مقتل وإصابة 15 من قوات الأمن في هجوم لطالبان بأفغانستان

TT

مقتل وإصابة 15 من قوات الأمن في هجوم لطالبان بأفغانستان

صرح مسؤولون محليون أمس بأنه لم يتحدد بعد مصير ما لا يقل عن 15 من قوات الأمن الأفغانية بعد سيطرة عناصر من حركة طالبان على مركز منطقة بإقليم فراه غرب البلاد. وقال فريد أحمد باختاوار العضو بمجلس الإقليم إن مقر الشرطة ومكتب حاكم المنطقة سقطا في أيدي طالبان بعد قتال عنيف بين قوات الأمن الأفغانية والمسلحين الليلة الماضية.
وأضاف باختاوار أن نحو 300 من مسلحي طالبان شاركوا في الهجوم، الذي بدأ منتصف الليلة الماضية، وأن 15 من الأمن الأفغاني في عداد المفقودين. وقال: «لم يتضح بعد ما إذا كانوا قد قتلوا أو أصيبوا أو تمكنوا من الفرار من المنطقة». وذكرت محطة «آي تي في» التلفزيونية المحلية أن ما لا يقل عن 10 من رجال الشرطة، بينهم قائد الشرطة، قتلوا في هجوم طالبان. إلا أن جميلة أميني، العضو في مجلس الإقليم عن المنطقة، قالت إن «قائد الشرطة وأربعة من رجاله أصيبوا وإن قتالا عنيفا لا يزال يتواصل في شمال المنطقة التي توجد بها قاعدة للجيش الأفغاني».
ويأتي الهجوم بعد أيام من مقتل 18 من قوات الأمن الأفغاني وهم ثمانية من القوات الخاصة الأفغانية وعشرة من رجال الشرطة، في هجوم ليلي لحركة طالبان خلال عملية مشتركة في نفس المنطقة. إلى ذلك قال مسؤول محلي أمس إن سبعة مدنيين، بينهم سيدتان وثلاثة أطفال، لقوا حتفهم عقب أن أصاب صاروخ، يعتقد أن حركة طالبان من أطلقته، سيارتهم بإقليم نانغارهار بشرق أفغانستان.
وقال عطاء الله خوجياني المتحدث باسم حاكم إقليم نانغارهار إن أحد مقاتلي طالبان حاول توقيف السيارة في منطقة باتي كوت مساء أول من أمس، حيث كان على متنها ركاب في طريقهم من قرية لأخرى لحضور مراسم جنازة. وأضاف أنه عندما رفضت السيارة التوقف، أطلق مسلحون آخرون الصاروخ عليها، مما أسفر عن مقتل مدنيين بالإضافة إلى المقاتل الذي حاول توقيف السيارة. ونفى المتحدث باسم طالبان ذبيح الله مجاهد تنفيذ مقاتلي الحركة للهجوم. واتهم في رسالة نصية لوكالة الأنباء الألمانية تنظيم داعش بأنه وراء الهجوم، على الرغم من أنه قال على موقع توتير للتواصل الاجتماعي إنهم كانوا مجموعة من الخاطفين. يشار إلى أن مسلحي طالبان عادة ما يقيمون نقاط تفتيش لاغتيال أعضاء الحكومة الأفغانية والمنظمات الدولية في المناطق التي تخضع لسيطرتهم.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.