تغيير مسمى رابطة دوري المحترفين السعودي

آل معمر اجتمع بموظفيه أمس... وزيادة مجلس الإدارة لـ17 عضواً

TT

تغيير مسمى رابطة دوري المحترفين السعودي

بدأ مسلي آل معمر، رئيس رابطة دوري المحترفين الجديد، أمس، أول أيام عمله الرسمي من مقر الرابطة في حي الفلاح بمدينة الرياض، حيث اجتمع بالموظفين لمناقشة آلية العمل للمرحلة المقبلة.
بينما انضم وبشكل رسمي عضو مجلس إدارة الاتحاد السعودي لكرة القدم نزيه النصر لعضوية مجلس إدارة الرابطة، خلفا للعضو الآخر خالد بانصر الذي أنهي تكليفه كممثل للاتحاد في مجلس الرابطة بداية من اجتماع أول من أمس، والذي عين من خلاله آل معمر في رئاسة الرابطة خلفا للمستقيل عادل عزت رئيس اتحاد الكرة.
ومن المنتظر أن يعلن الاسم الجديد لرابطة دوري المحترفين الذي سيتغير مسماها إلى رابطة الأندية المحترفة بدءا من الموسم المقبل، كما نص عليه نظام الرابطة الأساسي وأيضا نظام اتحاد كرة القدم الأساسي الجديد.
كما سيرتفع عدد أعضاء مجلس إدارة رابطة دور المحترفين إلى 17 عضوا بعد أن كان عددهم 15 عضوا في التشكيل السابق، وسيبدأ التشكيل الجديد لمجلس إدارة الرابطة بدء من الموسم المقبل مع زيارة عدد أندية الدوري إلى 16 ناديا. وسيمثل أعضاء الرابطة، 16 ناديا محترفاً في الدوري السعودي عبر ممثل عن كل ناد في مجلس إدارة الرابطة سيكون إما «الرئيس أو النائب أو الأمين العام للنادي»، بينما سيكون العضو السابع عشر ممثلا عن اتحاد الكرة في مجلس إدارة الرابطة نزيه النصر، ويشغل منصب المدير التنفيذي للرابطة عبد العزيز الحميدي.
وبحسب نظام رابطة الأندية المحترفة بشكلها الجديد سيكون من مهامها جدول وتنظيم بطولة الدوري السعودي للمحترفين بدءا من الموسم القادم، ووضع تطبيق قواعد خاصة رخص المشاركة وتنظيم حوكمة الأندية الأعضاء في روابط الأندية المحترفة وشؤونها المالية، وإبرام العقود المرتبطة بالحقوق التجارية والمالية لدوري المحترفين والتفاوض بشأنها، بما في ذلك العقود المتصلة بحقوق البث والرعايات، وأيضا تحديد وفرض العقوبات التي يتم إيقاعها على النادي في حال إخلاله بأي من الالتزامات الواقعة عليه بموجب النظام الأساسي.
بينما سيلزم النظام الأساسي لاتحاد كرة القدم الجديد لروابط الأندية المحترفة تقديم تقرير نصف سنوي عن أدائها المالي والإداري والتسويقي يسلم إلى مجلس إدارة اتحاد الكرة السعودي لمتابعة سير عمل الرابطة.



تبرئة مصارع مصري من «التحرش»... وانتقادات لمسؤول بسبب تصريحاته عن الواقعة

المصارع المصري «كيشو» حصل على الميدالية البرونزية في أولمبياد طوكيو(اللجنة الأولمبية المصرية)
المصارع المصري «كيشو» حصل على الميدالية البرونزية في أولمبياد طوكيو(اللجنة الأولمبية المصرية)
TT

تبرئة مصارع مصري من «التحرش»... وانتقادات لمسؤول بسبب تصريحاته عن الواقعة

المصارع المصري «كيشو» حصل على الميدالية البرونزية في أولمبياد طوكيو(اللجنة الأولمبية المصرية)
المصارع المصري «كيشو» حصل على الميدالية البرونزية في أولمبياد طوكيو(اللجنة الأولمبية المصرية)

رغم حصول لاعب المصارعة المصري محمد إبراهيم كيشو على الإفراج من الشرطة بباريس، لعدم ثبوت تهمة تحرشه بفتاة فرنسية؛ إلا أن تصريحات لمسؤول مصري حول الواقعة أثارت اهتمام المصريين خلال الساعات الماضية، وجددت الانتقادات بشأن الأزمات المتتالية لبعثة مصر في الأولمبياد.

واتهم لاعب المصارعة بالتحرش وتم احتجازه في باريس وهو في حالة سكر بعد مغادرته مقر البعثة، في حين قرّر رئيس اللجنة الأولمبية المصرية إحالة اللاعب إلى لجنة «القيم»، للتحقيق فيما نُسب إليه من «تصرفات غير مسؤولة»، حسب بيان، الجمعة.

