الرئيس الأوكراني بصدد إصدار أمر بوقف إطلاق النار من جانب واحد

ضمن خطة للسلام يدعو فيها الرئيس الروسي بالاعتراف بالقادة الجدد

الرئيس الأوكراني بصدد إصدار أمر بوقف إطلاق النار من جانب واحد
TT

الرئيس الأوكراني بصدد إصدار أمر بوقف إطلاق النار من جانب واحد

الرئيس الأوكراني بصدد إصدار أمر بوقف إطلاق النار من جانب واحد

أعلن الرئيس الاوكراني بترو بوروشنكو اليوم (الاربعاء)، انه سيصدر "قريبا" أمرا بوقف اطلاق النار من جانب واحد في شرق البلاد، وذلك لوضع حد لتمرد الانفصاليين الموالين لروسيا.
وصرح بوروشنكو أن "خطة السلام تبدأ بإعلاني وقفا لإطلاق النار من جانب واحد"، حسبما نقلت عنه وكالة "انترفاكس- اوكرانيا".
وأضاف الرئيس الموالي للغرب "وبعد ذلك على الفور من المفترض ان نحصل على دعم لهذه الخطة الرئاسية من قبل جميع أطراف (النزاع). ويفترض ان يحصل ذلك بشكل سريع جدا".
وفي خطته للسلام يدعو الرئيس الأوكراني أيضا، الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الى الاعتراف رسميا بالقادة الجدد للبلاد بعد سقوط السلطة الموالية لروسيا في نهاية فبراير الماضي (شباط).
كما وعد بوروشنكو ايضا بالعفو عن "الذين يلقون السلاح والذين لم يرتكبوا جرائم خطيرة".
وقد أوقعت حركة التمرد الموالية لروسيا 320 قتيلا على الاقل منذ اطلاق الهجوم العسكري الاوكراني في 13 ابريل (نيسان) الماضي.



فرنسا... قوافل من المزارعين تتجه إلى باريس لإحياء حركة احتجاجية

صورة عامة للعاصمة باريس (أرشيفية - رويترز)
صورة عامة للعاصمة باريس (أرشيفية - رويترز)
TT

فرنسا... قوافل من المزارعين تتجه إلى باريس لإحياء حركة احتجاجية

صورة عامة للعاصمة باريس (أرشيفية - رويترز)
صورة عامة للعاصمة باريس (أرشيفية - رويترز)

سعت قوافل من المزارعين الفرنسيين، الأحد، إلى إغلاق الطرق حول باريس احتجاجاً على ما يصفونها بمنافسة غير عادلة من الخارج وتنظيم مفرط، وفق ما أوردته وكالة «رويترز».

وقاد مزارعون من فرنسا، أكبر منتج زراعي في الاتحاد الأوروبي، احتجاجات على مستوى أوروبا في بداية عام 2024، لكن المظاهرات تراجعت على مدار العام.

ومع ذلك، فإن الخطوة التي اتخذها الاتحاد الأوروبي ودول أميركا الجنوبية في تكتل ميركوسور، الشهر الماضي، للإعلان عن اتفاق مبدئي بشأن اتفاقية التجارة الحرة أعطت زخماً جديداً للمزارعين الفرنسيين المعارضين لاتفاقية ميركوسور.

ولا يزال المزارعون الفرنسيون غير راضين عن التنظيم الذي يقولون إنه يضر بأرباحهم. ومن المقرر أن يلتقي مسؤولو النقابات الزراعية برئيس الوزراء الفرنسي فرنسوا بايرو في 13 يناير (كانون الثاني) للتعبير عن مخاوفهم.

وقالت إميلي ريبيير، نائبة رئيس نقابة المزارعين التنسيقية الريفية، لقناة «بي إف إم» التلفزيونية: «إنهم لا يدركون مستوى البؤس والضيق الذي يمر به المزارعون في الوقت الحالي».

ويقول أولئك الذين يؤيدون اتفاقية ميركوسور التي أبرمها الاتحاد الأوروبي، مثل ألمانيا، إنها توفر وسيلة للحد من الاعتماد على التجارة مع الصين، وتحمي دول الاتحاد من تأثير الرسوم التجارية التي هدد بها الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب.

واحتج كثير من المزارعين الأوروبيين، في كثير من الأحيان بقيادة مزارعين من فرنسا، مراراً على اتفاقية الاتحاد الأوروبي وتكتل ميركوسور، قائلين إنها ستؤدي إلى وصول واردات رخيصة من السلع من أميركا الجنوبية، خصوصاً لحوم البقر، التي لا تلبي معايير السلامة في الاتحاد.