خطة لإنهاء مشكلات ملعب «الراكة»

المنصة الرئيسية وأجهزة التكييف ومواقف السيارات أبرز المعوقات

TT

خطة لإنهاء مشكلات ملعب «الراكة»

كشفت مصادر خاصة لـ«الشرق الأوسط» أن ملعب مدينة الأمير سعود بن جلوي الرياضية بالراكة في الخبر «شرق السعودية» سيشهد خلال الأشهر القليلة المقبلة تغييرات جوهرية من أجل تطويره وفق أفضل المواصفات بدلاً من وضعه الحالي الذي يعاني من مشكلات هندسية كثيرة تمنع من الوفاء بمتطلبات دوري المحترفين السعودي.
وأوضحت المصادر أن الملعب الذي مضى على تأسيسه أكثر من 35 عاماً بات في وضع غير جيد، لسوء التصميم الذي تسبب في العديد من المشكلات ومن أهمها ما يتعلق بالمنصة الرئيسية التي تغطي جانباً واسعاً من المدرجات الشمالية للدرجة الأولى، إضافة إلى مشكلة تصريف مياه الأمطار وكذلك الأجهزة القديمة ومنها أجهزة التكييف وغيرها والتي تظهر خلال فترة الأمطار وكذلك الرطوبة العالية التي تشهدها المنطقة الشرقية غالبية فترات العام.
كما يفتقر الملعب إلى موقع مخصص للإعلاميين، مما يجبر المنظمين على إدخال الصحافيين في المنصة المكشوفة والتي تباع لها أيضاً تذاكر دخول، مما يسمح بوجود جماهير بجانب الإعلاميين على مقاعد متحركة وقديمة.
وتبرز كذلك مشكلة مواقف السيارات المخصصة للجماهير، ما دفع البعض منهم للوقوف في الأحياء السكنية والتوجه إلى الملعب سيراً على الأقدام، وهو ما أثار الكثير من شكاوى الأهالي الساكنين في الراكة.
ويتوقع أن يتم الإعلان قريباً عن الخطة التطويرية للملعب من خلال الهيئة العامة للرياضة خصوصاً بعد تزكية مسلي آل معمر لرئاسة رابطة دوري المحترفين، وهو الذي يعرف العديد من المشكلات في هذا الملعب الذي شهد إنجازات لا تُنسى منها تتويج القادسية ببطولة كأس الكؤوس الآسيوية في التسعينات، وتحقيق نفس الفريق بطولة كأس ولي العهد، وكذلك كأس الاتحاد السعودي عدا بطولة آسيا للشباب وغيرها.
بقيت الإشارة إلى أن ملعب الراكة ضمن الملاعب التي لم يُسمح للعائلات بدخولها لحضور المباريات لعدم وجود المتطلبات اللازمة لذلك.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.