«موديز» تخفض تصنيفها الائتماني لتركيا بسبب سياساتها النقدية

مع تأخر الإصلاحات الاقتصادية

التضخم في تركيا لا يزال كبيراً والخلل في توازن الاقتصاد في تزايد رغم النمو القوي (رويترز)
التضخم في تركيا لا يزال كبيراً والخلل في توازن الاقتصاد في تزايد رغم النمو القوي (رويترز)
TT

«موديز» تخفض تصنيفها الائتماني لتركيا بسبب سياساتها النقدية

التضخم في تركيا لا يزال كبيراً والخلل في توازن الاقتصاد في تزايد رغم النمو القوي (رويترز)
التضخم في تركيا لا يزال كبيراً والخلل في توازن الاقتصاد في تزايد رغم النمو القوي (رويترز)

خفضت وكالة «موديز» للتصنيف الائتماني تصنيفها لتركيا من درجة «بي إيه 1» إلى «بي إيه 2» مع نظرة مستقبلة مستقرة نتيجة القلق إزاء سياستها النقدية والتأخر في الإصلاحات ومدى صلابة المؤسسات. وقالت الوكالة في بيان مساء أول: إن تصنيف «بي إيه» يشير إلى عدم الاستقرار وتترتب عليه مخاطر اقتراض كبيرة. وكانت تركيا تعرضت لهجمات إرهابية ومحاولة انقلاب فاشلة العام الماضي تبعها فرض حالة الطوارئ وتنفيذ حملة تطهير موسعة في مختلف مؤسسات الدولة لا تزال مستمرة حتى الآن.
واعتبرت «موديز» أن المؤسسات الحكومية تضعف نتيجة لذلك، وأن ضعف قوة المؤسسات ينعكس على أصعدة اقتصادية ومالية وسياسية عدة رغم معدلات نمو قوية ومالية عامة سليمة.
وأشارت إلى أن حملة التطهير الموسعة في أعقاب الانقلاب الفاشل أدت إلى «تقويض سلطة القضاء»، واتهمت الحكومة بالتركيز على «إجراءات قصيرة الأمد على حساب سياسة نقدية فاعلة وإصلاح اقتصادي في العمق».
وكانت «موديز» أعادت تصنيف تركيا في سبتمبر (أيلول) من عام 2016 على المدى البعيد مع نظرة مستقبلية مستقرة، مرجعة ذلك إلى سببين، هما تزايد الخطورة المتعلقة باحتياج تركيا إلى تمويل خارجي على نطاق واسع. وضعف أساسيات الاقتراض التي كانت تدعمها في الماضي، وخصوصاً فيما يخص ضمان النمو والمؤسسية.
وأعلنت وكالة «موديز» ومؤسسات التصنيف الائتماني الدولية الأخرى، أن حاجة تركيا إلى تمويل خارجي كبير وتمويل معدلات الادخار المنخفضة وحاجاتها إلى التمويل الخارجي من خلال المحفظة الاستثمارية قصيرة المدى المعروفة بالأموال الساخنة حولت تركيا إلى دولة هشة في مواجهة الصدمات العالمية المحتملة.
وفي مارس (آذار) من العام الماضي، خفضت وكالة «موديز» نظرتها المستقبلية لتركيا من «مستقرة» إلى سلبية مستندة إلى استمرار تدهور قوتها المؤسسية؛ وهو ما مثل صدمة لتركيا التي تكافح لاستعادة ثقة المستثمرين.
كما خفضت الوكالة نظرتها إلى 14 بنكاً من البنوك الرئيسية في تركيا إلى سلبية بدلاً عن مستقرة، مشيرة إلى مخاطر على الودائع طويلة الأجل بسبب عدم قدرة الحكومة على دعم البنوك عند الحاجة. واتهم الرئيس التركي رجب طيب إردوغان وكالات التصنيف الدولية بمحاولة التأثير على الاقتصاد التركي، وأنها تعمل لأغراض سياسية.
