«بيكلز»... أشهر كلب في عالم الكرة

عثر على كأس العالم المسروقة عام 1966 بعد عجز الشرطة البريطانية عن إيجاد أثر لها

الكلب بيكلز مع صاحبته التي تشير إلى مكان العثور على كأس العالم قبل 50 عاماً
الكلب بيكلز مع صاحبته التي تشير إلى مكان العثور على كأس العالم قبل 50 عاماً
TT

«بيكلز»... أشهر كلب في عالم الكرة

الكلب بيكلز مع صاحبته التي تشير إلى مكان العثور على كأس العالم قبل 50 عاماً
الكلب بيكلز مع صاحبته التي تشير إلى مكان العثور على كأس العالم قبل 50 عاماً

في شهر مارس (آذار) من عام 1966 سُرقت كأس العالم في العاصمة البريطانية لندن قبل أشهر قليلة من انطلاق المونديال؛ وهو ما أصاب مسؤولي الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم بحالة من الذعر والارتباك، وأصدروا بياناً قالوا فيه: «يعبر الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم عن بالغ أسفه لوقوع هذا الحادث المؤسف، وهو الحادث الذي من شأنه أن يؤدي حتماً إلى التشكيك في الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم، وفي هذا البلد ككل».
وفي الحقيقة، كان هذا البيان محقاً في الجملة الأخيرة، حيث سرعان ما شككت البلدان الأخرى في قدرة بريطانيا على حماية الكأس الأغلى في عالم لعبة كرة القدم، فقال الرئيس الشرفي للاتحاد الفنلندي لكرة القدم، إريك فون فرينكل: «أنا غاضب للغاية مما حدث!»، في حين كان رئيس الاتحاد البرازيلي للرياضة، أبرين تيبيت، أكثر حدة وقال: «حتى اللصوص البرازيليون يحبون كرة القدم، ولن يرتكبوا أبداً هذا التدنيس! لم يكن هذا الأمر ليحدث أبداً لو كان كأس العالم في البرازيل». لكن ما حدث بعد ذلك هو أن كأس العالم قد سرق من البرازيل عام 1983 في أبلغ رد على تصريحات أبرين الحادة.
ومع ذلك، يمكنك تفهم مشاعر الغضب التي كانت موجودة آنذاك. وبالعودة إلى الماضي، لم تكن الترتيبات الأمنية كافية لحماية كأس «جول ريميه» الذهبية التي يصل طولها إلى 12 بوصة والموضوعة بدقة على قطعة كبيرة من اللازورد. ووافق الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم على عرض الكأس في معرض طوابع في القاعة المركزية في وستمنستر (القصر الذي يجتمع فيه أعضاء البرلمان البريطاني) بشرط أن تُعرض الكأس في صندوق زجاجي، وتتم حراستها على مدى 24 ساعة. ولم يكن هناك أي شعور بالقلق في الوقت الذي كانت تسير فيه الترتيبات على قدم وساق لاستضافة كأس العالم الثامنة لكرة القدم.
وتم الوفاء بكل الشروط بدقة شديدة. وقال رئيس المعرض سيسيل ريتشاردسون: «كانت تعليماتنا هي وضع الكأس تحت الملاحظة الشخصية، وبالتأكيد خلال الفترة التي يكون فيها المعرض مفتوحاً، خلال النهار. كان لدينا حارسان يقفان إلى جانب الكأس طوال الوقت». واعتقاداً منهما بأن الكأس لن تتعرض للسرقة عندما يكون المعرض مغلقاً، لم يقف الحارسان بجانب الكأس في صباح الأحد الموافق 20 مارس وتركاها بلا مراقبة. وعلى الرغم من إقامة قداس في جزء آخر من المبنى، تم إغلاق معرض الطوابع نفسه. وبالإضافة إلى ذلك، لم يكن هناك سوى لوح خشبي عبر الباب في الجزء الخلفي من القاعة وقفل صغير على الواجهة، وكأن هذه الإجراءات الأمنية كانت كافية لحماية الكأس الأغلى في عالم اللعبة الشعبية الأولى في العالم!
