مانشستر يونايتد يسقط ليفربول ويحكم قبضته على وصافة الدوري الإنجليزي

ثنائية رونالدو تنقذ ريـال مدريد من كمين إيبار وتعزز موقعه في المركز الثالث

راشفورد يعزز تقدم مانشستر يونايتد (رويترز)
راشفورد يعزز تقدم مانشستر يونايتد (رويترز)
TT

مانشستر يونايتد يسقط ليفربول ويحكم قبضته على وصافة الدوري الإنجليزي

راشفورد يعزز تقدم مانشستر يونايتد (رويترز)
راشفورد يعزز تقدم مانشستر يونايتد (رويترز)

عزز مانشستر يونايتد موقعه في المركز الثاني بالدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم بعدما حقق انتصارا ثمينا وتغلب على ضيفه ليفربول 2 / 1 أمس في افتتاح منافسات المرحلة الثلاثين من المسابقة، لتكون الهزيمة الأولى لليفربول خلال ست مباريات بالدوري. وشهدت أيضا هذه الجولة فوز إيفرتون على برايتون 2 / صفر ونيوكاسل على ساوثهامبتون 3 / صفر وليستر سيتي على ويست بروميتش 4 / 1 وبيرنلي على ويستهام 3 / صفر، وتعادل هيدرسفيلد مع سوانزي سلبيا.
ورفع يونايتد رصيده إلى 65 نقطة في المركز الثاني بفارق 13 نقطة خلف مانشستر سيتي المتصدر، الذي يحل ضيفا على ستوك سيتي غدا في ختام المرحلة، بينما تجمد رصيد ليفربول عند 60 نقطة في المركز الثالث.
وأنهى مانشستر يونايتد الشوط الأول متقدما بهدفين سجلهما ماركوس راشفورد في الدقيقتين 14 و24، ثم رد ليفربول بهدف وحيد في الشوط الثاني، سجله إيريك بايلي مدافع مانشستر بالخطأ في مرمى فريقه.
ورغم تفوق ليفربول في الاستحواذ على الكرة على مدار شوطي المباراة، نجح مانشستر يونايتد في إبطال قوته الهجومية والحد من خطورة تحركات النجم المصري محمد صلاح والبرازيلي روبرتو فيرمينو وكذلك تمريرات شريكهما الهجومي ساديو ماني.
وبدأت المباراة بإيقاع لعب سريع وفرض ليفربول تفوقه في الاستحواذ على الكرة خلال الدقائق الأولى، لكن مانشستر يونايتد ركز على تضييق المساحات من وسط الملعب ولم يسمح بأي خطورة على مرماه. وفي الدقيقة 14 باغت مانشستر يونايتد ضيفه ليفربول بهدف التقدم، حيث تلقى راشفورد طولية وراوغ ترينت ألكسندر أرنولد ببراعة ثم صوب كرة قوية رائعة سكنت شباك الحارس لوريس كاريوس معلنة تقدم مانشستر 1 / صفر.
وأشعل الهدف أجواء المباراة، حيث عزز ليفربول ضغطه الهجومي بشكل كبير لكن مانشستر يونايتد وجه تركيزه بشكل أساسي نحو الجانب الدفاعي، كما فرض رقابة لصيقة على النجم المصري محمد صلاح وروبرتو فيرمينو.
وفي الدقيقة 23، تلقى روبرتو فيرمينو مهاجم ليفربول طولية خطيرة داخل منطقة الجزاء لكن لويس أنطونيو فالنسيا أحبط الفرصة ببراعة، ثم تلقى فيرجيل فان ديك لاعب ليفربول الكرة من ضربة ركنية وسددها برأسه لكنها مرت بجوار القائم مباشرة.
ومن هجمة مرتدة سريعة، أضاف راشفورد الهدف الثاني لمانشستر في الدقيقة 24، حيث تلقى خوان ماتا طولية داخل منطقة الجزاء وأرجع الكرة إلى راشفورد الذي سددها بقوة إلى داخل الشباك معلنا تقدم مانشستر 2 / صفر.
وتوالت محاولات ليفربول لكنه وجد صعوبة كبيرة في اختراق دفاع مانشستر ولم يشكل الخطورة الكافية لهز الشباك. وكاد ماتا أن يحرز هدفا ساحرا لمانشستر في الدقيقة 38، حيث تلقى عرضية وسدد خلفية مزدوجة، لكن الكرة مرت بجوار القائم مباشرة.
وكثف ليفربول ضغطه الهجومي بشكل كبير خلال الدقائق الأخيرة من الشوط الأول لكن كل محاولاته باءت بالفشل لينتهي بتقدم مانشستر يونايتد 2 / صفر.
وكاد فيرجيل فان ديك أن يسجل لليفربول في الدقيقة 48 عندما تلقى الكرة من ضربة ركنية وصوبها برأسه لكنها مرت فوق العارضة مباشرة. واصل ليفربول تفوقه في الاستحواذ وضغطه الهجومي وصنع صلاح أكثر من فرصة لكنه عانى من التكتل الدفاعي. وفي الدقيقة 62، أجرى يورجن كلوب المدير الفني لليفربول أول تبديل في المباراة وأشرك أدم لالانا مكان أليكس أوكسليد تشامبرلين.
وفي الدقيقة 56، انتعشت أمال ليفربول بشكل كبير مع اهتزاز شباك مانشستر يونايتد، حيث مرر النجم ساديو ماني عرضية أمام المرمى حاول إيريك بايلي مدافع مانشستر التصدي لها لكنه وجهها بالخطأ إلى داخل شباك فريقه، ليصبح مانشستر متقدما 2 / 1.
وفي الدقيقة 70، شارك مروان فيلايني من مقعد البدلاء ضمن صفوف مانشستر مكان راشفورد. وفي الدقيقة 80، دفع كلوب باللاعب جيورجينيو فاينالدوم بدلا من أرنولد، ثم أشرك دومينيك سولانكي بدلا من المدافع أندري روبرتسون في الدقيقة 84 في محاولة لتعزيز الهجوم.
وواصل ليفربول محاولاته الهجومية وتألق ساديو ماني بشكل كبير في الدقائق الأخيرة لكن جميع المحاولات باءت بالفشل لتنتهي المباراة بفوز مانشستر يونايتد 2 / 1.
إيبار - ريـال مدريد
ارتدى البرتغالي كريستيانو رونالدو ثوب المنقذ مجددا وسجل هدفين ليمنح فريقه ريـال مدريد فوزا صعبا ومتأخرا 2 / 1 على مضيفه إيبار أمس في المرحلة الثامنة والعشرين من الدوري الإسباني لكرة القدم.
