من الموقع: جولة ولي العهد محط اهتمام قراء «الشرق الأوسط»

من الموقع: جولة ولي العهد محط اهتمام قراء «الشرق الأوسط»
TT

من الموقع: جولة ولي العهد محط اهتمام قراء «الشرق الأوسط»

من الموقع: جولة ولي العهد محط اهتمام قراء «الشرق الأوسط»

حظيت الجولة الخارجية لولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان التي بدأت الأسبوع الماضي بزيارة مصر وبريطانيا باهتمام قراء موقع «الشرق الأوسط» على مختلف المنصات.
وعلى غير المعتاد، كان الموضوع الأكثر زيارة من جانب قراء الموقع ألبوما للصور وليس أحد الموضوعات النصية، وعرضت الصور زيارة ولي العهد إلى لندن في يومها الأول والتي التقى خلالها بملكة بريطانيا إليزابيث الثانية داخل قصر باكنغهام وبرئيسة الوزراء تيريزا ماي في مقر الحكومة البريطانية.
وتناسبت الزيارات الكثيرة للتقرير المصور مع حجم الاهتمام به على موقع «تويتر» حيث تم إعادة تغريده 500 مرة وتجاوز عدد الحسابات التي وصل إليها نصف مليون حساب.
- احتجاج الأطباء
أما أكثر الأخبار قراءة فحمل عنوان «مئات الأطباء في كندا يحتجون ضد زيادة رواتبهم»، وتناول الخبر الذي ترجمه فريق الموقع توقيع عريضة احتجاج بواسطة 700 طبيب في مقاطعة «كيبيك» الكندية للمطالبة بإلغاء قرار رفع رواتبهم في ظل تجاهل طلبات أطقم التمريض واحتياجاتهم.
وعلق الكثيرون على مواقع التواصل الاجتماعي على التناقض بين أوضاع الأطباء في كندا وبعض البلدان العربية التي يعاني الأطباء فيها من ضعف الأجور، كما علق آخرون على الجانب الأخلاقي لدى الأطباء الكنديون وشعورهم بزملائهم في المستشفيات حتى ممن يعملون في مهنة مختلفة.
- صاروخ بوتين
واحتل مقال بعنوان «صاروخ بوتين» للكاتب مأمون فندي قائمة المقالات الأكثر قراءة الأسبوع الماضي والذي تناول فيه بالتحليل إعلان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تطوير الصاروخ النووي الذي يتفادى أنظمة الدفاع الصاروخية الأميركية.
وتناول فندي في مقاله احتمالية لجوء بوتين إلى هذا الإعلان كنوع من أنواع الخداع الاستراتيجي خصوصا في ظل تاريخ الرجل الحافل بوقائع مماثلة منذ كان ضابطا في المخابرات الروسية قبل سقوط حائط برلين.
- زيارة الكاتدرائية
وعلى صعيد الفيديو، حققت زيارة الأمير محمد بن سلمان إلى مقر الكاتدرائية المرقسية في القاهرة أعلى نسبة من المشاهدات من خلال الفيديو الذي تناول لحظات وصوله واللقاء بالبابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية.وحقق الفيديو أكثر من 150 ألف مشاهدة على مختلف المنصات الخاصة بـ«الشرق الأوسط» وتم إعادة تغريده على «تويتر» 300 مرة ومشاركته على «فيسبوك» 20 مرة. ويأتي الاهتمام بالفيديو إلى قيمة الزيارة التي تعد الأولى لمسؤول سعودي رفيع إلى الكنيسة المصرية.
- اهتمام كبير على «تويتر»
أما أكثر التغريدات تفاعلا هذا الأسبوع فكانت من نصيب جولة ولي العهد السعودي مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في مدينة الإسماعيلية وحملت التغريدة صور الجولة بالإضافة إلى تقرير عنها. ووصلت التغريدة إلى أكثر من 750 ألف حساب على «تويتر» وتفاعل معها أكثر من 150 ألف شخص وتم إعادة تغريدها 560 مرة. ولم تختلف التغريدات التالية في ترتيب التفاعل عن الأولى؛ إذ حفلت غالبيتها بصور وفيديوهات وتقارير خاصة بجولة ولي العهد وبلغ إجمالي الحسابات التي تم الوصول إليها من جانب هذه التغريدات 2.6 مليون حساب على «تويتر».