وفي جولة التفتيش المنتظمة الساعة 11 صباحاً في ذلك اليوم كانت الكأس موجودة في مكانها، لكن بحلول جولة التفتيش الثانية في منتصف النهار كانت الكأس قد اختفت تماماً. وعثر على اللوح الخشبي ملقى على الأرض جنباً إلى جنب مع اثنين من المسامير التي كانت تثبته على الجدار، كما كسر القفل الذي كان على الواجهة. وقال أحد الحراس إنه رأى شخصاً غريباً «نحيل الجسم ذا شعر أسود اللون وشفاه رفيعة» يحوم حول القاعة بعد الساعة الحادية عشرة صباحاً مباشرة.
وقد أصر رئيس شركة «ألسا - غارد لخدمات الأمن»، وهي الشركة التي استأجرها المعرض لحراسة كأس العالم، على أن حارسها كان في مكانه «إلى جانب القفص الزجاجي تماماً». لكن عندما تم الضغط عليه، ظل يراوغ وقال: «انظروا يا شباب، لا تحاولوا أن تربطوني بتفاصيل جغرافية». وأصر ريتشاردسون، مدير المعرض، هو الآخر على أنه «لم يحدث أي خطأ، فقد سرقت الكأس فقط»، مشيراً بطريقة فلسفية إلى أن «هناك مجالاً للخطأ البشري لدينا جميعاً، وربما يكون قد وقع خطأ بشري صغير».
وقد كانت عملية البحث عن الكأس هزلية بالدرجة نفسها أيضاً. وقال كبير مفتشي منع الجريمة، باترسون: «لدينا أكثر المحققين ذكاء في شرطة العاصمة. ويأمل منظمو كأس العالم أن يكون الأمر كذلك». وسادت حالة من الارتباك والتخبط كل شيء في لندن. وتم الإعلان عن الكثير من المكافآت لمن يساعد في العثور على كأس العالم المفقودة، فأعلنت شركة «جيليت» عن مكافأة قدرها 500 جنيه إسترليني، وشركة «توبليس وهاردينغ» عن مكافآة قدرها 3000 جنيه إسترليني. كما أعلن والتر ماكس، وهو طبيب عظام في لندن عالج الكثير من لاعبي كرة القدم على مدى أكثر من ربع قرن من الزمان، عن مكافأة قدرها 150 جنيهاً إسترلينياً من الذهب. ووعد تومي تريندر، رئيس نادي فولهام، بتقديم 1000 جنيه إسترليني لأي شخص محظوظ يعيد إليه الكأس.
في هذه الأثناء، تلقى رئيس الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم، جو ميرز، اتصالاً يوم الاثنين 21 مارس من قِبل شخص يدعى جاكسون يطلب منه 15 ألف جنيه إسترليني مقابل إعادة الكأس المسروقة. وطلب جاكسون الحصول على الأموال من ميرز في لقاء يوم الجمعة الموافق الخامس والعشرين من شهر مارس، على أن يعيد إليه الكأس في اليوم التالي. وللأسف، أدى الضغط الكبير الذي تعرض له ميرز في تلك الفترة إلى إصابته بذبحة صدرية، وأصبح طريح الفراش في يوم الاجتماع. ولذا؛ ذهب المفتش والمحقق لين بوغي بدلا منه لمقابلة جاكسون، الذي لم يلاحظ أن حقيبة بوغي، التي كان من المفترض أن تكون مليئة بالأوراق النقدية، تحتوي بشكل أساسي على قصاصات من الصحف القديمة. لكنه لاحظ وجود سيارة قريبة تراقب ما يحدث، وحاول الهرب لكن ألقى القبض عليه، واتضح أن اسمه الحقيقي هو إدوارد بيتشلي، وهو تاجر من حي كامبرويل بلندن، وأدين من قبل في قضية لحوم بقر فاسدة. واتهم بيتشلي بسرقة الكأس، لكنه نفى ذلك بشكل قاطع، مدعياً أن رجلاً يسمى «ذا بول» قد دفع له 500 جنيه إسترليني مقابل أن يقوم بدور الوسيط.
وفي المساء نفسه، اتصل رجل بصحيفة «التايمز» وقال: إن كأس العالم موجودة «في حقيبة بنية اللون في مكتب الأمتعة في منطقة تشارينغ كروس بوسط لندن». لكن ثبت بعد ذلك أن الأمر كان خدعة. ولذا؛ كان السؤال الذي يتردد في جميع أنحاء بريطانيا والعالم هو: أين كأس العالم؟ ولم تكن هناك أي خيوط تؤدي إلى العثور على الكأس المفقودة، باستثناء رجل يدعى ديفيد كوربيت يبلغ من العمر 26 عاماً والذي كان يبحث جاهداً عن كشك لإجراء مكالمة هاتفية لمعرفة ما إذا كان شقيقه قد رزق بمولوده الجديد، وفي الوقت ذاته كان يجر كلبه بيكلز معه.