وأفلت الريـال من كمين إيبار بهذا الفوز الثمين ليرقع رصيده إلى 57 نقطة في المركز الثالث بفارق أربع نقاط خلف جاره أتليتكو مدريد وبفارق 12 نقطة عن برشلونة قبل أن تكتمل مباريات المرحلة.
وأنهى الريـال الشوط الأول لصالحه بهدف سجله البرتغالي كريستيانو رونالدو في الدقيقة 33. ورد إيبار في الشوط الثاني بهدف التعادل الذي سجله إيفان راميس بضربة رأس متقنة في الدقيقة 50. ولكن رونالدو أنقذ فريقه من خسارة نقطتين جديدتين في المسابقة وسجل هدف الفوز للفريق بضربة رأس في الدقيقة 84 ليكون الهدف الثامن عشر له في المسابقة هذا الموسم. وفرض إيبار سيطرته شبه المطلقة على مجريات اللعب في النصف ساعة الأول من المباراة وشكل لاعبوه ضغطا متواصلا على دفاع الريـال لكن الفريق افتقد للقدرة على ترجمة هذه السيطرة إلى أهداف.
ووسط الضغط المكثف من لاعبي إيبار، لم يستطع الريـال بقيادة النجمين الكبيرين رونالدو وغاريث بيل التقدم في اتجاه مرمى أصحاب الأرض إلا نادرا، حيث اعتمد بشكل كبير على عدد قليل من المرتدات السريعة التي لم تسفر عن خطورة أو فرص حقيقية. وكانت أول فرصة للريـال في المباراة عندما انفرد بيل بالحارس في الدقيقة 32 ونجح في المرور منه ثم مرر الكرة إلى رونالدو الذي سيطر على الكرة وكان في طريقه لتسديد الكرة في المرمى الخالي من حارسه ولكن الدفاع تدخل في الوقت المناسب وأبعد الكرة من أمام قدم رونالدو ليلتقطها الحارس. وفي الدقيقة التالية مباشرة، افتتح رونالدو التسجيل في المباراة بهدف للريـال من خطأ دفاعي قاتل ليشعل حماس الفريقين في الدقائق التالية.
واستغل الكرواتي لوكا مودريتش تمريرة غير متقنة من مدافعي إيبار وخطف الكرة ثم مررها طولية عالية سريعا إلى رونالدو المندفع باتجاه منطقة الجزء لينطلق رونالدو بالكرة في حراسة إيفان راميس مدافع إيبار ثم سددها في الزاوية الضيقة القريبة على يمين الحارس محرزا هدف التقدم.
وتبادل الفريقان الهجمات في الدقائق التالية وسنحت لإيبار أكثر من فرصة ولكنه افتقد مجددا للدقة والفعالية المطلوبة في إنهاء الهجمة. وتلاعب رونالدو بدفاع إيبار على حدود منطقة الجزاء في الدقيقة 43 ثم سدد الكرة ولكن الحارس تصدى لها ببراعة. وجدد مودريتش المحاولة في الدقيقة التالية وسدد الكرة من داخل منطقة الجزاء ولكنها ذهبت في يد الحارس لينتهي الشوط الأول بتقدم الريـال بهدف نظيف.
وبدأ إيبار الشوط الثاني بإصرار على تحقيق التعادل من خلال الضغط على دفاع الريـال. وسدد غونزالو إسكالانتي كرة مباغتة من مسافة بعيدة أبعدها الكوستاريكي كيلور نافاس حارس مرمى الريـال بصعوبة من أسفل العارضة إلى ركنية.
ونال إيبار المكافأة على هذا الضغط الهجومي حيث لعب بدرو ليون سانشيز الضربة الركنية في الدقيقة 50 وقابلها إيفان راميس بضربة رأس متقنة وضع بها الكرة داخل المرمى على يسار نافاس. وأثار الهدف حفيظة الريـال ليتبادل لاعبوه الهجوم مع لاعبي إيبار ولكن دون جدوى.
واخترق مودريتش دفاع إيبار في الدقيقة 56 وسدد كرة زاحفة خطيرة باتجاه الزاوية لبعيدة ولكن الكرة مرت خارج القائم الأيمن. ومالت الكفة تدريجيا لصالح الريـال الذي بدأ في فرض سيطرته على مجريات اللعب ولكنه فشل في هز الشباك في ظل استبسال مدافعي إيبار. وعاند الحظ الريـال في فرصتين متتاليتين في الدقيقة 62؛ حيث جاءت الفرصة الأولى من هجمة سريعة وتمريرة عرضية من النحية اليسرى قابلها رونالدو بتسديدة من داخل منطقة الجزاء تصدى لها الحارس لتخرج إلى ركنية أسفرت عن الفرصة الثانية حيث لعب إيسكو الكرة عرضية من الناحية اليسرى وانقض عليها بيل بضربة رأس لكن الكرة مرت خارج القائم الأيسر.
كما عاند الحظ إيبار في الدقيقة 76 إثر هجمة سريعة منظمة أنهاها الياباني تاكاشي إنوي بضربة رأس من وسط منطقة الجزاء أطاح بها عاليا. وجدد إيبار المحاولة في الدقيقة 80 من خلال هجمة منظمة سريعة وتمريرة بينية وصلت منها الكرة إلى خوان جوردان الذي سدد الكرة من وسط منطقة الجزاء ولكن في الشباك من الخارج.
ودفع إيبار ثمن عدم استغلال الفرص التي سنحت له حيث اهتزت شباكه بهدف الفوز للريـال في الدقيقة 84. وجاء الهدف إثر خطأ آخر في التمرير من لاعبي إيبار حيث قطع داني كارفاخال الكرة وبدأ هجمة لفريقه ثم وصلت إليه الكرة مجددا ليلعبها عرضية نموذجية من الناحية اليمنى انقض عليه رونالدو الخالي تماما من الرقابة أمام المرمى ليحولها برأسه داخل المرمى وهو على بعد خطوات قليلة فلم يستطع الحارس أن يفعل لها شيئا. وباءت محاولات الفريقين لهز الشباك في الدقائق التالية بالفشل لينتهي اللقاء بفوز ثمين للريـال. وتختتم المرحلة اليوم الأحد بلقاءات إسبانيول مع ريـال سوسييداد، وأتلتيكو مدريد مع سلتا فيغو، ولاس بالماس مع فيا ريـال، وأتلتيك بلباو مع ليغانيس.