وركزت الوكالة في بيانها الأخير على أن التضخم في تركيا لا يزال كبيراً، وأن الخلل في توازن الاقتصاد في تزايد رغم النمو القوي. وأشارت إلى أن مخاطر حصول اضطرابات مالية كبيرة نتيجة انعكاس مسار رؤوس الأموال الأجنبية أو أزمة في ميزان المدفوعات لا تزال متدنية، إلا أنها ازدادت بالمقارنة مع العام الماضي.
وسجلت تركيا معدل تضخم مرتفعاً بلغ نحو 12 في المائة خلال العام الماضي نتيجة الزيادة الكبيرة في أسعار المواد الغذائية والمواصلات. ولفتت الوكالة الدولية إلى أن تركيا تواجه مخاطر متزايدة بالتعرض لصدمة من الخارج؛ نظراً للعجز الكبير في ميزان الحساب الجاري والدين الخارجي الذي ازداد حجمه.
وتوقعت «موديز» عدم حدوث تحسن في تصنيف تركيا على المدى القريب طالما لا تزال البلاد مكشوفة أمام مخاطر من الخارج.
وحقق الاقتصاد التركي معدل نمو فاق التوقعات خلال الربع الأخير من العام الماضي وصل إلى 11.1 في المائة، ومن المتوقع أن يصل إجمالي معدل النمو للعام كله إلى حدود 7 في المائة.
على صعيد آخر، وبعد تراجع استمر 4 سنوات، ارتفع حجم التبادل التجاري بين تركيا وإيران خلال العام الماضي (2017)، ليسجل 10.7 مليار دولار، وكانت الزيادة في صالح الجانب الإيراني.
وبلغ حجم التبادل التجاري بين تركيا وإيران أعلى مستوياته خلال عام 2012 عندما سجل 21.9 مليار دولار، وتراجع عام 2013 بشكل حاد ليصل إلى 14.5 مليار دولار تحت تأثير العقوبات الأميركية على إيران، وتواصل الانخفاض في عام 2014 ليصل إلى 13.7 مليار دولار، ثم وقّع البلدان اتفاقية للتجارة التفضيلية في بداية عام 2015؛ بهدف الوصول بحجم التجارة إلى 45 مليار دولار.
واتفق الجانبان التركي والإيراني العام الماضي على استخدام عملتيهما الوطنيتين بدلاً من الدولار الأميركي في التجارة الثنائية. ووقعت البنوك المركزية التركية والإيرانية في أكتوبر (تشرين الأول) اتفاقاً بهذا الشأن.
واستفادت إيران أكثر من تركيا من عودة انتعاش التبادل التجاري بينهما مؤخراً، حيث بلغت وارداتها من تركيا في 2017 نحو 3.2 مليار دولار، بانخفاض نحو 5 مليارات دولار عن عام 2016، في حين ارتفعت صادراتها إلى تركيا إلى أكثر إلى 7.5 مليار دولار، بزيادة 4.7 مليار دولار عن عام 2016.
وتعتبر زيادة إمدادات النفط إلى تركيا هي العامل الرئيسي في ميل الميزان التجاري لصالح إيران.
وبحسب بيانات رسمية، بلغت الواردات النفطية من إيران 7.4 مليون طن في الأشهر السبعة الأولى من عام 2017، بزيادة نسبتها 142 في المائة مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، كما حدثت زيادة بأكثر من 100 في المائة في الواردات التركية من الزنك غير المعالج والمعادن النتروجينية والأسمدة الكيماوية والألمنيوم غير المعالج والفواكه الطازجة والمجففة.
ويعزى تراجع الصادرات التركية إلى إيران، بشكل أساسي، إلى التراجع الحاد في صادرات الذهب التي كانت مزدهرة بين البلدين.