وأعلنت اللجنة الأولمبية المصرية، السبت، براءة اللاعب، وقالت في بيان: "حصل المصارع الأولمبي محمد إبراهيم كيشو على الإفراج من الشرطة الفرنسية لعدم ثبوت تهمة التحرش بفتاة فرنسية كما ادعت عليه، وتم حفظ التحقيقات بشكل نهائي ضد كيشو لعدم وجود أي أدلة تدين اللاعب، حيث تم تفريغ الكاميرات في مكان الواقعة ولم تجد جهات التحقيق الفرنسية أي فعل مشين من اللاعب المصري تجاه الفتاة".

وكان رئيس الاتحاد المصري للمصارعة، محمد محمود، قد أدلى بتصريحات متلفزة حول الواقعة، تحدث فيها عن صعوبة الإفراج عن اللاعب لعدم وجود "الواسطة"، حيث أجاب عن سؤال حول تواصل الاتحاد مع اللاعب مباشرة لمعرفة ما حدث قائلا: "السفير ووزير الرياضة هما من يحاولان لأن الأمور مغلقة هنا للغاية (مش زي عندنا مثلا ممكن تروح بواسطة) لا يوجد مثل هذا الكلام هناك (فرنسا)".

وهي التصريحات التي التقطها مستخدمو منصات التواصل الاجتماعي المصرية وتفاعلوا معها بالانتقاد والسخرية، مما جعل هاشتاغ «#رئيس_اتحاد_المصارعة» يتصدر "الترند" في مصر،السبت.

وتناقل عدد كبير من الحسابات تصريحات رئيس الاتحاد مع التركيز على إبراز إشارته للقوانين الصارمة في فرنسا وعدم وجود "وساطة".

واختلفت الحسابات حول وصفها لتصريحات رئيس الاتحاد، حيث اتفق البعض على أنها "كارثية"، فيما رآها البعض "كوميديا سوداء".

إلى ذلك، قال الناقد الرياضي المصري، محمد البرمي لـ«الشرق الأوسط»: «رغم أن اللجنة الأولمبية المصرية أوضحت في بيانها أن جهات التحقيق الفرنسية لم تجد أي فعل مشين من اللاعب المصري تجاه الفتاة، إلا أن تصريحات رئيس الاتحاد المصري للمصارعة في حد ذاتها أراها تعبر عن الحالة التي تغلف الرياضة المصرية خلال السنوات الأخيرة، كما أن مضمون التصريحات لا يليق ببلد مثل مصر ولا بأجهزتها ومؤسساتها على الإطلاق".

كما سخر عدد من الحسابات من تلك التصريحات بتوظيف الكوميكس ومشاهد من الدراما والأفلام السينمائية، خصوصا فيلم "هي فوضى" ومشهد أمين الشرطة الذي ينهي المصالح مقابل المال.

وطالب عدد من رواد «السوشيال ميديا» برحيل رئيس اتحاد المصارعة من منصبه، خاصة أنه وعد بتحقيق عدد من الميداليات خلال الأولمبياد وهو ما لم يحدث.

ويعود «البرمي» للحديث، قائلا: «كان الأجدر برئيس الاتحاد المصري للمصارعة أن يتحدث عن سبب الاخفاقات التي لازمت لاعبيه خلال الأولمبياد، فالمصارعة الرومانية التي تتميز فيها مصر لم يقدم فيها أي لاعب أي ملمح إيجابي»، مشيرا إلى أن "كافة رؤساء الاتحادات التي شاركت في الأولمبياد مسؤولون عن هذا التردي وهذه النتائج المتواضعة التي حققتها البعثة المصرية".

يذكر أن اللجنة الأولمبية المصرية أشارت في بيانها إلى «توجه اللاعب كيشو من قسم الشرطة إلى مطار شارل ديجول تمهيدا لعودته إلى القاهرة، السبت، موضحة أن «النية تتجه لدى لجنة الهيئات والأندية والقيم لتحويل مسار التحقيقات من الاتهام الباطل بالتحرش من فتاة فرنسية كما ادعت من قبل، إلى تهمة الخروج من القرية الأولمبية وعدم العودة بعد نهاية المباراة النهائية في ميزانه والتي خرج لمشاهدتها ولم يعد، ولم يلتزم بموعد عودته للقرية الأوليمبية في باريس".

وكيشو، الحائز من قبل على الميدالية البرونزية في أولمبياد طوكيو، خسر في الدورة الحالية خلال الدور الـ16 أمام الأذربيجاني حسرات جافاروف.