تقرير السعادة العالمي: فنلندا تسرق من النرويج المرتبة الأولى

TT

تقرير السعادة العالمي: فنلندا تسرق من النرويج المرتبة الأولى

كشف تقرير أممي صدر أمس أن فنلندا هي أسعد دول العالم وفقا لمسح سنوي أجرته. كما جاءت بوروندي في ذيل القائمة، ويظهر التقرير أن سعادة الأميركيين تقل حتى مع زيادة غنى بلادهم.
وصنف تقرير السعادة العالمي الصادر عن شبكة حلول التنمية المستدامة التابعة للأمم المتحدة لهذا العام 156 دولة وفقا لدرجات حققتها فيما يتعلق بمعايير مثل نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي والرعاية الاجتماعية ومتوسط الأعمار والحريات الاجتماعية والكرم وغياب الفساد.
وتقدمت فنلندا من المرتبة الخامسة العام الماضي لتحل محل النرويج في المرتبة الأولى. وشملت قائمة الدول العشر الأكثر سعادة في العالم في عام 2018 فنلندا والنرويج والدنمارك وآيسلندا وسويسرا وهولندا وكندا ونيوزيلندا والسويد وأستراليا.
وجاءت الولايات المتحدة في المرتبة 18 متراجعة عن المرتبة 14 العام الماضي. وجاءت بريطانيا في المرتبة 19 تليها الإمارات في المرتبة 20.
ولأول مرة منذ عام 2012 عندما بدأ المؤشر، الذي يعتمد على الكثير من منظمات قياس الرأي العام والبيانات الحكومية والمناهج البحثية، يصنف المؤشر سعادة المهاجرين المولودين في بلد أجنبي في 117 دولة.
وحصلت فنلندا على أعلى مرتبة في هذا التصنيف. وأظهر المسح أن المولودين في بلد أجنبي هم أقل سعادة في سوريا التي تشهد نزاعا منذ سبع سنوات.
وقال جون هليول الأستاذ بجامعة بريتش كولومبيا في كندا: «أبرز ما تظهره نتائج التقرير هو الاتساق الملحوظ بين سعادة المهاجرين وسعادة المولودين في بلادهم»، وفق ما نقلت عنه وكالة «رويترز» للأنباء.
وأضاف: «من ينتقلون إلى بلد سعيد يكسبون ومن ينتقلون إلى بلد أقل سعادة يخسرون».



العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".