قليل من الضغط النفسي مفيد للصحة

TT

قليل من الضغط النفسي مفيد للصحة

في العصور الماضية ربما ساعد إفراز كم إضافي من هرمون الأدرينالين على نجاة أسلافنا من الهجمات، أو على الأقل الفرار بأسرع ما يمكن، ومن هنا جاء تعبير «الكر أو الفر».
ويرى الخبراء أنه حتى في عصرنا هذا، يمكن أن يكون الضغط النفسي شيئاً إيجابياً، حيث يمكن أن يزيد من إنتاجيتنا، ويجلب أفضل أداء لنا. وتقول المدربة الألمانية مونا هنكين - ميليس: «لا بد أن ننظر إلى الضغط النفسي كصديق، وليس عدواً»، وتوضح أنه في الحقيقة، يصبح الضغط النفسي سلبياً فقط إذا خرج عن نطاق السيطرة. وأضافت أنه «ينبغي ألا يسيطر (الضغط النفسي) علينا»، حسب وكالة الأنباء الألمانية. وتقول هنكين - ميليس إنه يجب عدم السماح للضغط النفسي بأن يتفاقم بشكل كبير للغاية. إنه مثل البالون - إذا استمر المرء في تزويد حجمه، سوف يصل إلى نقطة ينفجر عندها. ولمنع حدوث ذلك، فإنه من المفيد أن يتم التفكير بإيجابية وتفادي الخوض في السلبيات.
وتضيف الخبيرة أنه إذا تمسكنا بالتوتر، فإنه يتفاقم بسرعة أكبر كثيراً. من الأفضل السماح للبعض منه بأن يذهب في فترة واحدة وليس على فترات. وتوصي الخبيرة بممارسة تمرين النفس بطريقة «4 - 4 - 4» (الاستنشاق مع العد من 1 إلى 4 ثوانٍ، ثم الاحتفاظ بهواء الشهيق لأربع ثوان أيضاً والزفير على مدار أربع ثوان أخرى) كوسيلة للتنفيس عن الغضب. ويكرر المرء هذا التمرين لمدة أربع دقائق.



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».