قصّ ثمانين في المائة من معدة مريض سمنة مفرطة في السعودية يزن 610 كيلوغرامات

الفريق الطبي بمدينة الملك فهد الطبية يتوقع انخفاض سبعين في المائة من وزن الشاب الشاعري خلال عام

الفريق الطبي السعودي ينجح في قص ثمانين في المائة من معدة الشاب الشاعري الذي يزن 610 كيلوغرامات (واس)
الشاب الشاعري استمر في مستشفى مدينة الملك فهد منذ أغسطس الماضي.. وتوقعات بانخفاض سبعين في المائة من وزنه خلال عام (واس)
الفريق الطبي السعودي ينجح في قص ثمانين في المائة من معدة الشاب الشاعري الذي يزن 610 كيلوغرامات (واس) الشاب الشاعري استمر في مستشفى مدينة الملك فهد منذ أغسطس الماضي.. وتوقعات بانخفاض سبعين في المائة من وزنه خلال عام (واس)
TT

قصّ ثمانين في المائة من معدة مريض سمنة مفرطة في السعودية يزن 610 كيلوغرامات

الفريق الطبي السعودي ينجح في قص ثمانين في المائة من معدة الشاب الشاعري الذي يزن 610 كيلوغرامات (واس)
الشاب الشاعري استمر في مستشفى مدينة الملك فهد منذ أغسطس الماضي.. وتوقعات بانخفاض سبعين في المائة من وزنه خلال عام (واس)
الفريق الطبي السعودي ينجح في قص ثمانين في المائة من معدة الشاب الشاعري الذي يزن 610 كيلوغرامات (واس) الشاب الشاعري استمر في مستشفى مدينة الملك فهد منذ أغسطس الماضي.. وتوقعات بانخفاض سبعين في المائة من وزنه خلال عام (واس)

أعلن اليوم الفريق الطبي في مدينة الملك فهد الطبية بالرياض، إجراء أول عملية جراحية لمريض السمنة المفرطة خالد شاعري (22 عاما)، الذي كان يزن 610 كيلوغرامات، حينما استقبلته المدينة في منتصف أغسطس (آب) الماضي تنفيذا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين.
وبحسب بيان رسمي صدر أمس، تمكن شاعري بعد ساعتين ونصف من التحضير للعملية من مغادرة غرفة العمليات وهو بصحة جيدة عائدًا إلى غرفته الخاصة لإكمال برنامج النقاهة الخاص به دون أي مضاعفات تذكر.
وأوضح الدكتور عائض القحطاني، رئيس الفريق الطبي المعالج استشاري جراحة المناظير والسمنة بمدينة الملك فهد الطبية، في مؤتمر صحفي عقده مع الفريق الطبي المعالج عقب الانتهاء من العملية، بحضور المدير العام التنفيذي للمدينة الدكتور محمود بن عبد الجبّار اليماني، أن عملية شاعري بدأت الساعة التاسعة والنصف صباحًا، ومرت بثماني مراحل درسها الفريق الطبي المعالج بعناية في مختلف تخصّصات الجراحة التي تحتاجها مثل: المناظير، والسمنة، والتخدير، والتنفس، والقلب، والتجميل، والغدد، والعناية المركزة، والنفسية، والسلوك، والعلاج الطبيعي والوظيفي.
وأفاد بأن مراحل العملية بدأت بنقل المريض من غرفته إلى غرفة العمليات بأجهزة خاصة وتحضيره نفسيًا، ثم نقل إلى طاولة العمليات وحضرت له بما يتناسب مع حجمه الاستثنائي، ليتم تخديره، ثم قيمت حالته المرضية لإجراء العملية، حتى بدأ الفريق الطبي في تنفيذ العملية مستغرقين في هذه المرحلة خمسا وخمسين دقيقة، ليتمكن المريض خالد شاعري بعدها من الإفاقة من التخدير، وُنقل إلى غرفة إقامته دون الحاجة إلى دخول غرفة العناية المركزة، ليقضي فترة النقاهة الخاصة به.
ولفت القحطاني إلى أن المريض شاعري استطاع أن ينقص من وزنه على مدى أكثر من ثلاثة شهور أكثر من 170 كيلوغراما من وزنه البالغ 610 كيلوغرامات، موضحًا أن الفريق الطبي واجه صعوبات بسيطة قبيل إجرائه العملية للمريض، تمثلت في وجود التصاقات كثيرة داخل البطن إضافة إلى وجود تضخم في الكبد يصل إلى الحوض، وتضخم في الطحال، إلا أنه العناية الإلهية سهلت مهمة العملية. وأضاف، أن حالة المريض خالد شاعري الآن مطمئنة، حيث تم قص ما يقارب ثمانين في المائة من معدته، وسوف ينقص من وزنه ما يترواح بين 10 إلى 15 كيلوغراما اسبوعيًا حتى يصل إلى الوزن المثالي، موضحًا أن خالد سينقص سبعين في المائة من وزنه خلال العام الجاري، ولن يتسبب ذلك في حدوث أي مضاعفات له أو أضرار، لأنه متابع من قبل فريق طبي متخصص في مختلف المجالات الطبية.