الذهب يتراجع... وترقب لتوقيت خفض أسعار الفائدة

سبائك وعملات ذهبية بأحجام مختلفة في ميونيخ (د.ب.أ)
سبائك وعملات ذهبية بأحجام مختلفة في ميونيخ (د.ب.أ)
TT

الذهب يتراجع... وترقب لتوقيت خفض أسعار الفائدة

سبائك وعملات ذهبية بأحجام مختلفة في ميونيخ (د.ب.أ)
سبائك وعملات ذهبية بأحجام مختلفة في ميونيخ (د.ب.أ)

تراجعت أسعار الذهب اليوم (الأربعاء) مع انحسار المخاوف من تصاعد الصراع في الشرق الأوسط، بينما يترقب المستثمرون بيانات اقتصادية أميركية مهمة، قد تلقي مزيداً من الضوء على توقيت خفض أسعار الفائدة.

وانخفض الذهب في المعاملات الفورية 0.1 في المائة إلى 2320.19 دولار للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة 01:15 بتوقيت غرينتش، بعد أن بلغ أدنى مستوياته منذ الخامس من أبريل (نيسان) في الجلسة السابقة.

وارتفعت أسعار الذهب بنحو 400 دولار من مارس (آذار) إلى أبريل ليصل إلى أعلى مستوى له على الإطلاق عند 2431.29 دولار في 12 أبريل، كما انخفضت أسعار العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.4 في المائة إلى 2333.80 دولار للأوقية، وفقاً لوكالة «رويترز» للأنباء.

وتراجعت المخاوف من صراع إقليمي أوسع نطاقاً في الشرق الأوسط، وألمحت التصريحات الأخيرة لمسؤولي «الاحتياطي الاتحادي» (البنك المركزي الأميركي) إلى عدم وجود حاجة ملحة لخفض أسعار الفائدة.

ويتوقع المتعاملون حالياً أن يكون التخفيض الأول لسعر الفائدة الأميركية في سبتمبر (أيلول) على الأرجح.

ويقلل ارتفاع أسعار الفائدة من جاذبية الاحتفاظ بالذهب الذي لا يدر عائداً.

وتترقب الأسواق بيانات إنفاق الاستهلاك الشخصي لشهر مارس (وهي مقياس التضخم المفضل لدى مجلس «الاحتياطي الاتحادي») هذا الأسبوع، للتأكد من مسار السياسة النقدية.

وعلى صعيد أسعار المعادن النفيسة الأخرى، نزلت الفضة في المعاملات الفورية 0.2 في المائة إلى 27.24 دولار للأوقية، وتراجع البلاديوم 0.1 في المائة إلى 1018.50 دولار، في حين زاد البلاتين 0.3 في المائة إلى 910.15 دولار.


الإبراهيم: مشاريع المملكة تؤكد التزامها بتنويع الاقتصاد الجديد

وزير الاقتصاد والتخطيط فيصل الإبراهيم (الشرق الأوسط)
وزير الاقتصاد والتخطيط فيصل الإبراهيم (الشرق الأوسط)
TT

الإبراهيم: مشاريع المملكة تؤكد التزامها بتنويع الاقتصاد الجديد

وزير الاقتصاد والتخطيط فيصل الإبراهيم (الشرق الأوسط)
وزير الاقتصاد والتخطيط فيصل الإبراهيم (الشرق الأوسط)

افتتح اليوم (الأربعاء) المكتب الإقليمي لصندوق النقد الدولي رسمياً في العاصمة السعودية الرياض، بوصفه أول مكتب في منطقة الشرق الأوسط، وذلك خلال مؤتمر ينظمه الصندوق بالتعاون مع وزارة المالية، تحت اسم «السياسات الصناعية لتعزيز التنويع الاقتصادي»، بحضور وزير الاقتصاد والتخطيط فيصل الإبراهيم.

وقال الإبراهيم في الكلمة الافتتاحية للمؤتمر، إنه منذ انطلاق «رؤية 2030» شهدت المملكة تغيرات جوهرية في المنظومة التشريعية والسياسية التي أدت إلى تحويل بيئة الأعمال، وإنشاء قطاعات جديدة، وإطلاق مشاريع ضخمة مثل «نيوم»، و«البحر الأحمر» مؤكدة على التزام السعودية بتنويع الاقتصاد الجديد.

