طابع بريد بريطاني نادر قد يحقق 20 مليون دولار في مزاد

من فئة سنت واحد ويرجع تاريخه إلى عام 1856

طابع بريد بريطاني نادر
طابع بريد بريطاني نادر
TT

طابع بريد بريطاني نادر قد يحقق 20 مليون دولار في مزاد

طابع بريد بريطاني نادر
طابع بريد بريطاني نادر

قد يحقق طابع بريد من جيانا البريطانية فئة سنت واحد يرجع تاريخه إلى عام 1856 سعرا قياسيا عندما يعرض للبيع في مزاد بدار «سوذبي»، إذ من المتوقع أن يجلب ما يصل إلى 20 مليون دولار. وإذا بيع بهذا المبلغ الكبير، فإن الطابع، البالغ عرضه بوصة واحدة وطوله بوصة وربع (5.‏2 سم في 2.‏3 سم) والمطبوع باللون الأسود على ورق أرجواني، سيكون الغرض الأعلى قيمة من حيث الوزن والحجم وفقا لما قالته دار المزادات.
وقال ديفيد ريدن، رئيس إدارة الكتب والمخطوطات بدار «سوذبي»: «إنه أكثر طوابع العالم شهرة وهو أحد الأشياء التي زادت قيمتها على مر السنين»، حسب «رويترز». وأضاف في مقابلة: «قصته جيدة، فقد اكتشفه طالب عمره 12 سنة... إنه فريد، فهو الطابع الوحيد من نوعه الذي ما زال باقيا». وفي وقت سابق هذا العام، قامت الجمعية الملكية لهواة جمع الطوابع في لندن بإعادة التحقق من صحة هذا الطابع الذي جرى التحقق منه في السابق في عام 1935.
ويعد هذا الطابع من أول الطوابع في العالم. وفي عام 1856، طلب مدير مكتب البريد في جيانا البريطانية، التي تسمى حاليا جمهورية جيانا، من صحيفة طباعة بعض الطوابع بعد تأخر الإمدادات من بريطانيا.
ولا يزال هناك عدد قليل من الطوابع فئة أربعة سنتات صادرة عن جيانا التي تقع في أميركا الجنوبية، ولكن هذا هو الطابع الوحيد فئة سنت واحد. واكتشف الطالب فيرنون فوجان الطابع عام 1873 بين أوراق أسرته. وبيع هذا الطابع عدة مرات قبل أن يعرض في المزاد.



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.