«سامسونغ» تطرح «غالاكسي إس9» و«إس9 بلس» في جميع أنحاء العالم

هاتف «سامسونغ» الجديد «غالاكسي إس9»   (رويترز)
هاتف «سامسونغ» الجديد «غالاكسي إس9» (رويترز)
TT

«سامسونغ» تطرح «غالاكسي إس9» و«إس9 بلس» في جميع أنحاء العالم

هاتف «سامسونغ» الجديد «غالاكسي إس9»   (رويترز)
هاتف «سامسونغ» الجديد «غالاكسي إس9» (رويترز)

طرحت شركة سامسونغ للإلكترونيات أمس (الجمعة) الهواتف الذكية «غالاكسي إس9» ، «غالاكسي إس9 بلس» في 70 بلداً، مع احتمال تراجع الطلب عن سابقاتها بسبب الافتقار إلى ميزات جذب الانتباه.
وستكون سلسلة «غالاكسي إس9» متاحة في الأسواق الرئيسية، مثل كوريا الجنوبية، والولايات المتحدة، وبريطانيا، وروسيا ودول أخرى، بحسب وكالة أنباء «يونهاب» الكورية الجنوبية.
وقالت شركة التكنولوجيا الكورية الجنوبية العملاقة، إنها تخطط لإطلاق الهاتف الذكي الجديد في 110 دول بنهاية هذا الشهر.
وبحفاظها على معظم تصميم «غالاكسي إس8»، فإن الهواتف الذكية الجديدة نقلت جهاز استشعار بصمات الأصابع من الخلف إلى أسفل العدسة لتسهيل الوصول.
ومن حيث الميزات الأخرى، تأتي الكاميرا الرئيسية لهاتف «غالاكسي إس9» بفتحة متغيرة يمكنها التبديل تلقائياً أو يدوياً بين «إف 1.5» و«إف 2.4»،
كما أن فيديو الحركة البطيئة الفائق والرموز التعبيرية القائمة على الواقع المعزز هي أيضاً بعض الميزات الجديدة للهاتف. ومع ذلك، فقد كان المستهلكون مترددين في الشراء، حيث لم ينظروا إلى هذه السمات المثيرة للاهتمام على أنها مثيرة بشكل كافٍ لحملهم على شراء «غالاكسي إس9».
ولم تطرح «سامسونغ» نتائج طلبات مسبقة لسلسلة «إس9» في كوريا الجنوبية، لكن المحللين يفترضون أن الرقم أقل مقارنة مع هواتف «إس8» و«إس8 بلس» في العام الماضي.



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.