أول «بيان ربيعي متفائل» للاقتصاد البريطاني منذ الاستفتاء

هاموند يتوجه لإلقاء «بيان الربيع» أمام البرلمان أمس (تصوير: جيمس حنا)
هاموند يتوجه لإلقاء «بيان الربيع» أمام البرلمان أمس (تصوير: جيمس حنا)
TT

أول «بيان ربيعي متفائل» للاقتصاد البريطاني منذ الاستفتاء

هاموند يتوجه لإلقاء «بيان الربيع» أمام البرلمان أمس (تصوير: جيمس حنا)
هاموند يتوجه لإلقاء «بيان الربيع» أمام البرلمان أمس (تصوير: جيمس حنا)

تعهد وزير الخزانة البريطاني فيليب هاموند أمام نواب البرلمان أمس أن «الأيام القادمة ستكون أفضل» فيما يخص اقتصاد المملكة المتحدة، ممهداً بذلك لزيادة الإنفاق العام خلال الخريف المقبل، وذلك في أول «بيان ربيعي» متفائل منذ الاستفتاء على الانفصال عن الاتحاد الأوروبي... وهو ما استقبله نواب حزب المحافظين (الحاكم) بهتافات الترحيب، رغم استمرار القلق العام حول الضغوط على الخدمات العامة المحلية.
وأشاد هاموند بتحسن متواضع في التوقعات الاقتصادية، فيما أسماه بـ«نقطة تحول» في المالية العامة، وقال إنه إذا استمرت المالية العامة في التحسن فبإمكانه زيادة مخصصات الخدمات العامة.
وتوقع وزير الخزانة أن ينمو الاقتصاد البريطاني بنسبة 1.5 في المائة في العام الجاري، معدلة من توقعات سابقة عند 1.4 في المائة، و1.3 في 2019 و2020، و1.4 في 2021، و1.5 في 2022.
وانخفضت توقعاته للاقتراض إلى 45.2 مليار إسترليني خلال العام المالي 2017 -2018، معدلة من 49.9 مليار إسترليني، أي ما يعادل 2.2 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي، على أن يبلغ 1.8 في المائة من الناتج المحلي في العام المقبل، و1.6 في المائة في 2019 - 2020، و1.3 في المائة 2020 - 2021، و1.1 في المائة في 2021 -2022، و0.9 في المائة في 2022 - 2023.
ووصف هاموند انخفاض معدل الاقتراض بأنه «الضوء في آخر النفق»، مشيرا إلى أنه نقطة تحول رئيسية في تعافي بريطانيا، وتوقع وجود فائض صغير خلال العام المقبل، مما يعني أن الحكومة ستضطر إلى الاقتراض لتمويل استثمار رأس المال وليس الإنفاق اليومي. وتوقع الوزير انخفاض حصة الديون كنسبة من الناتج المحلي خلال العام المالي بعد القادم، على أن تبلغ 85.6 في المائة خلال العام الجاري، و86.5 في العام المالي المقبل، و85.1 في العام المالي بعد القادم.
وأكد هاموند أنه سيزيد الإنفاق العام والاستثمارات في السنوات القادمة إذ استمرت المالية العامة على هذا الطريق المُحسن، وأشار إلى مراجعة مفصلة للإنفاق العام المقبل. كما أوضح أنه سيستخدم الميزانية هذا الخريف لتحديد توقعاته الخاصة بالنفقات لعام 2020 وما بعده، لمراجعة الإنفاق الكامل العام المقبل بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.



مصر توقع اتفاقين بقيمة 600 مليون دولار لمشروع طاقة مع «إيميا باور» الإماراتية

منظر للعاصمة المصرية (الشرق الأوسط)
منظر للعاصمة المصرية (الشرق الأوسط)
TT

مصر توقع اتفاقين بقيمة 600 مليون دولار لمشروع طاقة مع «إيميا باور» الإماراتية

منظر للعاصمة المصرية (الشرق الأوسط)
منظر للعاصمة المصرية (الشرق الأوسط)

قال مجلس الوزراء المصري، في بيان، السبت، إن مصر وشركة «إيميا باور» الإماراتية وقعتا اتفاقين باستثمارات إجمالية 600 مليون دولار، لتنفيذ مشروع محطة رياح، بقدرة 500 ميغاواط في خليج السويس.

يأتي توقيع هذين الاتفاقين اللذين حصلا بحضور رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، في إطار الجهود المستمرة لتعزيز قدرات مصر في مجال الطاقة المتجددة؛ حيث يهدف المشروع إلى دعم استراتيجية مصر الوطنية للطاقة المتجددة، التي تستهدف تحقيق 42 في المائة من مزيج الطاقة من مصادر متجددة بحلول عام 2030، وفق البيان.

ويُعد هذا المشروع إضافة نوعية لقطاع الطاقة في مصر؛ حيث من المقرر أن يُسهم في تعزيز إنتاج الكهرباء النظيفة، وتقليل الانبعاثات الكربونية، وتوفير فرص عمل جديدة.

وعقب التوقيع، أوضح رئيس مجلس الوزراء أن الاستراتيجية الوطنية المصرية في قطاع الطاقة ترتكز على ضرورة العمل على زيادة حجم اعتماد مصادر الطاقة المتجددة، وزيادة إسهاماتها في مزيج الطاقة الكهربائية؛ حيث تنظر مصر إلى تطوير قطاع الطاقة المتجددة بها على أنه أولوية في أجندة العمل، خصوصاً مع ما يتوفر في مصر من إمكانات واعدة، وثروات طبيعية في هذا المجال.

وأشار وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، الدكتور محمود عصمت، إلى أن هذا المشروع يأتي ضمن خطة موسعة لدعم مشروعات الطاقة المتجددة، بما يعكس التزام الدولة المصرية في توفير بيئة استثمارية مشجعة، وجذب الشركات العالمية للاستثمار في قطاعاتها الحيوية، بما يُعزز مكانتها بصفتها مركزاً إقليمياً للطاقة.

وأشاد ممثلو وزارة الكهرباء والشركة الإماراتية بالمشروع، بوصفه خطوة مهمة نحو تعزيز التعاون الاستراتيجي بين مصر والإمارات في مجالات التنمية المستدامة والطاقة النظيفة.