انضمت غريب فقيم، وهي عالمة أحياء ذات شهرة عالمية، إلى «معهد كوكب الأرض»، الذي يوجد مقره في لندن، سعياً لتطوير القدرات العلمية في أفريقيا.
وقالت الرئاسة إن غريب فقيم تلقت في مايو (أيار) 2016، بطاقة ائتمانية من أجل تسديد تكاليف السفر والمشتريات اللوجيستية المرتبطة بمنصبها في المعهد، لكنها استخدمتها عرضاً لتغطية نفقات غير ذات صلة. وقالت غريب فقيم إنها أبلغت «معهد كوكب الأرض» فوراً، موضحةً أنها ردت الأموال التي صُرفت. كما سددت كل المبالغ المالية التي أنفقها المعهد على المهام الموكلة إليها.



مقتل 55 شخصاً على الأقل في جنوب إثيوبيا بانزلاقات تربة

صورة أرشيفية لإحدى القرى الإثيوبية (أ.ف.ب)
صورة أرشيفية لإحدى القرى الإثيوبية (أ.ف.ب)
TT

مقتل 55 شخصاً على الأقل في جنوب إثيوبيا بانزلاقات تربة

صورة أرشيفية لإحدى القرى الإثيوبية (أ.ف.ب)
صورة أرشيفية لإحدى القرى الإثيوبية (أ.ف.ب)

قتل 55 شخصاً على الأقل، اليوم (الاثنين)، في انزلاقات تربة عقب هطول أمطار غزيرة في منطقة غوفا في جنوب إثيوبيا، حسبما أفادت السلطات المحلية، مضيفة أن عمليات الإغاثة مستمرة.

وبحسب «وكالة الصحافة الفرنسية»، قال المسؤول في منطقة غوفا الإدارية، دغماوي زريهون، في بيان نشرته سلطات المنطقة حيث وقعت الكارثة: «تم العثور على أكثر من 55 جثة بعد انزلاقات التربة التي سبّبها هطول أمطار غزيرة صباح الاثنين، وقد ترتفع حصيلة الضحايا».