«الأخضر الشاب» يؤجل تجديد عقد الشهري مع الاتفاق

المدرب الوطني أبدى رغبته في عرض يضاهي نظراءه «الأجانب»

الشهري في مباراة الهلال الأخيرة   («الشرق الأوسط»)
الشهري في مباراة الهلال الأخيرة («الشرق الأوسط»)
TT

«الأخضر الشاب» يؤجل تجديد عقد الشهري مع الاتفاق

الشهري في مباراة الهلال الأخيرة   («الشرق الأوسط»)
الشهري في مباراة الهلال الأخيرة («الشرق الأوسط»)

أرجأ سعد الشهري، مدرب الاتفاق، الرد على الطلب الذي تلقاه من إدارة النادي من أجل توقيع عقد جديد للاستمرار في قيادة الفريق لموسم واحد، إلى حين العودة من الإجازة التي منحها للاعبين والتي تنتهي يوم السبت المقبل.
وبيّنت مصادر اتفاقية لـ«الشرق الأوسط»، أن المدرب يود أن يستمر في قيادة الفريق بعقد مالي يضاهي ما يدفع للمدربين الأجانب، سواء بمقدم العقد أو الرواتب، أو حتى الشرط الجزائي، لكنه يفضل في المقام الأول العودة للعمل في المنتخبات الوطنية السعودية خصوصاً أن المستشار تركي آل الشيخ، رئيس الهيئة العامة للرياضة، أبدى رغبة في أن يعود الشهري مجدداً لقيادة المنتخب السعودي لدرجة الشباب بعد النجاح الكبير الذي حققه مع هذه الفئة وحصد وصافة آسيا بفارق الركلات الترجيحية أمام اليابان، ومن ثم الوصول للدور ثمن النهائي في كأس العالم التي أقيمت في كوريا الجنوبية قبل موسمين.
وبينت المصادر، أن الإدارة مقتنعة بطلب الشهري بمساواته بعقود المدربين الأجانب، لكنها لم تحصل على الرد النهائي منه لتجهيز العقد الجديد والتوقيع معه.
وبات الشهري نجم الساحة التدريبية، بعدما بعثر أوراق الدوري السعودي في الجولة الأخيرة، واستطاع التغلب على متصدر الترتيب الهلال، وخطف الأضواء من جميع المدربين واللاعبين، وأصبح حديث الشارع الرياضي السعودي، عطفاً على ما قدمه مع الفريق خلال الـ12 مباراة التي انتشل بها فريقه من قاع الترتيب، إلى المنافسة على المراكز المتقدمة.
ووقع الاختيار على الشهري للإشراف الفني على المنتخب السعودي لدرجة الشباب في التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم، ونجح في المضي بالمنتخب السعودي لتحقيق الهدف الذي رسمه ووصل للنهائيات، وتخطى دور المجموعات، بتحقيقه نتائج لافتة ومميزة، وواصل مغامراته في المونديال العالمي، وبلغ الدور ربع النهائي، لكن الخبرة خذلت اللاعبين السعوديين، كما وصل بمنتخب الشباب إلى نهائي كأس آسيا وخسره بركلات الحظ.
على صعيد متصل، تتجه الإدارة للتجديد مع التونسي فخر الدين بن يوسف بعد أن قدم مستويات فنية مميزة في المباريات الأخيرة أعادته لتشكيلة منتخب بلاده الذي سيخوض مباريات ودية هذا الشهر ضمن الاستعدادات للمشاركة في مونديال روسيا 2018.
كما أن القناعة تمتد للإبقاء على الثنائي المصري حسين السيد وأحمد الشيخ، حيث يتوقع أن يتم الإعلان قريباً عن بقاء هذا الثلاثي بعد أن سبقهم الحارس الجزائري رايس مبولحي الذي وقّع لثلاث سنوات مقبلة قبل مواجهة الهلال الماضية؛ نتيجة التألق الكبير الذي أبداه منذ التعاقد معه في فترة التسجيل الشتوية.
وعلى صعيد استعدادات الفريق لمباراة الاتحاد المقبلة في السادس من شهر أبريل (نيسان) المقبل، تكثف إدارة النادي اتصالاتها لخوض مباراة ودية على الأقل، والأقرب أن تكون أمام الفتح، خصوصاً أن الفريقين ليس لديهما أي التزامات في الفترة المقبلة بعد خروجهما من مسابقة كأس الملك.
في حين سيبدأ المهاجم هزاع الهزاع برنامجاً تأهيلياً بعد عودته من لندن، حيث أجرى عملية الرباط الصليبي هناك، إلا أن عودته لن تتم إلا في الموسم المقبل.



لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.


ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

TT

ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)
إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)

سلّم رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جياني إنفانتينو، للرئيس الأميركي دونالد ترمب، «جائزة فيفا للسلام» قبل إجراء قرعة كأس العالم، اليوم (الجمعة).

ومنح ترمب أول جائزة سلام يمنحها الاتحاد الدولي لكرة القدم خلال حفل القرعة.

وقال إنفانتينو: «في عالم منقسم بشكل متزايد، يتعين علينا أن نعترف بأولئك الذين يعملون على توحيده».

وحصل ترمب على الجائزة اعترافاً بمجهوداته للسلام في مختلف أرجاء المعمورة.

من جهته، قال ترمب بعد حصوله على الجائزة: «إنه حقاً واحد من أعظم الشرف في حياتي. وبعيداً عن الجوائز، كنت أنا وجون نتحدث عن هذا. لقد أنقذنا ملايين وملايين الأرواح. الكونغو مثال على ذلك، حيث قُتل أكثر من 10 ملايين شخص، وكانت الأمور تتجه نحو 10 ملايين آخرين بسرعة كبيرة. وحقيقة استطعنا منع ذلك... والهند وباكستان، وكثير من الحروب المختلفة التي تمكّنا من إنهائها، وفي بعض الحالات قبل أن تبدأ بقليل، مباشرة قبل أن تبدأ. كان الأمر على وشك أن يفوت الأوان، لكننا تمكّنا من إنجازها، وهذا شرف كبير لي أن أكون مع جون».

وواصل ترمب قائلاً: «عرفت إنفانتينو منذ وقت طويل. لقد قام بعمل مذهل، ويجب أن أقول إنه حقق أرقاماً جديدة... أرقاماً قياسية في مبيعات التذاكر، ولست أثير هذا الموضوع الآن لأننا لا نريد التركيز على هذه الأمور في هذه اللحظة. لكنها لفتة جميلة لك وللعبة كرة القدم... أو كما نسميها نحن (سوكر). كرة القدم هي شيء مدهش. الأرقام تتجاوز أي شيء توقعه أي شخص، بل أكثر مما كان جون يعتقد أنه ممكن».

وشكر ترمب عائلته، وقال: «السيدة الأولى العظيمة ميلانيا، فأنتِ هنا، وشكراً لكِ جزيلاً».

وأضاف: «ستشهدون حدثاً ربما لم يرَ العالم مثله من قبل، استناداً إلى الحماس الذي رأيته. لم أرَ شيئاً كهذا من قبل. لدينا علاقة رائعة وعلاقة عمل قوية مع كندا. رئيس وزراء كندا هنا، ولدينا رئيسة المكسيك، وقد عملنا عن قرب مع البلدين. لقد كان التنسيق والصداقة والعلاقة بيننا ممتازة، وأودّ أن أشكركم أنتم وبلدانكم جداً. ولكن الأهم من ذلك، أريد أن أشكر الجميع. العالم أصبح مكاناً أكثر أماناً الآن. الولايات المتحدة قبل عام لم تكن في حال جيدة، والآن، يجب أن أقول، نحن الدولة الأكثر ازدهاراً في العالم، وسنحافظ على ذلك».


قرعة «كأس العالم 2026»: السعودية في مجموعة إسبانيا والمغرب مع البرازيل

مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
TT

قرعة «كأس العالم 2026»: السعودية في مجموعة إسبانيا والمغرب مع البرازيل

مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
  • شهد حفل سحب قرعة كأس العالم لكرة القدم، الجمعة، رقماً قياسياً بحضور 64 دولة، أي أكثر من 30 في المائة من أعضاء الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).
  • قام «فيفا» بزيادة عدد المنتخبات المشارِكة في البطولة من 32 إلى 48 منتخباً، وحَجَزَ 42 منتخباً مقاعدهم قبل مراسم القرعة.
  • المنتخبات الـ22 الأخرى التي كانت في حفل سحب القرعة سوف تخوض مباريات الملحقَين الأوروبي والعالمي، في مارس (آذار) المقبل، لتحديد المنتخبات الـ6 التي ستتأهل للمونديال.
  • تُقام 104 مباريات بدلاً من 64 في بطولة كأس العالم التي ستقام بين يونيو (حزيران) ويوليو (تموز) المقبلين، في 16 ملعباً بأميركا الشمالية (في الولايات المتحدة والمكسيك وكندا).
  • حضر الرئيس الأميركي دونالد ترمب القرعة التي احتضنها «مركز كيندي» في العاصمة الأميركية واشنطن.