وأضاف الإبراهيم أن وزارة الاقتصاد والتخطيط اتخذت عدداً من الدراسات التي تهدف إلى تنويع الساحة الاقتصادية في المملكة، كما قامت الوزارة بتشخيص واضح لجميع القطاعات لتعزيز الفرص، والتي أظهرت أن التنمية المستدامة الاقتصادية تتطلب تبني نموذج يعتمد على تنويع سلة الاستثمارات.

ومن المقرر أن يساعد المؤتمر، الذي يقام على يومين، في تمكين دول المنطقة من تنفيذ سياسات تسهم في تحقيق نموذج نمو مستدام ومتنوع، والاستفادة من الدروس السابقة للبلدان في المناطق الأخرى، ومناقشة سبل تطوير السياسات الصناعية لتعزيز التنويع الاقتصادي وتحقيق الازدهار المستدام.


من ميلانو إلى الرياض... افتتاح معهد «مارانجوني» العالمي في 2025

المديرة الإدارية لمعهد «مارانجوني» العالمي للأزياء ستيفانيا فالنتي (تصوير: تركي العقيلي)
المديرة الإدارية لمعهد «مارانجوني» العالمي للأزياء ستيفانيا فالنتي (تصوير: تركي العقيلي)
TT

من ميلانو إلى الرياض... افتتاح معهد «مارانجوني» العالمي في 2025

المديرة الإدارية لمعهد «مارانجوني» العالمي للأزياء ستيفانيا فالنتي (تصوير: تركي العقيلي)
المديرة الإدارية لمعهد «مارانجوني» العالمي للأزياء ستيفانيا فالنتي (تصوير: تركي العقيلي)

شهد قطاع الأزياء السعودي، الثلاثاء، توقيع معهد «مارانجوني» العالمي شراكة استراتيجية جديدة مع هيئة الأزياء السعودية ليصبح أول مجموعة دولية للتعليم العالي في المجالات الإبداعية في الرياض، ومن المقرر أن يفتتح المعهد الجديد أبوابه في العاصمة خلال عام 2025.

جاء هذا الإعلان من قبل الجهتين خلال مؤتمر صحافي بحضور نائب وزير الثقافة السعودي، حامد فايز؛ إذ تتمثل مهمة المعهد في المملكة بتفعيل آفاق جديدة لتنمية المواهب المحلية وتمكين المرأة وتعزيز التوظيف، ليصبح إحدى أكثر الأسواق ديناميكية في العالم للمستهلكين والمبدعين الشباب في العالم الرقمي، وسيتم اعتماد هذا المعهد من قبل المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني.

ويهدف المعهد لتقديم خدمات أكاديمية يتم تصميمها لتعزيز المسارات المهنية في مجالات الأزياء والأعمال وإدارة الرفاهية؛ إذ يشمل البرنامج الأكاديمي الرئيسي شهادة دبلوم متقدم لمدة 3 سنوات، ويتوفر في مجالات أساسية محددة مثل تصميم وإدارة منتجات الأزياء والتوجيه الإبداعي في القطاع، كما يتضمن إدارة العطور ومستحضرات التجميل والتصميم الداخلي.

وأكد مسؤولون لـ«الشرق الأوسط» على أهمية هذه الشراكة التي تعد مؤشراً جيداً لتعزيز الاستثمارات الأجنبية في المملكة، منوهين بأن قطاع الأزياء لديه خطة واضحة تمكن المؤسسات التعليمية الدولية من الدخول في السوق السعودية.

جانب من المؤتمر الصحافي (تصوير: تركي العقيلي)

الاستثمارات الأجنبية

وقال الرئيس التنفيذي لهيئة الأزياء، بوراك تشاكماك، لـ«الشرق الأوسط»، إن الشراكة مع معهد «مارانجوني»، تعد مؤشراً جيداً على وجود اهتمام بالاستثمار الأجنبي المباشر في السعودية فيما يتعلق بقطاع الأزياء، مضيفاً: «لقد رأينا العديد من العلامات التجارية العالمية التي بدأت بالفعل القدوم مباشرة إلى المملكة لتشغيل أعمالها».

