7 آلاف حذاء أمام الكونغرس لتشديد قوانين حمل السلاح

ترمز لضحايا إطلاق النار من المراهقين والأطفال منذ 6 سنوات

7 آلاف حذاء ترمز إلى ضحايا إطلاق النار من الأطفال والمراهقين في السنوات الست الأخيرة (إ.ب.أ)
7 آلاف حذاء ترمز إلى ضحايا إطلاق النار من الأطفال والمراهقين في السنوات الست الأخيرة (إ.ب.أ)
TT

7 آلاف حذاء أمام الكونغرس لتشديد قوانين حمل السلاح

7 آلاف حذاء ترمز إلى ضحايا إطلاق النار من الأطفال والمراهقين في السنوات الست الأخيرة (إ.ب.أ)
7 آلاف حذاء ترمز إلى ضحايا إطلاق النار من الأطفال والمراهقين في السنوات الست الأخيرة (إ.ب.أ)

وضع أميركيون 7 آلاف زوج من الأحذية لأطفال في حديقة خارج مبنى الكونغرس يوم أمس (الثلاثاء)، كرمز للأطفال والمراهقين والمراهقات الذين راحوا ضحية حوادث استخدام أسلحة نارية في الجامعات والمدارس في أنحاء الولايات المتحدة ولتسليط الضوء على مخاطر حمل السلاح.
وشملت الأحذية بعضا من تلك التي كانت تخص الضحايا، بحسب «بي بي سي». ويرمز الرقم تحديدا إلى عدد الضحايا الذين قضوا منذ حادثة إطلاق النار في إحدى المدارس الابتدائية بولاية كونكتيكت عام 2012.
ويموت كل عام ما يزيد على ألف شخص دون سن الثامنة عشرة بسبب إطلاق النار عليهم، وفقا للبيانات الرسمية.
وتتزايد الدعوات بتعديل قوانين امتلاك الأسلحة النارية في الولايات المتحدة منذ منتصف الشهر الماضي عندما قُتل 17 شخصا في حادث إطلاق نار على حشد من الطلاب في مدرسة ثانوية بولاية فلوريدا.
وينضم مراهقون أميركيون إلى طلاب المدرسة التي شهدت حادث إطلاق النار بفلوريدا، في إضراب عن الدراسة على مستوى البلاد يأملون أن يضغطوا من خلاله على صناع القرار لتشديد قوانين الأسلحة.
وسيبدأ الإضراب تحت شعار وسم (#كفى) الساعة العاشرة صباحا بالتوقيت المحلي في جميع أنحاء البلاد وستستغرق 17 دقيقة إحياء لذكرى كل طالب وموظف قتل في مدرسة مارغوري ستونمان دوجلاس الثانوية في باركلاند يوم 14 فبراير (شباط).
والإضراب جزء من حركة ظهرت بعد الهجوم على الفور. ويضغط نشطاء بقيادة طلاب ناجين على المشرعين الاتحاديين ومشرعي الولايات بل والتقوا مع الرئيس دونالد ترمب للدعوة إلى فرض قيود جديدة على ملكية السلاح وهي حق محمي بموجب المادة الثانية من الدستور الأميركي.
وقالت آشلي شولمان الطالبة بالمدرسة أمس خلال مقابلة هاتفية: «كم الوعي الذي نشرناه فيما يتعلق بهذه القضية أمر رائع حقا وكثيرون على استعداد للمشاركة».
ووفقا لمنظمي الإضراب فسيشارك طلاب من أكثر من 2800 مدرسة وجماعة وحصل كثير منهم على تأييد دوائرهم التعليمية. وشارك المنظمون أيضا في تنسيق احتجاجات نسائية في جميع أنحاء البلاد على مدى العامين الأخيرين.
ويأتي الاحتجاج بعد يوم من قول الادعاء في فلوريدا إنه سيطلب تطبيق عقوبة الإعدام بحق نيكولاس كروز الذي وجهت له 17 تهمة بالقتل مع سبق الإصرار والترصد و17 تهمة بالشروع في القتل بالمدرسة.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.