موجز أخبار

TT

موجز أخبار

- الدالاي لاما: التبت يمكنها التعايش مع الصين مثل «الاتحاد الأوروبي»
بكين - «الشرق الأوسط»: قال الزعيم الروحي للتبت الدالاي لاما إن الإقليم يمكنه التعايش داخل الصين بالروح نفسها، التي يتماسك بها الاتحاد الأوروبي. وتعتبر بكين الدالاي لاما زعيماً انفصالياً خطيراً. وفر الدالاي لاما إلى الهند عام 1959 بعد انتفاضة فاشلة ضد الحكم الصيني، وشكَّل حكومة في المنفى. وسيطرت القوات الصينية على التبت قبل ذلك بتسعة أعوام. ويقول الدالاي لاما إنه يسعى لحكم ذاتي وليس استقلالاً تاماً. وعبَّر عن رغبته في العودة للتبت. وقال في رسالة مصورة إلى «الحملة الدولية من أجل التبت» في الذكرى الثلاثين لتأسيس الجماعة التي تتخذ من واشنطن مقراً لها «كما ترون أنا دائما معجب بروح الاتحاد الأوروبي». وأضاف: «المصلحة المشتركة أكثر أهمية من المصلحة القومية الفردية. بهذا المفهوم أرغب بشدة في البقاء داخل جمهورية الصين الشعبية». وتقول الصين إن التبت جزء لا يتجزأ من أراضيها، وظلت كذلك لقرون. وتقول أيضاً إن حكمها أنهى نظام العبودية، وحقق الرخاء لمنطقة كانت تعاني من الفقر والتخلف، وإنها تحترم جميع حقوق سكان التبت.
- إحياء الذكرى الخمسين لمجزرة «ماي لاي» في فيتنام
هانوي - «الشرق الأوسط»: قالت السلطات الفيتنامية إن محاربين قدامى وناجين مدنيين أحيوا أمس الجمعة، الذكرى الخمسين لمذبحة «ماي لاي» التي تعتبر من جرائم الحرب الأميركية سيئة السمعة في فيتنام. وذكر تا مينه تاي من وزارة الشؤون الخارجية بإقليم كوانج نجاي في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية أن الاحتفالات، التي شملت أكثر من ألف شخص من مختلف أنحاء العالم، بدأت صباحاً في موقع عمليات القتل.
يذكر أنه في 16 مارس (آذار) 1968، دخلت سرية من الجنود الأميركيين في فيتنام قرية سون ماي، المعروفة في الخارج باسم «ماي لاي»، وقتلت المئات من المدنيين، معظمهم من النساء والأطفال. وتدرج الحكومة الفيتنامية 504 بوصفهم قتلى. ومن بين الزائرين، وفد من المحاربين القدامى الأميركيين الذين شاركوا في حرب فيتنام، الكثير منهم من مجموعة «المحاربون القدامى من أجل السلام» المناهضة للحرب.
- موغابي: «يجب إلغاء» انقلاب زيمبابوي
هراري - «الشرق الأوسط»: ذكر رئيس زيمبابوي السابق روبرت موغابي أن إقالته من منصبه كانت «انقلاباً يجب أن نلغيه»، وذلك في أول مقابلة تلفزيونية له منذ رحيله، أذيعت على الهواء مباشرة الخميس. وفي مقابلة مع قناة «إس إيه بي سي» التلفزيونية جنوب الأفريقية، ذكر الرئيس السابق (94 عاماً) أن الجيش أقاله من منصبه بشكل إجباري. وأضاف موغابي «أقول إن ذلك كان انقلاباً - رفض بعض الناس أن يصفوه بأنه انقلاب. يجب أن نلغي هذا العار، الذي فرضناه على أنفسنا، فنحن لا نستحق ذلك».
وكان موغابي قد أُجبر على الاستقالة عقب استيلاء الجيش على السلطة لفترة قصيرة في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي بعد أن قاد زيمبابوي لنحو 40 عاماً. ثم تولى إيمرسون منانغاغوا، نائبه السابق والمفضل لدى الجيش السلطة بعد ذلك. وقال موغابي عن منانغاغوا «لم أفكر أبداً أنه هو، الذي ربيته وجئت به إلى الحكومة... أن يكون ذلك الشخص الذي ينقلب ضدي».
- إصابة 10 شرطيين في صدامات مع متظاهرين في مدريد
مدريد - «الشرق الأوسط»: أعلنت الشرطة الإسبانية، أمس الجمعة، إصابة 10 من عناصرها واعتقال 6 أشخاص خلال صدامات في وسط مدريد مساء الخميس، بعد وفاة بائع سنغالي متجول.
ولم تشأ الشرطة الوطنية التي اتصلت بها وكالة الصحافة الفرنسية، الإدلاء بمزيد من التصريحات. كما اعتقل ستة أشخاص، بينهم قاصر وامرأة، كما أعلنت الشرطة الوطنية. وكانت الصدامات، غير المألوفة في العاصمة الإسبانية، اندلعت إثر مظاهرة احتجاج على وفاة سنغالي في الثلاثين من العمر. وكان مام مبايي ديايي بائعاً متجولاً في ساحة لا بويرتا دل سول الشهيرة في مدريد، كما أفادت شهادات عدد كبير من السنغاليين.
ورشق محتجون حجارة وطوباً وقناني على شاحنة لرجال الإطفاء وعلى قوى الأمن التي ردت بإطلاق الرصاص المطاط. وفي شوارع مجاورة وما وراءها، أحرقت قطع أثاث ودراجات هوائية.