وأشار إلى أن الهيئة عملت خلال ثلاث السنوات الماضية على جوانب عديدة لتمكين كيان القطاع، منها تحديد العلامات التجارية المحلية، وتوفير برامج لإضفاء الطابع الاحترافي على الأعمال، ودعم المواهب على المستويين الدولي والمحلي، وصولاً إلى إطلاق أسبوع الموضة في الرياض خلال أكتوبر (تشرين الأول) من العام الماضي.

ولفت إلى الارتباط الكبير لمؤشرات الأداء الرئيسية لدى الهيئة بتتبع التقدم المحرز في هذا القطاع. ويتضمن ذلك عدد الأشخاص المتعلمين في المجالات الإبداعية المتعلقة بالموضة، والذين يعملون في هذا القطاع، وكذلك في تجارة التجزئة، والجانب التجاري.

وأوضح أنهم ينظرون أيضاً إلى المساهمة الإجمالية للقطاع في الناتج المحلي الإجمالي للبلاد. وهذا شيء ستقوم الهيئة بتتبعه ونشره سنوياً ليكونوا قادرين على عرضه في السوق الوطنية لتسليط الضوء على إمكانات قطاع الأزياء وجذب المزيد من الاستثمارات في السنوات المقبلة.

إدارة إبداعية

وفي حديث المديرة الإدارية لمعهد «مارانجوني» العالمي للأزياء، ستيفانيا فالنتي، لـ«الشرق الأوسط»، بيّنت أن أهم العوامل التي قادت المعهد لاتخاذ هذه الخطوة يتمثل في «رؤية 2030»، إضافة إلى وجود برنامج متسق من قبل هيئة الأزياء.

وأضافت أن نمو العلامات التجارية المحلية والدولية في السوق السعودية يحتاج إلى إدارة إبداعية مستعدة. وتابعت فالنتي أن أبرز الأرقام التي جذبت المعهد لفتح أبوابه في السوق السعودية، هو أحد الأبحاث التي أجرتها شركة «بوسطن الاستشارية» التي تفيد بأنه بحلول عام 2030 سينمو نظام الموضة في المملكة بأرقام مضاعفة.

يشار إلى أن هيئة الأزياء تأسست تحت مظلة وزارة الثقافة في عام 2020، لتكون ممكّناً وداعماً للقطاع في المملكة، ويتركز دورها في دعم وتطوير بيئة تنموية في هذا المجال مع الحرص على تغطية كافة مراحل سلسلة القيمة للمنتج؛ بدءاً من عملية التصميم، ومروراً بالإنتاج والتطوير وإدارة دورة حياة المنتج.

وتسهم الهيئة في تلبية الاحتياجات العالمية وتحقيق الأثر الإيجابي في الاقتصاد الوطني، وتمكين قطاع الأزياء، والعمل على تطويره وتحقيق ازدهاره؛ ليكون مستداماً، وشاملاً، ومتكاملاً، وداعماً للمواهب والخبرات والكفاءات المحلية.

يُذكر أن معهد «مارانجوني» أُسس في ميلانو عام 1935، كخيار تعليمي للمبدعين في عوالم الأزياء والفن والتصميم، ويضم المعهد حالياً نحو 5 آلاف طالب من 108 دول مختلفة كل عام في مدارسه في عواصم العالم للأزياء والفن والتصميم. وصُنف من بين أفضل 100 جامعة في العالم في مجالاته، وفقاً لتصنيف «كيو إس» للجامعات العالمية لعام 2024.


