أسترالي يزرع رقاقة بطاقة إلكترونية للمواصلات تحت جلده

TT

أسترالي يزرع رقاقة بطاقة إلكترونية للمواصلات تحت جلده

غرّمت محكمة أسترالية، الجمعة، عالماً زرع رقاقة بطاقته الإلكترونية للنقل العام تحت جلده؛ لأنه لم يبرز تذكرته.
وكان الرجل غريب الأطوار (34 عاماً) الذي غيّر اسمه إلى مياو - لودو ديسكو جاما مياو - مياو، مرر رقاقة بطاقة ركوب المواصلات التي كانت مزروعة في يده بشكل صحيح على الجهاز ودفع ثمن رحلته.
لكن عندما طلب منه أحد مفتشي التذاكر أن يبرز بطاقة السفر (أوبال) الخاصة به، تم اتهامه بالسفر دون بطاقة سفر سارية، وكذلك لعدم إبرازه تذكرة صالحة عند التفتيش.
وفرضت عليه المحكمة غرامة قدرها 220 دولاراً أسترالياً، وأمرته بدفع ألف دولار قيمة تكاليف التقاضي.
وحذرت وزارة النقل الركاب من التلاعب ببطاقات سفرهم التي تستخدم لعبور البوابات الإلكترونية لدفع الأجرة.
وقال مياو - مياو، خارج المحكمة، إنه شعر بخيبة أمل، لكنه يستكشف خيارات أخرى تسمح له باستخدام رقاقة مزروعة لدفع ثمن تذكرة القطار.
ونقلت «أسوشييتد برس أستراليا» عن مياو - مياو قوله: إن «التكنولوجيا الجديدة يمكن أن تكون مخيفة إن لم تفهمها».



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.