«زياومي» تختار ثلاثة من منتجات «سابك» لاستخدامها في تطوير هاتفها الذكي البالغ شديد النحافة

«زياومي» تختار ثلاثة من منتجات «سابك» لاستخدامها في تطوير هاتفها الذكي البالغ شديد النحافة
TT

«زياومي» تختار ثلاثة من منتجات «سابك» لاستخدامها في تطوير هاتفها الذكي البالغ شديد النحافة

«زياومي» تختار ثلاثة من منتجات «سابك» لاستخدامها في تطوير هاتفها الذكي البالغ شديد النحافة

قدمت وحدة البلاستيكيات المبتكرة في «سابك» حلولا مبتكرة ومتميزة مكّنت شركة زياومي - المتخصصة في الإنترنت والهواتف الجوالة - من تطوير هاتفها الذكي «إم آي 3» الذي يلبي متطلبات المستهلكين المتزايدة حول توفير هواتف ذكية أكثر نحافة، وأطول عمرًا، وذوات إطار هوائي مدمج.
ومنذ ظهور الهواتف الذكية، عكفت الشركات المصنعة على إدخال تحسينات على تلك الهواتف لجعلها رقيقة السمك، ومدمجة، وخفيفة الوزن لمواكبة متطلبات المستهلكين المتنامية.
وفضلًا عن ذلك، أدى التركيز على الشكل الجمالي إلى جعل المستهلكين يركزون بصورة مطردة على شكل الجهاز ومظهره، إلى جانب وظائفه، ما شكل مزيدًا من التحديات أمام مصنعي المعدات الأصلية لتصميم الهاتف ذي الحجم الصغير والشكل الجمالي الجذاب.
وقد اختارت شركة زياومي ثلاثة من منتجات «سابك» لصنع هاتف ذكي يلبي المواصفات الفنية المعقدة دون التخلي عن مزايا التصميم والشكل الجمالي، مما مكّنها من التقدم بشكل قوي على منافسيها في هذا المجال.
وعلق ماثيو غراي، مدير إدارة التسويق، بقسم الإلكترونيات الاستهلاكية، بوحدة البلاستيكيات المبتكرة: «مع استمرار بحث المستهلكين عن أجهزة الهواتف الذكية متعددة الوظائف، الأصغر حجمًا، والأرقّ سماكة، يتطلع المصنعون بشكل مستمر إلى سبل جديدة تمكنهم من دمج القطع والأجزاء، وضمان توافق المواد المستخدمة بشكل مستمر».
وقدمت «سابك» مزيجًا من المواد التي مكّنت شركة زياومي من دمج الهوائي ضمن إطار الهاتف، ما ساعد على تقليل المساحة والوزن مع المحافظة على جمال التصميم وقوة الأداء.
استخدمت شركة زياومي مُركب LNP THERMOCOMP الجديد، ومُركّب NP THERMOCOMP LDS، لصناعة إطار هاتفها الذكي الجديد، الذي يتطلب مزايا مُعينة؛ القوة والصلابة ومقاومة الصدمات، وإمكانية دمج الهوائي.
وتكمن أهمية هذه المزايا في مساهمتها بتقليل حجم الجهاز الذكي، والتخلص من العملية الثانوية لدمج هوائي منفصل في الهاتف، وكلاهما يمكن أن يساعد الزبون في تقليل وقت التجميع وتقليص التكلفة، إضافة إلى ذلك، اختارت الشركة راتنج «سابك» LEXAN™ EXL لتتمكن من تقديم ألوان غنية وفخمة للجزء الخلفي من الجهاز.



بورصة لندن تواجه أزمة تنافسية مع أكبر موجة هجرة منذ الأزمة المالية

رجل يتجول في بهو بورصة لندن (رويترز)
رجل يتجول في بهو بورصة لندن (رويترز)
TT

بورصة لندن تواجه أزمة تنافسية مع أكبر موجة هجرة منذ الأزمة المالية

رجل يتجول في بهو بورصة لندن (رويترز)
رجل يتجول في بهو بورصة لندن (رويترز)

حذَّر الرئيس السابق لمجموعة بورصة لندن، من أنَّ بورصة لندن الرئيسية أصبحت «غير تنافسية للغاية»، وسط أكبر هجرة شهدتها منذ الأزمة المالية.