مقالات ذات صلة

السيسي يهنئ السعودية باستضافة «مونديال 2034»

رياضة عربية الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي (إ.ب.أ)

السيسي يهنئ السعودية باستضافة «مونديال 2034»

وجّه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي التهنئة إلى المملكة العربية السعودية، بعد الفوز بتنظيم «كأس العالم 2034».

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
رياضة عالمية إنزو ماريسكا مدرب تشيلسي (رويترز)

ماريسكا: تشيلسي لا ينافس على «البريميرليغ»

قال ماريسكا إنه ولاعبي تشيلسي لا يشعرون بأنهم دخلوا في إطار المنافسة على لقب «البريميرليغ» بعد.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية روبن أموريم مدرب مانشستر يونايتد (إ.ب.أ)

أموريم: يونايتد بكامل جاهزيته لمواجهة سيتي

ربما يستعين روبن أموريم مدرب مانشستر يونايتد بالمدافع المخضرم جوني إيفانز، عندما يسافر الفريق عبر المدينة لمواجهة مانشستر سيتي.

«الشرق الأوسط» (مانشستر)
رياضة عالمية أنجي بوستيكوغلو مدرب توتنهام هوتسبير (إ.ب.أ)

بوستيكوغلو: توتنهام بحاجة للاعبين ملتزمين

قال أنجي بوستيكوغلو مدرب توتنهام هوتسبير إنه لا يخشى انتقاد لاعبيه قبل مواجهة ساوثهامبتون.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية أنطونيو كونتي مدرب نابولي (أ.ب)

كونتي: علينا مواصلة العمل

قال أنطونيو كونتي مدرب نابولي إنه يريد من الفريق رد الفعل نفسه الذي يقدمه عند الفوز.

«الشرق الأوسط» (نابولي)

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.