موجز أخبار

TT

موجز أخبار

دول غرب البلقان لن تنضم إلى الاتحاد الأوروبي قبل 2025
بروكسل - «الشرق الأوسط»: أعرب وزير الداخلية الألماني توماس دي ميزير عن تشككه في احتمالية انضمام دول غرب البلقان للاتحاد الأوروبي حتى عام 2025. وقال الوزير الألماني أمس (الخميس)، على هامش اجتماع وزراء داخلية دول الاتحاد الأوروبي في بروكسل: «لا أعتقد أننا سنحدد تواريخ ونقول إنه حتى 2025 مثلا يكون قد تم كل شيء». وشدد على ضرورة أن تنفذ هذه الدول الشروط في البداية، موضحا أنه يمكن بعد ذلك البت بشأن الانضمام، وقال: «ذكر تواريخ (أولا) يعد الترتيب الخاطئ».
ولكن لا يزال هناك بالمنطقة حاليا أوجه ضعف في قطاعات الجريمة المنظمة والفساد ونزاعات بين دول لم يتم حلها. تجدر الإشارة إلى أن دول غرب البلقان تضم الجبل الأسود وصربيا وألبانيا وكوسوفو ومقدونيا والبوسنة والهرسك.

غابرييل لن يكون عضواً بالحكومة الألمانية الجديدة
برلين - «الشرق الأوسط»: أعلن وزير الخارجية الألماني الحالي زيغمار غابرييل أنه لن يكون عضوا في الحكومة الاتحادية الجديدة بألمانيا.
وكتب غابرييل على حسابه على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» أن رئيس الحزب الاشتراكي الديمقراطي بالنيابة أولاف شولتس، ورئيسة الحزب الجديدة المعينة أندريا نالس أخبراه بذلك. وكان موقع «شبيغل أونلاين» الألماني وصحيفة «زود دويتشه تسايتونغ» الألمانية ذكرا أنباء عن ذلك في وقت سابق. وأضاف الرئيس الأسبق للحزب الاشتراكي الديمقراطي، أنه لا يزال برلمانيا منتخبا بالبرلمان الألماني «بوندستاغ»، مستدركا: «ولكن حاليا ينتهي الوقت الذي أقوم فيه بمهام قيادية سياسية لصالح الحزب الاشتراكي الديمقراطي». وتابع أنه عمل طوال 18 عاما لأجل ألمانيا والحزب الاشتراكي الديمقراطي في مناصب قيادية. وأعرب عن تمنياته «من صميم قلبه» للحكومة الاتحادية الجديدة وحزبه بالنجاح في التغلب على التحديات الكبرى من أجل ألمانيا وأوروبا.

السجن 11 عاماً للرئيس السابق لـ«بتروبراس» البرازيلية
برازيليا - «الشرق الأوسط»: حكمت محكمة برازيلية على ألديمير بندين، الرئيس السابق، لكل من شركة النفط الحكومية «بتروبراس» ومصرف «بنكو دو برازيل» الحكومي بالسجن لمدة 11 عاما بعدما دانته بجرم «الفساد السلبي وتبييض الأموال».
وأصدر القاضي سيرجيو مورو الذي أصبح رمزا لمكافحة الفساد في البرازيل حكمه هذا بحق بندين بعدما دانه بتلقي رشوة من شركة أوديبريشت بقيمة ثلاثة ملايين ريال برازيلي (نحو 750 ألف يورو).
وكان بندين (54 عاما) وضع في الحبس الاحتياطي في يوليو (تموز) 2017 في إطار فضيحة «الغسل السريع» للأموال. وفضيحة «الغسل السريع» التي اندلعت في 2014 كشفت أن مجموعات بناء برازيلية وبينها «أوديبريشت» انضوت في إطار «كارتيل» لإبرام صفقات مربحة مع مجموعة «بتروبراس» النفطية مقابل توزيع رشى على السياسيين.

باكستان والهند تتفقان على تبادل للسجناء
إسلام آباد - «الشرق الأوسط»: أعلنت وزارة الخارجية الباكستانية أن باكستان والهند اتفقتا على تبادل للسجناء، في تحرك نادر من شأنه أن يخفض حدة التوترات في ظل الاشتباكات الحدودية المميتة بين الجارتين. وأوضحت الوزارة، في بيان الليلة الماضية، أن الجانبين سيقومان بإطلاق سراح السجناء الذين تتجاوز أعمارهم السبعين والنساء والمعاقين ذهنيا.
وأشار البيان إلى أن الحكومة الهندية هي التي بادرت باقتراح التبادل ووافق عليه الجانب الباكستاني. وأعرب وزير الخارجية الباكستاني خواجة آصف عن أمله في أن يساعد الاتفاق بين البلدين على تخفيف حدة التوتر على الحدود. ويأتي هذا التبادل وسط اشتباكات حدودية متكررة بين الجانبين في إقليم كشمير المتنازع عليه، والمقسم بين الجانبين، وإنْ كان كل طرف يطالب بأحقيته في السيادة على كامل الإقليم.



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».