وقال كزافييه روليه، الذي ترأس مجموعة بورصة لندن بين عامَي 2009 و2017، إن التداول الضعيف في لندن يمثل «تهديداً حقيقياً» يدفع عدداً من الشركات البريطانية إلى التخلي عن إدراجها في العاصمة؛ بحثاً عن عوائد أفضل في أسواق أخرى.

وجاءت تعليقاته بعد أن أعلنت شركة تأجير المعدات «أشتيد» المدرجة في مؤشر «فوتسي 100» خططها لنقل إدراجها الرئيسي إلى الولايات المتحدة، استمراراً لاتجاه مماثل اتبعته مجموعة من الشركات الكبرى في السنوات الأخيرة.

ووفقاً لبيانات بورصة لندن، فقد ألغت أو نقلت 88 شركة إدراجها بعيداً عن السوق الرئيسية في لندن هذا العام، بينما انضمت 18 شركة فقط. وتشير هذه الأرقام، التي نشرتها صحيفة «فاينانشيال تايمز»، إلى أكبر تدفق صافي من الشركات خارج السوق منذ الأزمة المالية في 2009.

كما أن عدد الإدراجات الجديدة في لندن يتجه لأن يكون الأدنى في 15 عاماً، حيث تتجنب الشركات التي تفكر في الطرح العام الأولي (IPO) التقييمات المنخفضة نسبياً مقارنة بالأسواق المالية الأخرى.

وقد تجاوزت قيمة الشركات المدرجة التي تستعد لمغادرة سوق الأسهم في لندن هذا العام، 100 مليار جنيه إسترليني (126.24 مليار دولار) سواء من خلال صفقات استحواذ غالباً ما تتضمن علاوات مرتفعة، أو من خلال شطب إدراجها.

وأضاف روليه أن انخفاض أحجام التداول في لندن في السنوات الأخيرة، مقارنة مع الارتفاع الحاد في الولايات المتحدة، دفع الشركات إلى تسعير أسهمها بأسعار أقل في المملكة المتحدة لجذب المستثمرين.

وقال في تصريح لصحيفة «التليغراف»: «الحسابات البسيطة تشير إلى أن السوق ذات السيولة المنخفضة ستتطلب خصماً كبيراً في سعر الإصدار حتى بالنسبة للطروحات العامة الأولية العادية. كما أن السيولة المنخفضة نفسها ستؤثر في تقييم الأسهم بعد الاكتتاب. بمعنى آخر، فإن تكلفة رأس المال السهمي تجعل هذه السوق غير تنافسية بشكل كامل».

ووفقاً لتقديرات «غولدمان ساكس»، يتم تداول الأسهم في لندن الآن بخصم متوسط يبلغ 52 في المائة مقارنة بنظيراتها في الولايات المتحدة.

وتستمر معاناة سوق العاصمة البريطانية في توجيه ضربة لحكومة المملكة المتحدة، التي تسعى جاهدة لتبسيط القوانين التنظيمية، وإصلاح نظام المعاشات المحلي لتشجيع مزيد من الاستثمارات.

وأشار روليه إلى أن المملكة المتحدة بحاجة إلى التخلص من الإجراءات البيروقراطية المرتبطة بالاتحاد الأوروبي التي تمنع صناديق التقاعد من امتلاك الأسهم، بالإضافة إلى ضرورة خفض الضرائب على تداول الأسهم وتوزيعات الأرباح.

وأضاف: «قلقي اليوم لا يتعلق كثيراً بالطروحات العامة لشركات التكنولوجيا، فقد فات الأوان على ذلك. التهديد الحقيقي في رأيي انتقل إلى مكان آخر. إذا استمعنا بعناية لتصريحات كبار المديرين التنفيذيين في الشركات الأوروبية الكبرى، فسنجد أنهم أثاروا احتمال الانتقال إلى الولايات المتحدة للاستفادة من انخفاض تكلفة رأس المال والطاقة، والعوائد المرتفعة، والتعريفات التفضيلية».