السعودية وبريطانيا تعززان العلاقات التجارية والاستثمارية ببرنامج عمل تعاوني

جانب من إبرام عقد برنامج العمل التعاوني بين هيئة الاستثمار السعودية ووزارة التجارة الدولية البريطانية (واس)
جانب من إبرام عقد برنامج العمل التعاوني بين هيئة الاستثمار السعودية ووزارة التجارة الدولية البريطانية (واس)
TT

السعودية وبريطانيا تعززان العلاقات التجارية والاستثمارية ببرنامج عمل تعاوني

جانب من إبرام عقد برنامج العمل التعاوني بين هيئة الاستثمار السعودية ووزارة التجارة الدولية البريطانية (واس)
جانب من إبرام عقد برنامج العمل التعاوني بين هيئة الاستثمار السعودية ووزارة التجارة الدولية البريطانية (واس)

أبرمت الهيئة العامة للاستثمار السعودية مع وزارة التجارة الدولية البريطانية، برنامج عمل تعاوني للتجارة والاستثمار، وذلك لتعزيز العلاقات الثنائية في مجالي التجارة والاستثمار بين البلدين.
ويؤكد برنامج العمل التعاوني، ممثلاً في كل من محافظ الهيئة العامة للاستثمار المهندس إبراهيم العمر، وممثلة وزارة التجارة البريطانية انتونيا روميو، على تبادل المعلومات لتقديم الدعم المتبادل لصالح الشركات السعودية والبريطانية، بما يخدم ويعزز الاستثمار بين البلدين وفق القوانين والأنظمة، لتعزيز النمو الاقتصادي في البلدين ودعم الاستثمار الأجنبي المباشر.
ودعا البرنامج المشاركين لبذل المزيد في تعزيز الشراكات التجارية والصناعية بين الشركات السعودية والبريطانية وتوفير معلومات تجارية واستثمارية للطرفين، بما في ذلك تحديد هوية الشركاء المحتملين، ودعم المشاركين الآخرين في تنظيم المعارض والبعثات التجارية في البلدين، من خلال تبادل المعلومات والترويج المشترك.
وتضمنت بنود البرنامج، إسداء المشورة بين الجانبين بشأن المنشورات التي تحكي عن بيئات الاستثمار، وسياساته، وأنظمته؛ وتعزيز تبادل المعلومات عن الأنشطة والخدمات الاستثمارية حيثما تكون متاحة، لتحديد مجالات التعاون المحتمل في القطاعات التي تقررها الدولتين بصورة مشتركة، إضافة إلى تزويد بعضهم البعض بمعلومات متاحة وذات صلة، خصوصاً في جانب المبادرات الجديدة التي من المتوقع أن تؤدي إلى زيادة الأعمال التجارية للشركات السعودية والبريطانية في السوق الأخرى.



مسؤولتان في «الفيدرالي»: معركة التضخم لم تنته بعد

دالي وكوغلر أثناء حضورهما المؤتمر السنوي للجمعية الاقتصادية الأميركية في سان فرانسيسكو (رويترز)
دالي وكوغلر أثناء حضورهما المؤتمر السنوي للجمعية الاقتصادية الأميركية في سان فرانسيسكو (رويترز)
TT

مسؤولتان في «الفيدرالي»: معركة التضخم لم تنته بعد

دالي وكوغلر أثناء حضورهما المؤتمر السنوي للجمعية الاقتصادية الأميركية في سان فرانسيسكو (رويترز)
دالي وكوغلر أثناء حضورهما المؤتمر السنوي للجمعية الاقتصادية الأميركية في سان فرانسيسكو (رويترز)

قالت اثنتان من صانعي السياسة في «الاحتياطي الفيدرالي» إنهما يشعران بأن مهمة البنك المركزي الأميركي في ترويض التضخم لم تنتهِ بعد، لكنهما أشارا أيضاً إلى أنهما لا يريدان المخاطرة بإلحاق الضرر بسوق العمل أثناء محاولتهما إنهاء هذه المهمة.

وتسلِّط هذه التصريحات الصادرة عن محافِظة البنك المركزي الأميركي، أدريانا كوغلر، ورئيسة بنك الاحتياطي الفيدرالي في سان فرانسيسكو، ماري دالي، الضوء على عملية الموازنة الدقيقة التي يواجهها محافظو المصارف المركزية الأميركية، هذا العام، وهم يتطلعون إلى إبطاء وتيرة خفض أسعار الفائدة؛ فقد خفَّض «الاحتياطي الفيدرالي» أسعار الفائدة قصيرة الأجل بمقدار نقطة مئوية كاملة، العام الماضي، إلى النطاق الحالي الذي يتراوح بين 4.25 في المائة و4.50 في المائة.

وانخفض التضخم، حسب المقياس المفضل لدى «الاحتياطي الفيدرالي»، بشكل جيد من ذروته في منتصف عام 2022 عند نحو 7 في المائة، مسجلاً 2.4 في المائة في نوفمبر (تشرين الثاني). ومع ذلك، لا يزال هذا أعلى من هدف «الاحتياطي الفيدرالي» البالغ 2 في المائة. وفي ديسمبر (كانون الأول)، توقع صانعو السياسة تقدماً أبطأ نحو هذا الهدف مما توقعوه سابقاً.

وقال كوغلر في المؤتمر السنوي للجمعية الاقتصادية الأميركية في سان فرانسيسكو: «ندرك تماماً أننا لم نصل إلى هناك بعد... وفي الوقت نفسه، نريد أن يبقى معدل البطالة كما هو، وألا يرتفع بسرعة».

في نوفمبر، كان معدل البطالة 4.2 في المائة، وهو ما يتفق في رأيها ورأي زميلتها دالي مع الحد الأقصى للتوظيف، وهو الهدف الثاني لـ«الاحتياطي الفيدرالي»، إلى جانب هدف استقرار الأسعار.

وقالت دالي، التي كانت تتحدث في الجلسة إياها: «في هذه المرحلة، لا أريد أن أرى المزيد من التباطؤ في سوق العمل. ربما يتحرك تدريجياً في نتوءات وكتل في شهر معين، ولكن بالتأكيد ليس تباطؤاً إضافياً في سوق العمل».

لم يُسأل صانعو السياسات، ولم يتطوعوا بإبداء آرائهم حول التأثير المحتمل للسياسات الاقتصادية للرئيس القادم، دونالد ترمب، بما في ذلك الرسوم الجمركية والتخفيضات الضريبية، التي تكهَّن البعض بأنها قد تغذي النمو وتعيد إشعال التضخم.