مقالات ذات صلة

القيادة السعودية تهنئ سلطان عُمان بذكرى اليوم الوطني لبلاده

الخليج خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان (الشرق الأوسط)

القيادة السعودية تهنئ سلطان عُمان بذكرى اليوم الوطني لبلاده

هنأ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، السلطان هيثم بن طارق، سلطان عُمان، بمناسبة ذكرى اليوم الوطني لبلاده.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الخليج ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون (الخارجية السعودية)

ولي العهد السعودي والرئيس الفرنسي يستعرضان التطورات هاتفياً

استعرض الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، الخميس، مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، تطورات الأوضاع الإقليمية.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الخليج ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان والرئيس الروسي فلاديمير بوتين (الخارجية السعودية)

محمد بن سلمان وبوتين يناقشان التطورات والأزمة الأوكرانية

أشاد ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي الأمير محمد بن سلمان، والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أمس (الأربعاء)، بالعلاقات المتميزة بين السعودية وروسيا وبالجهو.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الخليج ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان والرئيس الروسي فلاديمير بوتين (الخارجية السعودية)

محمد بن سلمان وبوتين يناقشان التطورات والأزمة الأوكرانية

أشاد الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الأربعاء، بالعلاقات المتميزة بين السعودية وروسيا.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الخليج الأمير محمد بن سلمان لدى ترؤسه جلسة مجلس الوزراء السعودي في الرياض (واس)

السعودية تجدد دعوتها دول العالم للانضمام لتحالف «حل الدولتين»

جدد مجلس الوزراء السعودي، الثلاثاء، التأكيد على وقوف بلاده إلى جانب الأشقاء في فلسطين ولبنان، لتجاوز التبعات الإنسانية الكارثية جراء العدوان الإسرائيلي.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

تمديد «ميتا» لقيود الإعلانات... هل يحُدّ من «المعلومات المضلّلة»؟

تمديد «ميتا» لقيود الإعلانات... هل يحُدّ من «المعلومات المضلّلة»؟
TT

تمديد «ميتا» لقيود الإعلانات... هل يحُدّ من «المعلومات المضلّلة»؟

تمديد «ميتا» لقيود الإعلانات... هل يحُدّ من «المعلومات المضلّلة»؟

أثار إعلان شركة «ميتا» تمديد فترة تقييد الإعلانات المتعلقة بالقضايا الاجتماعية أو السياسية لما بعد انتخابات الرئاسة الأميركية، من دون أن تحدّد الشركة وقتاً لنهاية هذا التمديد، تساؤلات حول مدى فاعلية القرار في الحدّ من انتشار «المعلومات المضلّلة»، يأتي ذلك بالتزامن مع رصد تجاوزات مرّرَتها المنصة الأشهَر «فيسبوك» خلال الفترة السابقة برغم تقييد الإعلانات.

ما يُذكر أن «فيسبوك» أعانت بنهاية أكتوبر (تشرين الأول) الماضي «حظر أي إعلان يحمل رسائل توجيه سياسي أو اجتماعي من شأنه التأثير في سير الانتخابات الرئاسية الأميركية»، غير أن مراقبين قاموا برصد تجاوزات على المنصة وصفوها بـ«التضليل»، وقالوا إن «فلاتر» المحتوى على «ميتا» – التي تملك «فيسبوك» – «غير متمرّسة» بما يكفي لتمييز المحتوى الذي ينتهك إرشادات المصداقية، ما يثير شكوكاً بشأن جدوى قرار الشركة تقييد الإعلانات.

الدكتور حسن مصطفى، أستاذ التسويق الرقمي والذكاء الاصطناعي في عدد من الجامعات الإماراتية، عدّ قرار «ميتا» الأخير «محاولةً لتجاوز المخاوف المتزايدة حول استغلال الإعلانات في التأثير على الرأي العام»، وقال لـ«الشرق الأوسط» إن «ميتا تخشى اتهامها بنشر المعلومات غير الموثوقة بشكل واسع إبان الفترات الانتخابية وما بعدها، لا سيما وأنه سبق اتهام الشركة من قبل بوجود محتوى يؤثر على الرأي العام خلال فترات انتخابية سابقة».

