أسترالي يزرع رقاقة بطاقة إلكترونية للمواصلات تحت جلده

TT

أسترالي يزرع رقاقة بطاقة إلكترونية للمواصلات تحت جلده

غرّمت محكمة أسترالية، الجمعة، عالماً زرع رقاقة بطاقته الإلكترونية للنقل العام تحت جلده؛ لأنه لم يبرز تذكرته.
وكان الرجل غريب الأطوار (34 عاماً) الذي غيّر اسمه إلى مياو - لودو ديسكو جاما مياو - مياو، مرر رقاقة بطاقة ركوب المواصلات التي كانت مزروعة في يده بشكل صحيح على الجهاز ودفع ثمن رحلته.
لكن عندما طلب منه أحد مفتشي التذاكر أن يبرز بطاقة السفر (أوبال) الخاصة به، تم اتهامه بالسفر دون بطاقة سفر سارية، وكذلك لعدم إبرازه تذكرة صالحة عند التفتيش.
وفرضت عليه المحكمة غرامة قدرها 220 دولاراً أسترالياً، وأمرته بدفع ألف دولار قيمة تكاليف التقاضي.
وحذرت وزارة النقل الركاب من التلاعب ببطاقات سفرهم التي تستخدم لعبور البوابات الإلكترونية لدفع الأجرة.
وقال مياو - مياو، خارج المحكمة، إنه شعر بخيبة أمل، لكنه يستكشف خيارات أخرى تسمح له باستخدام رقاقة مزروعة لدفع ثمن تذكرة القطار.
ونقلت «أسوشييتد برس أستراليا» عن مياو - مياو قوله: إن «التكنولوجيا الجديدة يمكن أن تكون مخيفة إن لم تفهمها».



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.