ترمب يُقر الرسوم الجمركية المثيرة للجدل ويستثني كندا والمكسيك

متجاهلاً التحذيرات من حرب تجارية

الرئيس الأميركي دونالد ترمب لحظة توقيع قرار فرض الرسوم الجمركية. (إ.ب.أ)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب لحظة توقيع قرار فرض الرسوم الجمركية. (إ.ب.أ)
TT

ترمب يُقر الرسوم الجمركية المثيرة للجدل ويستثني كندا والمكسيك

الرئيس الأميركي دونالد ترمب لحظة توقيع قرار فرض الرسوم الجمركية. (إ.ب.أ)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب لحظة توقيع قرار فرض الرسوم الجمركية. (إ.ب.أ)

وقّع الرئيس الأميركي دونالد ترمب يوم أمس (الخميس) قرار فرض رسوم جمركية من 25 في المائة و 10 في المائة على واردات الصلب والألمنيوم على التوالي، متجاهلاً تحذيرات من حرب تجارية عالمية واحتجاجات حلفائه في أوروبا والداخل، إلا أنه استثنى كندا والمكسيك، متراجعاً بذلك عن تعهدات سابقة بأن الرسوم ستفرض على كل الدول.
وقال البيت الأبيض، إن القرار سيصبح نافذاً بعد 15 يوماً، وأوضح مسؤول أن الشركاء الأمنيين والتجاريين يمكن أن يتفاوضوا لتجنب الرسوم.
وقال ترمب بعد التوقيع، إن «الممارسات التجارية الأجنبية خربت صناعة الصلب والألمنيوم الأميركية... إنه فعلاً هجوم على بلدنا»، وأضاف: «إنّني أتحدث عن الأمر منذ وقت طويل، قبل أن أبدأ العمل السياسي».
وقال مسؤول في البيت الأبيض: «لقد نفذ ما وعد به. الأمر ينبغي ألا يشكل مفاجأة لأحد».



سوريون في فرنسا يخشون فقدان صفة اللاجئ حالَ زاروا بلدهم

طائرات متوقفة تظهر من نافذة طائرة أخرى خلال تأهيل مطار دمشق لإعادته للعمل (رويترز)
طائرات متوقفة تظهر من نافذة طائرة أخرى خلال تأهيل مطار دمشق لإعادته للعمل (رويترز)
TT

سوريون في فرنسا يخشون فقدان صفة اللاجئ حالَ زاروا بلدهم

طائرات متوقفة تظهر من نافذة طائرة أخرى خلال تأهيل مطار دمشق لإعادته للعمل (رويترز)
طائرات متوقفة تظهر من نافذة طائرة أخرى خلال تأهيل مطار دمشق لإعادته للعمل (رويترز)

يريد الكثير من السوريين المقيمين في فرنسا زيارة بلدهم، ولو لفترة قصيرة للقاء أحبائهم، أو للبحث عن أقرباء مفقودين، لكنهم يخشون أن تسحب منهم صفة اللاجئ، وفق ما حذّرت منظمة متخصصة، الأحد.

ويستفيد نحو 45 ألف سوري من وضع اللاجئ السياسي في فرنسا، كثر منهم فروا من وطنهم بعيد بدء الانتفاضة ضد بشار الأسد عام 2011، وفق المكتب الفرنسي لحماية اللاجئين وعديمي الجنسية (أوفبرا).

وقال ميشال مورزيير، الرئيس الفخري لمنظمة «ريفيفر» التي تستضيف لاجئين سوريين في فرنسا منذ عام 2004، إن العديد منهم يواجهون معضلة منذ سقوط نظام بشار الأسد إثر هجوم شنه تحالف من الفصائل المعارضة، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.

وأكد مورزيير، على هامش تظاهرة ضمت ما يزيد قليلاً عن 200 سوري ومؤيد لهم، الأحد، في باريس، «يحتاج البعض للذهاب لرؤية أسرهم، فهم لم يقبّلوا والديهم منذ أكثر من عشر سنوات، ويريد البعض الآخر الحصول على أخبار عن أحبائهم المفقودين، والاطلاع على القوائم، وهم متشوقون للذهاب».

وتابع: «لكن إذا التزمنا بالقانون الحالي، فإن اللاجئ الذي يعود إلى بلده الأصلي بعد أن طلب اللجوء في فرنسا لم يعد يحق له الحصول على الصفة عند عودته».

وتطالب منظمة «ريفيفر»، السلطات الفرنسية، «بتقديم التزام أخلاقي وإنساني بالقول إن اللاجئين السوريين يمكنهم الذهاب إلى سوريا من دون أن تكون هناك أي مشاكل عند عودتهم إلى فرنسا».

وقررت عدة دول أوروبية، من بينها ألمانيا والنمسا وبريطانيا، تجميد إجراءات طلب اللجوء للمواطنين السوريين منذ سقوط بشار الأسد.

وأودت الحرب في سوريا بحياة نصف مليون شخص منذ عام 2011، وشردت ملايين آخرين وقسمت البلد إلى عدة مناطق نفوذ، مع دعم قوى أجنبية فصائل مسلحة مختلفة.