مواجهة إنجليزية خالصة بين ليفربول ومانشستر سيتي في دوري الأبطال

موقعة نارية بين ريال مدريد ويوفنتوس ... ومهمة سهلة لبايرن أمام إشبيلية بدور الثمانية

غوارديولا يصطدم بكلوب في دور الثمانية بدوري الأبطال
غوارديولا يصطدم بكلوب في دور الثمانية بدوري الأبطال
TT

مواجهة إنجليزية خالصة بين ليفربول ومانشستر سيتي في دوري الأبطال

غوارديولا يصطدم بكلوب في دور الثمانية بدوري الأبطال
غوارديولا يصطدم بكلوب في دور الثمانية بدوري الأبطال

فرضت قرعة دور الثمانية لدوري أبطال أوروبا لكرة القدم التي سحبت أمس في مدينة نيون السويسرية مقر الاتحاد الأوروبي، مواجهة نارية بين ريال مدريد الإسباني حامل اللقب في آخر موسمين ويوفنتوس الإيطالي في إعادة لنهائي النسخة الأخيرة. وأفرزت القرعة مواجهة إنجليزية صرف بين مانشستر سيتي وليفربول، فيما يصطدم برشلونة الإسباني مع روما الإيطالي، وتبدو مهمة بايرن ميونيخ الألماني سهلة ضد إشبيلية الإسباني. وتقام مباريات هذا الدور في 3 و4 الشهر المقبل ذهابا و10 و11 منه إيابا. وصحيح أن الكفة تميل للاعبي المدرب الإسباني جوسيب غوارديولا الذين يقفون على مشارف إحراز لقب الدوري الإنجليزي، إلا أن ليفربول الحق بهم خسارتهم الوحيدة في الدوري هذا الموسم بنتيجة 4 - 3. ليثأر من سقوطه صفر - 5 في سبتمبر (أيلول)، كما أن سيتي فاز مرة يتيمة في آخر 8 مواجهات ضد ليفربول في جميع المسابقات.
وكان نهائي العام الماضي جمع ريال مدريد مع يوفنتوس عندما فازت تشكيلة المدرب الفرنسي زين الدين زيدان 4 – 1، مسجلة ثلاثة أهداف في الشوط الثاني. كما التقى العملاقان في نصف نهائي 2015 عندما تأهل يوفنتوس 3 - 2 بمجموع المباراتين. ولم يتبق أمام ريال مدريد الإسباني حامل الرقم القياسي في المسابقة (12 لقبا)، سوى المسابقة القارية العريقة لإنقاذ موسمه، حيث يحتل المركز الثالث في الدوري المحلي بفارق 15 نقطة عن غريمه برشلونة وخرج من مسابقة كأس الملك. لكن النادي الملكي الذي مر بفترة صعبة في الخريف حصد خلالها النتائج المخيبة، كشر عن أنيابه في دور الستة عشر وأطاح بباريس سان جيرمان الفرنسي بالفوز عليه 3 - 1 ذهابا و2 - 1 ايابا، بفضل ثلاثة أهداف لنجمه البرتغالي كريستيانو رونالدو الذي استعاد شهيته التهديفية ومستواه الرائع مع اقتراب المباريات الحاسمة كما في الموسم الماضي. وسجل رونالدو هدفه الثاني عشر هذا الموسم في المسابقة، والـ117 في 148 مباراة (رقم قياسي).
ولم تتحقق أمنية ماسيميليانو أليغري مدرب يوفنتوس وصيف بطل نسختي 2015 و2017 والمسلح بمهاجميه الأرجنتينيين غونزالو هيغواين وباولو ديبالا، إذ عبر قبل القرعة عن رغبته بتفادي برشلونة وريال مدريد.
الدوري الأوروبي
حيدت قرعة دور الثمانية من مسابقة الدوري الأوروبي (يوروبا ليغ) وقوع المرشحين البارزين لإحراز اللقب وهما أتلتيكو مدريد وآرسنال وجها لوجه، حيث يلتقي الأول جاره البرتغالي سبورتينغ لشبونة البرتغالي، في حين يسافر الثاني لملاقاة سسكا موسكو وسط أزمة دبلوماسية بين بريطانيا وروسيا. وفي المباراتين الأخريين، يلتقي لايبزيغ الألماني مع مرسيليا الفرنسي، ولاتسيو الإيطالي مع سالزبورغ النمساوي.
وكان أتلتيكو مدريد أخرج لوكوموتيف موسكو الروسي بفوزه عليه ذهابا وإيابا 3 - صفر و5 - 1، بيد أن فريق العاصمة الإسبانية خسر جهود ظهيره الأيسر البرازيلي فيليبي لويس الذي تعرض لكسر في قصبة الساق خلال مباراة الإياب الخميس وسيغيب على الأرجح حتى نهاية الموسم. أما آرسنال، فباتت هذه المسابقة حيوية بالنسبة إليه لأنه بعيد عن المراكز المؤهلة إلى دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، لكنه يستطيع تحقيق ذلك من خلال التتويج بالمسابقة القارية. وكان آرسنال أخرج ميلان الإيطالي بفوزه عليه ذهابا وإيابا 2 - صفر و3 - 1 على التوالي.
ويواجه مرسيليا الفريق الفرنسي الوحيد الذي توج بدوري أبطال أوروبا، لايبزيغ الذي يخوض المسابقة للمرة الأولى في تاريخه، علما بأنه بدأ الموسم في دوري الأبطال حيث حل ثالثا في دور المجموعات. وحذر المدير الرياضي في مرسيليا الإسباني أندوني زوبيزاريتا من مغبة الاستهانة بالفريق المنافس بقوله: «لايبزيغ يلعب جيدا، بدأ الموسم الحالي بتقديم عروض جيدة. إنه فريق هجومي تماما مثل فريقنا وسنحاول الضغط عليه والاستحواذ على الكرة لخلق المشاكل له». ويتعين على لاتسيو أن يخشى سالزبورغ بعد أن أزاح الأخير بوروسيا دورتموند الألماني في الدور السابق. تقام مباريات الذهاب في 5 الشهر المقبل، والإياب في 12 منه.



بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.