«الغذاء والدواء» تحاصر الأعراض الجانبية للأدوية بخدمة «تيقظ»

«الغذاء والدواء» تحاصر الأعراض الجانبية للأدوية بخدمة «تيقظ»
TT

«الغذاء والدواء» تحاصر الأعراض الجانبية للأدوية بخدمة «تيقظ»

«الغذاء والدواء» تحاصر الأعراض الجانبية للأدوية بخدمة «تيقظ»

في خطوة هي الأولى من نوعها، أطلقت الهيئة العامة للغذاء والدواء في السعودية، خدمة إلكترونية جديدة تهدف إلى رصد الأعراض الجانبية للأدوية وجودة المستحضرات الصيدلانية والعشبية.
وتتيح خدمة "تيقظ" للمواطنين والمقيمين والممارسين الصحيين، الابلاغ عن الاعراض الجانبية للأدوية ومشاكل جودة المستحضرات الصيدلانية، وذلك عبر تعبئة "نماذج الكترونية" معدة لهذا الغرض باللغتين العربية والإنجليزية، حيث تساعد هذه النماذج المختص في المركز الوطني للتيقظ الدوائي اتخاذ الإجراءات المتبعة في التعامل مع الملاحظات والشكاوى.
وتصنف الأعراض الجانبية للأدوية كواحدة من المشاكل الصحية الرئيسة، حيث تبلغ نسبة حالات التنويم عالمياً في المستشفيات نتيجة لحدوث أعراض جانبية جراء استخدام الأدوية 6 في المائة، وما يقع بين خمسة وعشرة في المائة من تكاليف إقامة المرضى في المستشفيات.
ويسعى برنامج "تيقظ" إلى المساعدة في تجنب حدوث أغلب هذه الأعراض، بالإبلاغ عن جميع ما يتعلق بالدواء والمستحضرات العشبية من أعراض جانبية أو أخطاء دوائية أو رداءة في الجودة.



الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)
TT

الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)

أدانت الإمارات بأشد العبارات ما نشرته حسابات رسمية تابعة للحكومة الإسرائيلية على منصات التواصل الاجتماعي لخرائط للمنطقة، تزعم أنها لـ«إسرائيل التاريخية»، تضم أجزاء من الأرض الفلسطينية المحتلة، ومن الأردن ولبنان وسوريا، مشيرة إلى أن ذلك يعد إمعاناً في تكريس الاحتلال وخرقاً صارخاً وانتهاكاً للقوانين الدولية.

وأكدت وزارة الخارجية - في بيان لها - رفض الإمارات القاطع لجميع الممارسات الاستفزازية التي تستهدف تغيير الوضع القانوني في الأرض الفلسطينية المحتلة، ولكل الإجراءات المخالفة لقرارات الشرعية الدولية، التي تهدد بالمزيد من التصعيد الخطير والتوتر، وتعيق جهود تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.

كما شددت الوزارة على ضرورة دعم كل الجهود الإقليمية والدولية لدفع عملية السلام في الشرق الأوسط قدماً، وكذلك وضع حد للممارسات غير الشرعية التي تهدد حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.

وجددت الوزارة مطالبتها الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي بالاضطلاع بمسؤولياتهما عن تعزيز الأمن والسلم عبر حل القضايا والصراعات المزمنة في المنطقة.

وأشارت إلى أن بناء السلام في المنطقة هو السبيل لترسيخ دعائم الاستقرار والأمن المستدامين بها وتلبية تطلعات شعوبها في التنمية الشاملة والحياة الكريمة.