السعودية وبريطانيا تعززان العلاقات التجارية والاستثمارية ببرنامج عمل تعاوني

جانب من إبرام عقد برنامج العمل التعاوني بين هيئة الاستثمار السعودية ووزارة التجارة الدولية البريطانية (واس)
جانب من إبرام عقد برنامج العمل التعاوني بين هيئة الاستثمار السعودية ووزارة التجارة الدولية البريطانية (واس)
TT

السعودية وبريطانيا تعززان العلاقات التجارية والاستثمارية ببرنامج عمل تعاوني

جانب من إبرام عقد برنامج العمل التعاوني بين هيئة الاستثمار السعودية ووزارة التجارة الدولية البريطانية (واس)
جانب من إبرام عقد برنامج العمل التعاوني بين هيئة الاستثمار السعودية ووزارة التجارة الدولية البريطانية (واس)

أبرمت الهيئة العامة للاستثمار السعودية مع وزارة التجارة الدولية البريطانية، برنامج عمل تعاوني للتجارة والاستثمار، وذلك لتعزيز العلاقات الثنائية في مجالي التجارة والاستثمار بين البلدين.
ويؤكد برنامج العمل التعاوني، ممثلاً في كل من محافظ الهيئة العامة للاستثمار المهندس إبراهيم العمر، وممثلة وزارة التجارة البريطانية انتونيا روميو، على تبادل المعلومات لتقديم الدعم المتبادل لصالح الشركات السعودية والبريطانية، بما يخدم ويعزز الاستثمار بين البلدين وفق القوانين والأنظمة، لتعزيز النمو الاقتصادي في البلدين ودعم الاستثمار الأجنبي المباشر.
ودعا البرنامج المشاركين لبذل المزيد في تعزيز الشراكات التجارية والصناعية بين الشركات السعودية والبريطانية وتوفير معلومات تجارية واستثمارية للطرفين، بما في ذلك تحديد هوية الشركاء المحتملين، ودعم المشاركين الآخرين في تنظيم المعارض والبعثات التجارية في البلدين، من خلال تبادل المعلومات والترويج المشترك.
وتضمنت بنود البرنامج، إسداء المشورة بين الجانبين بشأن المنشورات التي تحكي عن بيئات الاستثمار، وسياساته، وأنظمته؛ وتعزيز تبادل المعلومات عن الأنشطة والخدمات الاستثمارية حيثما تكون متاحة، لتحديد مجالات التعاون المحتمل في القطاعات التي تقررها الدولتين بصورة مشتركة، إضافة إلى تزويد بعضهم البعض بمعلومات متاحة وذات صلة، خصوصاً في جانب المبادرات الجديدة التي من المتوقع أن تؤدي إلى زيادة الأعمال التجارية للشركات السعودية والبريطانية في السوق الأخرى.



مؤشر مديري المشتريات بأميركا يسجل أعلى مستوى في 33 شهراً نهاية 2024

مبنى الكابيتول يظهر أثناء سير امرأة عبر عاصفة شتوية في العاصمة الأميركية (أ.ف.ب)
مبنى الكابيتول يظهر أثناء سير امرأة عبر عاصفة شتوية في العاصمة الأميركية (أ.ف.ب)
TT

مؤشر مديري المشتريات بأميركا يسجل أعلى مستوى في 33 شهراً نهاية 2024

مبنى الكابيتول يظهر أثناء سير امرأة عبر عاصفة شتوية في العاصمة الأميركية (أ.ف.ب)
مبنى الكابيتول يظهر أثناء سير امرأة عبر عاصفة شتوية في العاصمة الأميركية (أ.ف.ب)

اختتم الاقتصاد الأميركي عام 2024 على نحو قوي، حيث بلغ مؤشر مديري المشتريات لقطاع الخدمات 56.8 في ديسمبر (كانون الأول)، مرتفعاً من 56.1 في نوفمبر (تشرين الثاني) ومسجلاً أعلى مستوى له في 33 شهراً.

وعلى الرغم من أنه أقل من التقدير الأولي البالغ 58.5، فإن الأداء القوي لقطاع الخدمات طغى على الضعف المستمر في قطاع التصنيع.

وارتفع مؤشر مديري المشتريات المركب أيضاً إلى 55.4 من 54.9 في الشهر السابق، مما يؤكد زخم النمو القوي.

وأشار كريس ويليامسون، كبير اقتصاديي الأعمال في «ستاندرد آند بورز»، إلى أن «النشاط التجاري في اقتصاد الخدمات الواسع ارتفع في الشهر الأخير من عام 2024 على خلفية زيادة دفاتر الطلبات وازدياد التفاؤل بشأن آفاق العام المقبل».

وقد عززت قوة القطاع نمو الناتج المحلي الإجمالي، الذي من المتوقع أن يظل «قوياً»، بعد أن سجل توسعاً بنسبة 3.1 في المائة في الربع الثالث من عام 2024.

ويرتبط التفاؤل جزئياً بتوقعات السياسات الصديقة للأعمال في ظل إدارة ترمب المقبلة، بما في ذلك الإصلاحات الضريبية المحتملة وإلغاء القيود والتعريفات الانتقائية التي تهدف إلى دعم الصناعات المحلية. وقد عززت مثل هذه الإجراءات المعنويات بين مقدمي الخدمات، حيث توقع كثير منهم نمواً أسرع في عام 2025.

ومع ذلك، حذّر ويليامسون من أن الزخم الحالي للاقتصاد قد يجعل صانعي السياسات في بنك الاحتياطي الفيدرالي مترددين في خفض أسعار الفائدة بقوة. وقد لعبت الخدمات المالية، على وجه الخصوص، دوراً حاسماً في الأداء الاقتصادي في أواخر عام 2024، مدعومة بتوقعات انخفاض تكاليف الاقتراض.

وسيكون التحدي في الأشهر المقبلة هو تحقيق التوازن بين النمو الاقتصادي المستمر والتداعيات المحتملة لتغير توقعات أسعار الفائدة.