روسيا تتجنب قناة السويس في أول شحنة غاز مسال إلى آسيا العام الحالي

ناقلة تحمل شحنة غاز مسال في عرض البحر (رويترز)
ناقلة تحمل شحنة غاز مسال في عرض البحر (رويترز)
TT

روسيا تتجنب قناة السويس في أول شحنة غاز مسال إلى آسيا العام الحالي

ناقلة تحمل شحنة غاز مسال في عرض البحر (رويترز)
ناقلة تحمل شحنة غاز مسال في عرض البحر (رويترز)

ذكرت بيانات لمجموعة بورصات لندن أن شركة «غازبروم» الروسية أرسلت أول شحنة من الغاز الطبيعي المسال إلى آسيا هذا العام من مصفاة بورتوفايا، الواقعة على بحر البلطيق، باستخدام الطريق حول الطرف الجنوبي للقارة الأفريقية لتجنب البحر الأحمر المؤدي لقناة السويس.

وجرى تحميل ناقلة الغاز الطبيعي المسال بسكوف في بورتوفايا، في 8 أبريل (نيسان)، وهي حالياً في البحر قبالة جمهورية الكونغو في غرب أفريقيا. ولكن وجهتها غير معروفة.

وأرسلت «غازبروم» العام الماضي 3 شحنات من الغاز الطبيعي المسال من بورتوفايا باتجاه آسيا، ذهبت جميعها إلى الصين، ومرت اثنتان منها عبر قناة السويس، وواحدة عبر طريق بحر الشمال بالقطب الشمالي.

واضطر منتجو الوقود حول العالم، ومنهم روسيا، إلى تغيير مسار شحنات الوقود المتجهة إلى آسيا، والإبحار حول أفريقيا لتجنب هجمات حركة الحوثي اليمنية المتحالفة مع إيران، وذلك على الرغم من أن قناة السويس هي أقصر طريق بحري بين أوروبا وآسيا.

وقبل تصاعد التوتر في البحر الأحمر، كانت قناة السويس هي المسار المفضل لروسيا لتصدير الغاز الطبيعي المسال إلى آسيا خلال أشهر الشتاء التي تشهد إغلاق طريق بحر الشمال.

ومنذ يناير (كانون الثاني)، تغير مسار شحنات الغاز الروسي إلى آسيا من مصفاة يامال للغاز المسال، التابعة لشركة «نوفاتك»، وأصبحت تبحر حول أفريقيا لتجنب البحر الأحمر.


سوق الأسهم السعودية تتراجع 0.2 % وسط هبوط قطاعاتها الرئيسية

حقق سهم مجموعة «تداول» مكاسب تجاوزت 64 % خلال آخر 12 شهراً وأغلق عند 272 ريالاً (تداول السعودية)
حقق سهم مجموعة «تداول» مكاسب تجاوزت 64 % خلال آخر 12 شهراً وأغلق عند 272 ريالاً (تداول السعودية)
TT

سوق الأسهم السعودية تتراجع 0.2 % وسط هبوط قطاعاتها الرئيسية

حقق سهم مجموعة «تداول» مكاسب تجاوزت 64 % خلال آخر 12 شهراً وأغلق عند 272 ريالاً (تداول السعودية)
حقق سهم مجموعة «تداول» مكاسب تجاوزت 64 % خلال آخر 12 شهراً وأغلق عند 272 ريالاً (تداول السعودية)

تراجع مؤشر سوق الأسهم السعودية بنسبة 0.2 في المائة للجلسة الثانية على التوالي، في ظل هبوط جميع قطاعاتها الرئيسية، والقطاع المصرفي يواصل تراجعه للجلسة السابعة على التوالي.

وأنهى المؤشر العام للسوق (تاسي) تعاملاته، الأربعاء، بخسائر بلغت 24.52 نقطة، إلى مستوى 12.484.41 نقطة. بقيمة تداول بلغت 8.4 مليار ريال (2.2 مليار دولار).

وشمل الانخفاض جميع قطاعات السوق الرئيسية، في مقدمتها قطاع الاتصالات الذي هبط 0.79 في المائة، يتلوه قطاع المواد الأساسية بخسائر نسبتها 0.55 في المائة، ثم قطاعا الطاقة والمصارف بـ0.17 في المائة لكل منهما.

