بوليفيا تصنع علماً بطول 200 كيلومتر للمطالبة بالحقوق البحرية

امتد العلم بطول طريق سريع في جبال الإنديز بين بلدتي أورورو وأباتشيتا. (رويترز)
امتد العلم بطول طريق سريع في جبال الإنديز بين بلدتي أورورو وأباتشيتا. (رويترز)
TT

بوليفيا تصنع علماً بطول 200 كيلومتر للمطالبة بالحقوق البحرية

امتد العلم بطول طريق سريع في جبال الإنديز بين بلدتي أورورو وأباتشيتا. (رويترز)
امتد العلم بطول طريق سريع في جبال الإنديز بين بلدتي أورورو وأباتشيتا. (رويترز)

صنع البوليفيون علماً أزرق طوله نحو 200 كيلومتر يوم أمس (السبت)، لإظهار تأييد جهود الدولة غير الساحلية الرامية لاستعادة السيادة على ممر بحري على المحيط الهادي.
وأمسك عشرات آلاف البوليفيين بما أسموه «علم استعادة الحقوق البحرية»، الذي امتد بطول طريق سريع في جبال الإنديز بين بلدتي أورورو وأباتشيتا على مشارف العاصمة لاباز.
وتهدف المبادرة إلى تشجيع الفريق القانوني في بوليفيا، قبل المرافعات الشفوية التي سيقدمها أمام محكمة العدل الدولية فيما يتعلق بمطالب البلاد باستعادة السيادة على ممر بساحل المحيط الهادي في تشيلي.
وفقدت بوليفيا المنطقة الساحلية على المحيط الهادي في حرب مع تشيلي أواخر القرن التاسع عشر، لكنها تحتفظ ببحريتها وتريد الممر البحري لتعزيز صادراتها من الغاز الطبيعي والمعادن.
وقال الرئيس ايفو موراليس بعد أن حلق بطائرة هليكوبتر فوق العلم: «سنظهر لمحكمة العدل الدولية ولكل شعوب الكوكب أن قضيتنا عادلة ومنطقية وسليمة».
وتبدأ بوليفيا وتشيلي في 19 مارس (آذار)، مرافعات شفوية تستمر تسعة أيام أمام محكمة العدل الدولية.



الأمم المتحدة: الأسوأ آتٍ بسبب أشد موجة جفاف في أفريقيا منذ قرن

الأمم المتحدة: الأسوأ آتٍ بسبب أشد موجة جفاف في أفريقيا منذ قرن
TT

الأمم المتحدة: الأسوأ آتٍ بسبب أشد موجة جفاف في أفريقيا منذ قرن

الأمم المتحدة: الأسوأ آتٍ بسبب أشد موجة جفاف في أفريقيا منذ قرن

حذّرت الأمم المتحدة من أن الجفاف القياسي الذي أتلف المحاصيل في الجنوب الأفريقي وتسبب بتجويع ملايين الأشخاص ودفع 5 دول لإعلان كارثة وطنية، دخل الآن أسوأ مراحله.

وذكر برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة أنه يتوقع زيادة عدد الأشخاص الذين يكافحون لتأمين الطعام.

وصرحت المديرة الإقليمية لبرنامج الأغذية العالمي بالوكالة في أفريقيا الجنوبية لولا كاسترو لوكالة الصحافة الفرنسية في جوهانسبرغ، الجمعة، أن «الفترة الأسوأ مقبلة الآن. لم يتمكن المزارعون من حصاد أي شيء والمشكلة هي أن الحصاد المقبل في أبريل (نيسان) 2025».

بعد مالاوي وناميبيا وزامبيا وزيمبابوي أصبحت ليسوتو قبل أسبوعين آخر دولة تعلن حال الكارثة الوطنية في أعقاب الجفاف المرتبط بظاهرة النينيو.

وأضافت كاسترو أن دولاً أخرى مثل أنغولا وموزمبيق قد تحذو قريباً حذوها أو تبلغ عن وجود فجوة بين الغذاء المتوفر وما يحتاجون إليه.

وأشارت إلى أن بعض التقديرات تفيد بأن الجفاف هو الأسوأ في المنطقة منذ قرن.

وقالت كاسترو، الجمعة، من مكتب برنامج الأغذية العالمي في جوهانسبرغ، إن ما لا يقل عن 27 مليون شخص تضرروا في منطقة يعتمد الكثيرون فيها على الزراعة.

وأضافت أن الجفاف أتلف 70 في المائة من المحاصيل في زامبيا و80 في المائة في زيمبابوي، ما أدى إلى تراجع كبير في الطلب وارتفاع أسعار المواد الغذائية.

وقالت كاسترو: «الذرة جافة تماماً ورقيقة ونموها ضعيف ويسأل المزارعون عما عليهم فعله ليتمكنوا من إطعام أسرهم».

حتى لو تراجعت ظاهرة النينيو، فإن آثارها لا تزال قائمة.

أطفال من قبيلة الماساي يركضون أمام حمار وحشي قال السكان المحليون إنه نفق بسبب الجفاف (أ.ب)

وأضافت: «لا يمكننا التحدث عن مجاعة لكنّ الأشخاص عاجزون عن شراء وجبات كافية أو استهلاك عدد كافٍ من السعرات الحرارية يومياً. بدأ الأطفال يخسرون الوزن والسكان يعانون».

يشجع برنامج الأغذية العالمي المزارعين على زراعة محاصيل أكثر مقاومة للجفاف مثل الذرة الرفيعة والدخن والكسافا لمواجهة فترات الجفاف مستقبلاً.

وقالت كاسترو إن برنامج الأغذية العالمي، الذي وجه نداء للحصول على 409 ملايين دولار لتوفير الغذاء وغير ذلك من مساعدات لنحو ستة ملايين شخص في المنطقة، لم يتلقَّ حتى الآن سوى 200 مليون دولار.