مقتل 7 سجناء خلال عملية تفتيش لأخطر سجون بوليفيا

عُثر خلالها على أسلحة نارية

أرشيفية لسجن بالماسولا في مدينة سانتا كروز دي لا سييرا بجنوب شرقي البلاد (ا.ب)
أرشيفية لسجن بالماسولا في مدينة سانتا كروز دي لا سييرا بجنوب شرقي البلاد (ا.ب)
TT

مقتل 7 سجناء خلال عملية تفتيش لأخطر سجون بوليفيا

أرشيفية لسجن بالماسولا في مدينة سانتا كروز دي لا سييرا بجنوب شرقي البلاد (ا.ب)
أرشيفية لسجن بالماسولا في مدينة سانتا كروز دي لا سييرا بجنوب شرقي البلاد (ا.ب)

لقي سبعة سجناء حتفهم يوم أمس (الأربعاء)، خلال عملية تفتيش قامت بها الشرطة في سجن ينظر إليه باعتباره الأخطر في بوليفيا، وفقاً لما ذكرته وسائل إعلام محلية.
وكانت الحصيلة الأولية للقتلى هي ستة أشخاص، غير أن سجينا آخر لفظ أنفاسه الأخيرة بمستشفى متأثراً بجراحه.
وأصيب أيضاً سبعة من ضباط الشرطة و 18 سجيناً، خلال تبادل إطلاق النار في سجن بالماسولا في مدينة سانتا كروز دي لا سييرا بجنوب شرقي البلاد.
وكشفت الشرطة عن وجود مصنع للمشروبات الكحولية وكوكايين ونباتات ماريغوانا وأسلحة نارية وهوائيات أقمار صناعية، وفقاً لما ذكره خوسيه كيروجا نائب وزير الداخلية.
وأدت أعمال شغب قام بها سجناء إلى إصابة عدد من الأشخاص في السجن الذي يضم 5400 سجين الأسبوع الماضي. وأسفرت أعمال أكبر عن مقتل 30 شخصاً في أغسطس (آب) 2013 في السجن الذي زاره البابا فرنسيس الأول قبل ثلاث سنوات.



ميلوني تصل إلى الصين في زيارة رسمية

رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني (رويترز)
رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني (رويترز)
TT

ميلوني تصل إلى الصين في زيارة رسمية

رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني (رويترز)
رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني (رويترز)

أعلنت وسيلة إعلام رسمية صينية أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني وصلت بعد ظهر اليوم (السبت) إلى الصين في زيارة رسمية، وذلك لتحفيز العلاقات التجارية، والتطرق إلى الحرب في أوكرانيا، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

وهي الزيارة الأولى لميلوني إلى الدولة الآسيوية، منذ توليها منصبها عام 2022.

ومن المقرر أن تلتقي المسؤولة الإيطالية خلال زيارتها التي تستمر 5 أيام، وتنتهي الأربعاء، الرئيس الصيني شي جينبينغ ورئيس الوزراء لي تشيانغ، بحسب بكين.

وقال تلفزيون «سي جي تي إن» الصيني على موقع «ويبو» الاجتماعي: «وصلت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني بعد ظهر (السبت) 27 يوليو (تموز) إلى بكين في زيارة رسمية».

وأرفقت القناة رسالتها بصورة لطائرة تابعة للجمهورية الإيطالية على مدرج المطار.

قال مصدر حكومي إيطالي إن الهدف من الزيارة هو «إعادة تحريك العلاقات الثنائية في القطاعات ذات الاهتمام المشترك».

وذكر المصدر أن مباحثات ميلوني مع كبار القادة الصينيين ستركز على «القضايا الرئيسية المدرجة على جدول الأعمال الدولي بدءاً بالحرب في أوكرانيا».

وبالإضافة إلى بكين، ستزور ميلوني شنغهاي (شرق) عاصمة الصين الاقتصادية.

انسحبت إيطاليا من الاتفاقية مع الصين بشأن طرق الحرير الجديدة العام الماضي، بعد أن كانت الدولة الوحيدة في مجموعة السبع المشاركة في هذا البرنامج الاستثماري الضخم من جانب بكين في البنى التحتية بالخارج.

قبل وصولها إلى السلطة، رأت ميلوني أن الالتزام بهذا البرنامج، وهو حجر الزاوية لطموحات الرئيس شي جينبينغ لزيادة تأثير بلاده في الخارج، كان «خطأ جسيماً».

وتضمنت مذكرة التفاهم غير الملزمة بين روما وبكين تعهدات تعاون واسعة النطاق في المجالات اللوجستية والبنى التحتية والتمويل والبيئة.

لكن التفاصيل كانت نادرة، وأدَّت قلة الشفافية إلى عدم ثقة حلفاء إيطاليا.

ومنذ ذلك الحين، سعت إدارة ميلوني إلى تحسين العلاقات مع الصين، الشريك التجاري الرئيسي.

وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني في أبريل (نيسان) أن «علاقاتنا مع الصين إيجابية حتى لو كان هناك منافسة بيننا وتباين في مواقفنا بشأن بعض القضايا».

وشدد على أن انسحاب روما من مشروع طرق الحرير الجديدة «لم يكن خطوة عدائية تجاه الصين».