واقتصرت المكاسب على قطاع المرافق العامة، الذي أغلق مرتفعاً 1.82 في المائة، تبعه قطاع الخدمات المالية بارتفاع نسبته 1.58 في المائة، ثم قطاعي الأدوية والتأمين بـ0.71 و0.65 في المائة على التوالي.

أما بالنسبة لسهم شركة «أرامكو» السعودية، فتراجع بأقل من 1 في المائة عند 30.10 ريال. أما سهم مجموعة «تداول» فحقق مكاسب تجاوزت 64 في المائة خلال آخر 12 شهراً، وأغلق عند 272 ريالاً.

وسجّل سهم «جرير» أدنى إغلاق منذ يونيو (حزيران) 2020 عند 13.88 ريال، وبخسائر وصلت إلى 10 في المائة منذ بداية العام الحالي. في حين أغلق سهم «سينومي ريتيل» عند 10.94 ريال، وهو المستوى الأدنى منذ 5 سنوات.


«بيكر هيوز» تتلقى طلب توريد 17 ضاغطاً مركزياً لتوسعة شبكة الغاز بالسعودية

مقر شركة «بيكر هيوز» في مدينة هيوستن الأميركية (من الموقع الإلكتروني للشركة)
مقر شركة «بيكر هيوز» في مدينة هيوستن الأميركية (من الموقع الإلكتروني للشركة)
TT

«بيكر هيوز» تتلقى طلب توريد 17 ضاغطاً مركزياً لتوسعة شبكة الغاز بالسعودية

مقر شركة «بيكر هيوز» في مدينة هيوستن الأميركية (من الموقع الإلكتروني للشركة)
مقر شركة «بيكر هيوز» في مدينة هيوستن الأميركية (من الموقع الإلكتروني للشركة)

ذكرت «بيكر هيوز» لخدمات حقول النفط، الثلاثاء، أنها تلقت طلباً لتوريد معدات للمرحلة الثالثة من مشروع شركة النفط العملاقة «أرامكو السعودية»، الذي يهدف لتوسعة شبكة الغاز في المملكة.

وستتولى «بيكر هيوز» الأميركية، توريد 17 ضاغطاً للطرد المركزي لشبكات خطوط الأنابيب بالمشروع.

يهدف مشروع «أرامكو» إلى زيادة توزيع الغاز في أنحاء المملكة.

يأتي طلب التوريد الأحدث الذي تسلمته «بيكر هيوز» في الربع الأول من العام الحالي عقب تسليم 18 ضاغطاً للطرد المركزي ضمن المرحلتين الأولى والثانية من المشروع.

وقالت «بيكر هيوز»، إنها تستثمر أيضاً في توسيع موقع التصنيع الخاص بها في إحدى المناطق التابعة للهيئة السعودية للمدن الصناعية ومناطق التقنية (مدن).


توقعات روسية متفائلة لعام 2024: نمو الناتج المحلي 2.8 % وسط ضعف الروبل

أشخاص يسيرون عبر الساحة الحمراء بالقرب من كاتدرائية القديس باسيل وبرج سباسكايا بالكرملين في وسط موسكو (رويترز)
أشخاص يسيرون عبر الساحة الحمراء بالقرب من كاتدرائية القديس باسيل وبرج سباسكايا بالكرملين في وسط موسكو (رويترز)
TT

توقعات روسية متفائلة لعام 2024: نمو الناتج المحلي 2.8 % وسط ضعف الروبل

أشخاص يسيرون عبر الساحة الحمراء بالقرب من كاتدرائية القديس باسيل وبرج سباسكايا بالكرملين في وسط موسكو (رويترز)
أشخاص يسيرون عبر الساحة الحمراء بالقرب من كاتدرائية القديس باسيل وبرج سباسكايا بالكرملين في وسط موسكو (رويترز)

رجحت وزارة الاقتصاد الروسية تحسناً في توقعاتها لنمو الناتج المحلي الإجمالي لعام 2024 إلى 2.8 في المائة من 2.3 في المائة في التوقعات الجديدة التي نُشرت يوم الثلاثاء، بينما تتوقع روبلاً أضعف، وفائضاً أقل للحساب الجاري في السنوات المقبلة.