بدأ الكلب يشم رائحة شيء غير عادي ويتوجه نحوه، ويقول كوربيت عن ذلك: «لاحظت أنه كان يشم شيئاً ما بالقرب من الطريق. نظرت إلى الأسفل ورأيت الكأس. كانت ملفوفة في ورق جرائد. التقطتها وكانت ثقيلة. مزقت نهاية الطرد الموضوعة به ورأيت قاعدة الكأس، ومزقت الطرف الآخر ورأيت الكأس الذهبية! ولم أكن أدرك حتى ذلك الوقت أنها كأس العالم. عدت مرة أخرى إلى القاعدة ووجدت مكتوباً عليها (البرازيل 1962)، وهنا أدركت أنها كأس العالم». أسرع كوربيت إلى المنزل وروى ما حدث لزوجته وتوجها معاً إلى قسم الشرطة وأبلغا عما حدث، وأصر كوربيت على أن «كلبه الصغير بيكلز هو الذي رأى الكأس أولاً».
وأصبح الكلب بيكلز بطلاً قومياً بين عشية وضحاها، وحصل على ميدالية فضية من قبل الكولونيل ألكسندر هندريك، سكرتير الرابطة الوطنية للدفاع عن الكلاب، في حفل فاخر في فندق كنسينغتون. كما حصل على طبق من الفضة به مبلغ قدره 53 جنيهاً إسترلينياً هدية من موظفي الفندق، بالإضافة إلى منحه مواد غذائية مجانية لمدة عام كامل، كما لعب دور البطولة في فيلم سينمائي بعنوان «ذا سباي ويز ذا كولد نوز» أو (الجاسوس ذو الأنف البارد)، وحصل على أجر في هذا الفيلم يفوق ضعف أجر الكلب العادي.
وبعد فترة أطول قليلاً، قال ميرز: إن كوربيت هو الشخص الذي يستحق المكافآت التي أعلن عنها لمن يعثر على الكأس المفقودة.
وفي نهاية المطاف، حصل كوربيت على مكافآت مالية قدرها 6.000 جنيه إسترليني، في الوقت الذي حصل فيه كل لاعب في المنتخب الإنجليزي الفائز بلقب كأس العالم عام 1966 على مكافأة مالية قدرها 1360 جنيهاً إسترلينياً! وللأسف، لم يشاهد ميرز نجم المنتخب الإنجليزي بوبي مور وهو يرفع كأس العالم؛ لأنه توفي عشية انطلاق البطولة عن عمر يناهز 61 عاماً. وسيكون من الصعب أن نتذكره فقط لدوره المؤسف في هذا الفشل، ويكفي أن نعرف أنه كان الرجل المسؤول عن الأمن لغرفة العمليات السرية لرئيس الوزراء البريطاني السابق ونستون تشرشل في «وايت هول» خلال الحرب، وقد أدى هذه المهمة بشكل جيد.
كما جاءت نهاية الكلب بيكلز مبكرة أيضاً، حيث مات أثناء مطاردة إحدى القطط في عام 1967، أما بالنسبة لكأس العالم نفسها، فقد سرقت مرة ثانية عام 1983 من مقر الاتحاد البرازيلي لكرة القدم، بعد أن حصلت عليها البرازيل للأبد بعد فوزها بالبطولة للمرة الثالثة عام 1970، ولم يتم العثور على الكأس مرة أخرى، وربما يكون السارق قد أذابها! لكن ما نود أن نعرفه الآن هو رد فعل رئيس الاتحاد البرازيلي السابق أبرين الذي قال: إن كأس العالم لم تكن لتسرق لو كانت موجودة في البرازيل!
قصة سرقة نسخة كأس العالم 1966 كانت ضمن أغرب قصص الساحرة المستديرة على مر التاريخ بعد أن قام شخص مجهول في 20 مارس بسرقة كأس البطولة وسط غياب أمنى من قبل الشرطة الإنجليزية التي فرضت حالة من الطوارئ داخل وسائل النقل والمواصلات في أرجاء لندن كافة للعثور على الكأس. خيم الحزن على شوارع لندن عقب سرقة نسخة الكأس الأغلى في العالم قبل انطلاق منافسات البطولة؛ ما أثار حالة من الذعر داخل الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم الذي وقع في مأزق كبير مع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) عقب هذه الواقعة.


