تيلرسون «ليس على ما يرام» ويلغي أنشطته بكينيا

وزير الخارجية الأميركية ريكس تيلرسون (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الأميركية ريكس تيلرسون (أ.ف.ب)
TT

تيلرسون «ليس على ما يرام» ويلغي أنشطته بكينيا

وزير الخارجية الأميركية ريكس تيلرسون (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الأميركية ريكس تيلرسون (أ.ف.ب)

أفاد متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية بأن الوزير ريكس تيلرسون ألغى جدول أعماله اليوم (السبت)، في ثاني يوم من زيارته لكينيا لأنه «يشعر بأنه ليس على ما يرام».

وأشار المتحدث ستيف غولدستاين إلى أن «وزير الخارجية يشعر أنه ليس على ما يرام بعد يومي عمل طويلين على قضايا كبرى مثل كوريا الشمالية، وقد ألغى أنشطة اليوم».

وصرح غولدستاين وكيل وزارة الخارجية للدبلوماسية العامة والشؤون العامة بوزارة الخارجية: «بعض الأنشطة ستنعقد دون حضوره، ويجري بحث إمكانية تحديد مواعيد جديدة لأحداث أخرى».

وبدأ تيلرسون (65 عاما) أولى جولاته الدبلوماسية إلى أفريقيا منذ أربعة أيام، وزار إثيوبيا وجيبوتي وكينيا ومن المقرر أن يزور نيجيريا وتشاد.

وخلال جولته، شارك أيضا من وراء الكواليس في محادثات داخل الإدارة الأميركية بشأن إمكانية عقد اجتماع بين الرئيس دونالد ترمب ونظيره الكوري الشمالي كيم جونغ أون.

وأفاد مسؤول بالسفارة الأميركية في العاصمة الكينية نيروبي بأن السفير بوب جوديك ووزيرة الصحة الكينية سيسيلي كاريوكي سيحضران أحداثا كان من المقرر أن يحضرها تيلرسون صباح اليوم (السبت).

وكان من المنتظر أن يضع تيلرسون إكليل زهور عند موقع السفارة الأميركية في نيروبي حيث وقع تفجير عام 1998 سقط فيه أكثر من 200 قتيل، وأن يشارك في لقاء يسلط الضوء على المساعدات الأميركية لأفريقيا في قطاع الصحة.



الصين تفرض عقوبات على شركات دفاع أميركية رداً على بيع أسلحة لتايوان

علما الولايات المتحدة والصين في منتزه جنتنغ الثلجي 2 فبراير 2022 في تشانغجياكو بالصين (أ.ب)
علما الولايات المتحدة والصين في منتزه جنتنغ الثلجي 2 فبراير 2022 في تشانغجياكو بالصين (أ.ب)
TT

الصين تفرض عقوبات على شركات دفاع أميركية رداً على بيع أسلحة لتايوان

علما الولايات المتحدة والصين في منتزه جنتنغ الثلجي 2 فبراير 2022 في تشانغجياكو بالصين (أ.ب)
علما الولايات المتحدة والصين في منتزه جنتنغ الثلجي 2 فبراير 2022 في تشانغجياكو بالصين (أ.ب)

فرضت الصين عقوبات على 10 شركات دفاعية أميركية، اليوم (الخميس)، على خلفية بيع أسلحة إلى تايوان، في ثاني حزمة من نوعها في أقل من أسبوع تستهدف شركات أميركية.

وأعلنت وزارة التجارة الصينية، الخميس، أن فروعاً لـ«لوكهيد مارتن» و«جنرال داينامكس» و«رايثيون» شاركت في بيع أسلحة إلى تايوان، وأُدرجت على «قائمة الكيانات التي لا يمكن الوثوق بها».

وستُمنع من القيام بأنشطة استيراد وتصدير أو القيام باستثمارات جديدة في الصين، بينما سيحظر على كبار مديريها دخول البلاد، بحسب الوزارة.

أعلنت الصين، الجمعة، عن عقوبات على سبع شركات أميركية للصناعات العسكرية، من بينها «إنستيو» وهي فرع لـ«بوينغ»، على خلفية المساعدات العسكرية الأميركية لتايوان أيضاً، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

مركبات عسكرية تايوانية مجهزة بصواريخ «TOW 2A» أميركية الصنع خلال تدريب على إطلاق النار الحي في بينغتونغ بتايوان 3 يوليو 2023 (رويترز)

وتعد الجزيرة مصدر خلافات رئيسي بين بكين وواشنطن. حيث تعد الصين أن تايوان جزء من أراضيها، وقالت إنها لن تستبعد استخدام القوة للسيطرة عليها. ورغم أن واشنطن لا تعترف بالجزيرة الديمقراطية دبلوماسياً فإنها حليفتها الاستراتيجية وأكبر مزود لها بالسلاح.

وفي ديسمبر (كانون الأول)، وافق الرئيس الأميركي، جو بايدن، على تقديم مبلغ (571.3) مليون دولار، مساعدات عسكرية لتايوان.

وعدَّت الخارجية الصينية أن هذه الخطوات تمثّل «تدخلاً في شؤون الصين الداخلية وتقوض سيادة الصين وسلامة أراضيها».

كثفت الصين الضغوط على تايوان في السنوات الأخيرة، وأجرت مناورات عسكرية كبيرة ثلاث مرات منذ وصل الرئيس لاي تشينغ تي إلى السلطة في مايو (أيار).

سفينة تابعة لخفر السواحل الصيني تبحر بالقرب من جزيرة بينغتان بمقاطعة فوجيان الصينية 5 أغسطس 2022 (رويترز)

وأضافت وزارة التجارة الصينية، الخميس، 28 كياناً أميركياً آخر، معظمها شركات دفاع، إلى «قائمة الضوابط على التصدير» التابعة لها، ما يعني حظر تصدير المعدات ذات الاستخدام المزدوج إلى هذه الجهات.

وكانت شركات «جنرال داينامكس» و«شركة لوكهيد مارتن» و«بيونغ للدفاع والفضاء والأمن» من بين الكيانات المدرجة على تلك القائمة بهدف «حماية الأمن والمصالح القومية والإيفاء بالتزامات دولية على غرار عدم انتشار الأسلحة»، بحسب الوزارة.