وعن دور «ميتا» في الحدّ من «المعلومات المضللة»، أوضح مصطفى أنه «لا تزال المعلومات المضلّلة تحدياً قائماً برغم ما اتخذته (ميتا) من إجراءات لمكافحتها، والتقليل من انتشار الأخبار الكاذبة»، وقال عن دور الشركة في هذا الصدد: «لقد عزّزَت (ميتا) التعاون مع جهات خارجية للتحقّق من صحة الأخبار، فباتت تعتمد على منظمة (فاكت تشيك/ FactCheck)، وشبكات من المؤسسات المستقلة؛ للتحقّق من الأخبار المتداوَلة عبر المنصة».

واستشهد الدكتور مصطفى ببعض التقارير الصادرة عن منظمة «هيومن رايتس ووتش»، التي أظهرت إحراز «ميتا» تقدماً في مجال الحد من «خطاب الكراهية»؛ «إذ تمكّنت خوارزميات الشركة من التعرّف على بعض الأنماط المتكرّرة للمحتوى المسيء، وحذفه تلقائياً قبل أن ينتشر»، غير أنه مع ذلك عدّ إجراءات «ميتا» غير كافية، مشيراً إلى أن «خوارزميات الذكاء الاصطناعي ما زالت محدودة القدرة على معالجة المحتوى بلغات ولهجات متنوعة، أو فهم السياقات الثقافية المعقّدة، ما يجعل من الصعوبة بمكان وضع حدود واضحة أمام تحقيق نجاح كامل في تقليص خطاب الكراهية».

هذا، وكانت المنظمة الدولية «غلوبال ويتنس» قد أعدّت تقريراً حول ما إذا كانت منصات التواصل الاجتماعي قادرةً على اكتشاف وإزالة «المعلومات المضلّلة الضارّة»، لا سيما المتعلقة بانتخابات الرئاسة الأميركية، وأشارت في نتائجها عقب الانتخابات الأميركية إلى أن أداء «فيسبوك» كان أفضل مقارنةً بمنصة مثل «تيك توك»، لكن التقرير لم ينفِ التورّط في نشر «معلومات مضلّلة» برغم القيود، كذلك ذكر التقرير أن «فيسبوك» وافَق على واحد من بين 8 إعلانات اختبرت بها المنظمة قيود المنصة للحَدّ من «المعلومات المضلّلة»، ما رأته المنظمة «تحسّناً ملحوظاً مقارنةً بأداء المنصة السابق مع أنه لا يزال غير كافٍ».

من ناحية أخرى أشار تقرير صادر عن منظمات المجتمع المدني «إيكو» و«المراقبة المدنية الهندية الدولية»، إلى أن «ميتا» سمحت بظهور إعلانات تحتوي على عبارات تحريضية ضد الأقليات على منصّتها خلال فترة الانتخابات الأميركية، كما أشارت إلى رصد «محتوى زائف» مصنوع بأدوات الذكاء الاصطناعي.

وحول هذا الأمر، علّق خالد عبد الراضي، الخبير في إدارة وتحليل بيانات «السوشيال ميديا» بمصر والمملكة العربية السعودية، لـ«الشرق الأوسط»، على قرار «ميتا» بالقول إننا بصدد محاولات عدّها «غير جادة»، ودلّل على ذلك بأن «(ميتا) قيّدت الإعلانات قبل الانتخابات الأميركية بأسبوع واحد فقط، وهذه مدة غير كافية إذا كانت المنصة بالفعل جادّة في الحدّ من التضليل والتأثير على الرأي العام، مثلاً (إكس) كانت أكثر جدّية من خلال تقييد أي منشور موجّه قبل الانتخابات بشهر»، مشيراً إلى أنه «بالتبعية شاهدنا على منصة (فيسبوك) محتوى مضلّلاً وزائفاً طُوّر بالذكاء الاصطناعي».

وأوضح عبد الراضي أن «(ميتا) لم تفرض قيوداً على الإعلانات بشكل عام، بل على نوع واحد فقط هو الإعلانات السياسية المدفوعة، ومن ثم تركت المجال أمام التضليل والتأثير على الرأي العام»، ودلّل كذلك على قلة جدّية الشركة بقوله: «بعد الانتخابات الأميركية في 2020 واجهت (ميتا) عدة اتهامات بتوجيه الرأي العام، ما دفع الشركة لاتخاذ إجراءات جادّة، من بينها توظيف (فِرق سلامة) معنية بمراجعة النصوص؛ للتأكد من ملاءمتها مع معايير المنصة، غير أن عمل هذه الفِرق أُنهِي لاحقاً، ما يشير إلى أن ادّعاءات المنصة لم تكن جدّية».