هل جعلت التكنولوجيا الأشخاص أكثر نرجسية؟

كلما زاد التقاط الشخص لصور «السيلفي» كان ذلك مؤشراً على أنه معرض بشكل أكبر لأن يصبح نرجسياً (رويترز)
كلما زاد التقاط الشخص لصور «السيلفي» كان ذلك مؤشراً على أنه معرض بشكل أكبر لأن يصبح نرجسياً (رويترز)
TT

هل جعلت التكنولوجيا الأشخاص أكثر نرجسية؟

كلما زاد التقاط الشخص لصور «السيلفي» كان ذلك مؤشراً على أنه معرض بشكل أكبر لأن يصبح نرجسياً (رويترز)
كلما زاد التقاط الشخص لصور «السيلفي» كان ذلك مؤشراً على أنه معرض بشكل أكبر لأن يصبح نرجسياً (رويترز)

تعد الشخصية النرجسية من أكثر الشخصيات المثيرة للجدل، حيث يتسم أصحابها بالتركيز الشديد على ذاتهم والشعور بالعظمة والاستحقاق الزائد والحاجة المفرطة للإعجاب، إلى جانب قلة التعاطف مع الآخرين.

ويرى الدكتور بيتر غاردنفورس، أستاذ العلوم المعرفية في جامعة لوند بالسويد، أن عدد أصحاب الشخصية النرجسية ازداد كثيرا في الفترة الأخيرة، وأرجع السبب في ذلك إلى التكنولوجيا ووسائل التواصل الاجتماعي.

وقال غاردنفورس لموقع «سايكولوجي توداي»: «لقد كان للتكنولوجيا الحديثة تأثير عميق على صورتنا الذاتية. وبدأ ذلك بالكاميرات والهواتف الذكية التي تتيح للشخص التقاط صور متعددة لنفسه وتحسينها ومشاركتها على مواقع التواصل الاجتماعي للحصول على إعجاب الآخرين. وكلما زاد الإعجاب بالصورة زاد خطر أن يصبح نرجسيا، حيث يمكن أن يشعر بالعظمة والاستحقاق بشكل مبالغ فيه».

وأضاف: «إن إنتاج الصور اليوم ليس سريعاً فحسب، بل إنه رخيص أيضاً. يمكننا التقاط عدد كبير من الصور لأنفسنا والتخلص فوراً من تلك التي لا نعتقد أنها تنصفنا. ويمكننا بسهولة التلاعب بالصور لتجميل أنفسنا ثم نشرها على الفور على وسائل التواصل الاجتماعي. لم تعد الصور تلتقط بالكاميرا لصنع الذكريات بل أصبحت سلعة قابلة للاستهلاك».

ولفت أستاذ العلوم المعرفية إلى أن الاهتمام بالصفات الداخلية مثل شخصية الشخص وذكائه وأخلاقه أصبح في مرتبة أدنى من الاهتمام بالشكل والمظهر وغيرها من الخصائص الخارجية.

كما يرى غاردنفورس أنه كلما زاد التقاط الشخص لصور «سيلفي» لنفسه، تأثرت طريقة تصوره لذاته وكان ذلك مؤشرا على أنه معرض بشكل أكبر لأن يصبح نرجسيا.

علاوة على ذلك، فإن كثرة مشاركة الأخبار والمنشورات السلبية على مواقع التواصل تجعل الشخص أقل حساسية تجاه هذا النوع من الأخبار في المستقبل وأقل تعاطفا مع الآخرين.

وأكد غاردنفورس أنه يرى أن «فيسبوك» و«إنستغرام» هما تقنيتان مثاليتان للنرجسيين.