مقالات ذات صلة

الكركند والسرطانات «تتألم»... ودعوة إلى «طهوها إنسانياً»

يوميات الشرق تشعر فعلاً بالألم (غيتي)

الكركند والسرطانات «تتألم»... ودعوة إلى «طهوها إنسانياً»

دعا علماء إلى اتّباع طرق إنسانية للتعامل مع السرطانات والكركند والمحاريات الأخرى داخل المطبخ، بعدما كشفوا للمرّة الأولى عن أنّ القشريات تشعر فعلاً بالألم.

«الشرق الأوسط» (غوتنبرغ)
يوميات الشرق العلماء الدوليون ألكسندر ويرث (من اليسار) وجوي ريدنبرغ ومايكل دينك يدرسون حوتاً ذكراً ذا أسنان مجرفية قبل تشريحه في مركز إنفيرماي الزراعي «موسغيل» بالقرب من دنيدن بنيوزيلندا 2 ديسمبر 2024 (أ.ب)

علماء يحاولون كشف لغز الحوت الأندر في العالم

يجري علماء دراسة عن أندر حوت في العالم لم يتم رصد سوى سبعة من نوعه على الإطلاق، وتتمحور حول حوت مجرفي وصل نافقاً مؤخراً إلى أحد شواطئ نيوزيلندا.

«الشرق الأوسط» (ويلنغتون (نيوزيلندا))
يوميات الشرق صورة تعبيرية لديناصورين في  بداية العصر الجوراسي (أ.ب)

أمعاء الديناصورات تكشف كيفية هيمنتها على عالم الحيوانات

أظهرت دراسة حديثة أن عيَّنات من البراز والقيء وبقايا أطعمة متحجرة في أمعاء الديناصورات توفّر مؤشرات إلى كيفية هيمنة الديناصورات على عالم الحيوانات.

«الشرق الأوسط» (باريس)
يوميات الشرق يشكو وحدة الحال (أدوب ستوك)

دلفين وحيد ببحر البلطيق يتكلَّم مع نفسه!

قال العلماء إنّ الأصوات التي يصدرها الدلفين «ديل» قد تكون «إشارات عاطفية» أو أصوات تؤدّي وظائف لا علاقة لها بالتواصل.

«الشرق الأوسط» (كوبنهاغن)
يوميات الشرق بإمكان الجميع بدء حياة أخرى (أ.ب)

شبل الأسد «سارة» أُجليت من لبنان إلى جنوب أفريقيا لحياة أفضل

بعد قضاء شهرين في شقّة صغيرة ببيروت مع جمعية للدفاع عن حقوق الحيوان، وصلت أنثى شبل الأسد إلى محمية للحيوانات البرّية بجنوب أفريقيا... هذه قصتها.

«الشرق الأوسط» (بيروت)

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».