دوريات جوية «روسية - صينية» مشتركة قرب ألاسكا الأميركية

صورة من شريط فيديو لقاذفة روسية يعاد تزويدها بالوقود في الجو خلال التدريبات قرب حدود ألاسكا الأميركية الخميس (رويترز)
صورة من شريط فيديو لقاذفة روسية يعاد تزويدها بالوقود في الجو خلال التدريبات قرب حدود ألاسكا الأميركية الخميس (رويترز)
TT

دوريات جوية «روسية - صينية» مشتركة قرب ألاسكا الأميركية

صورة من شريط فيديو لقاذفة روسية يعاد تزويدها بالوقود في الجو خلال التدريبات قرب حدود ألاسكا الأميركية الخميس (رويترز)
صورة من شريط فيديو لقاذفة روسية يعاد تزويدها بالوقود في الجو خلال التدريبات قرب حدود ألاسكا الأميركية الخميس (رويترز)

أعلنت روسيا والصين أنهما نفذتا دوريات مشتركة بقاذفات استراتيجية قادرة على حمل رؤوس نووية، قرب ولاية ألاسكا الأميركية، في شمال المحيط الهادي والقطب الشمالي، الخميس، وهو تحرك دفع الولايات المتحدة وكندا إلى إرسال طائرات مقاتلة.

وقالت وزارة الدفاع الروسية: إن قاذفات استراتيجية روسية من طراز «تو-95 إم إس» (بير) وقاذفات استراتيجية صينية من طراز «شيان إتش-6» شاركت في دوريات فوق بحري تشوكشي وبيرنع وشمال المحيط الهادي.

وأضافت وزارة الدفاع الروسية في بيان: «خلال الطلعة، تعاونت الطواقم الروسية والصينية في المنطقة الجديدة للعمليات المشتركة خلال كافة مراحلها... في بعض مراحل الدورية، رافقت القاذفات مقاتلات من دول أجنبية».

صورة من شريط فيديو لمقاتلات أميركية وروسية قرب قاذفة روسية على حدود ألاسكا الأميركية الخميس (رويترز)

وفي الطلعة، التي استغرقت خمس ساعات، رافقت مقاتلات روسية من طراز «سوخوي سو-30 إس إم» و«سو-35 إس» القاذفات الروسية والصينية. وأوضحت روسيا أن القاذفات لم تنتهك المجال الجوي لدول أخرى.

وقالت قيادة دفاع الفضاء الجوي الأميركية الشمالية، التابعة للجيش الأميركي: «إن طائرات مقاتلة أميركية وكندية اعترضت طائرات روسية، وأخرى تابعة للصين، في منطقة تحديد الدفاع الجوي في ألاسكا».

وقالت القيادة الأميركية: «الطائرات الروسية والصينية ظلت في المجال الجوي الدولي، ولم تدخل المجال الجوي السيادي الأمريكي أو الكندي». وأضافت: «لا ينظر إلى هذا النشاط الروسي والصيني في منطقة التحديد الجوي الدفاعي لألاسكا على أنه تهديد، وستواصل قيادة دفاع الفضاء الجوي الأميركية الشمالية مراقبة نشاط القوى المنافسة بالقرب من أميركا الشمالية والتصدي لها بالوجود العسكري».

صورة من شريط فيديو لقاذفة روسية ترافقها مقاتلة روسية خلال التدريبات قرب حدود ألاسكا الأميركية الخميس (رويترز)

وقال تشانغ شياو قانغ، المتحدث باسم وزارة الدفاع الصينية، إن الدوريات أدت إلى تعزيز الثقة والتنسيق الاستراتيجيين المتبادلين بين جيشي البلدين. وأضاف أن هذه العملية لا تستهدف طرفاً ثالثاً، وتتوافق مع القانون الدولي، وليست مرتبطة بالوضع الدولي والإقليمي الحالي. مشيراً إلى أن الدورية «تختبر مستوى التعاون بين القوات الجوية للبلدين وتحسنه».

وقالت روسيا: «جاء الحدث في إطار تنفيذ خطة التعاون العسكري لعام 2024 وهو غير موجه لأطراف ثالثة».

وكثيراً ما يجري اعتراض طائرات روسية في هذه المنطقة. وتجري موسكو وبكين، المتحالفتان في وجه الغرب، بانتظام تدريبات مماثلة في مناطق أخرى من المحيط الهادي.

ويمكن للقاذفات الاستراتيجية تنفيذ ضربات نووية وتقليدية على مسافات بعيدة.

وحذّرت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، الاثنين الماضي، من زيادة التعاون بين روسيا والصين في القطب الشمالي، مع فتح تغيّر المناخ بالمنطقة منافسة متزايدة على الطرق والموارد البحرية.