ويعتمد التعافي الاقتصادي الروسي من الانكماش الذي حدث في عام 2022 بشكل كبير على إنتاج الأسلحة والذخيرة التي تمولها الدولة مع استمرار موسكو في حربها في أوكرانيا، مما يخفي المشاكل التي تعيق تحسين مستوى معيشة الروس، وفق «رويترز».

ورفع صندوق النقد الدولي هذا الشهر توقعاته لنمو الناتج المحلي الإجمالي الروسي لعام 2024 إلى 3.2 في المائة من 2.6 في المائة المتوقعة في يناير (كانون الثاني)، مشيراً إلى قوة الإنفاق الحكومي والاستثمار المرتبط بالحرب، بالإضافة إلى ارتفاع إنفاق المستهلكين في سوق عمل ضيقة، وعائدات قوية لصادرات النفط على الرغم من العقوبات الغربية.

وقال وزير الاقتصاد مكسيم ريشيتنيكوف، في حديثه خلال اجتماع حكومي، إن العامل الرئيسي وراء النمو الاقتصادي هو الطلب المحلي للمستهلكين والاستثمار.

وتتوقع وزارة الاقتصاد نمواً في الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 2.3 في المائة تقريباً في 2025 - 2026، بينما من المتوقع أن يسجل الروبل انخفاضاً ثابتاً ليصل إلى متوسط سعر صرف 101.2 مقابل الدولار في عام 2026، مقارنة بالمستويات الحالية التي تبلغ حوالي 93.

ويُنظر إلى سعر صادرات النفط الروسي حتى عام 2027 عند 65 دولاراً للبرميل. ويتداول نفط الأورال الروسي خام (عقود النفط الروسي) حالياً عند حوالي 79 دولاراً للبرميل.

وخفف نجاح روسيا في الالتفاف على سقف أسعار النفط الذي فرضه الغرب، من خلال إعادة توجيه الصادرات إلى وجهات صديقة وإخفاء ملكية ما يسمى أساطيل الظل من السفن لنقل النفط، من ضغط العقوبات، لكن انخفاض عائدات الصادرات لا يزال بإمكانه الإضرار بالعجز في الموازنة.

المخاطر

تستنزف حرب روسيا في أوكرانيا خزائن الدولة - انخفض الجزء السائل من صندوق الثروة السيادية لموسكو بشكل حاد منذ الغزو - لكن يقول خبراء الاقتصاد إن أسعار النفط التي تصل إلى 60 دولاراً للبرميل لا تزال تسمح لروسيا بالحفاظ على شبكة أمان مالية يمكن أن تستمر لسنوات.

ومن المتوقع أن يؤدي انخفاض عائدات الصادرات إلى الضغط على التجارة الروسية وميزان الحساب الجاري. ومن المتوقع أن ينخفض الميزان التجاري بأكثر من 30 في المائة في السنوات المقبلة، مقارنة بالتقديرات السابقة والتوقعات الخاصة بفائض الحساب الجاري التي انخفضت ثلاثة أضعاف، لتصل إلى 25.3 مليار دولار فقط في عام 2026.

وقال ريشيتنيكوف: «لا تزال المخاطر قائمة أيضاً. خارجياً، يعد هذا أولاً وقبل كل شيء تباطؤاً في الاقتصاد العالمي ككل، وفي اقتصادات الدول التي تعد الشركاء التجاريين الرئيسيين لروسيا، فضلاً عن استمرار ضغط العقوبات».

وحسنت الوزارة توقعات الدخل الحقيقي المتاح وتجارة التجزئة. من المتوقع أن يرتفع الدخل، الذي يرجع جزئياً إلى ارتفاع الإنفاق الحكومي وسوق العمل الضيقة، بنسبة 5.2 في المائة في عام 2024، ارتفاعاً من النمو البالغ 2.7 في المائة في التوقعات السابقة.

وتتوقع الوزارة أن ينتهي التضخم العام عند 5.1 في المائة، وهو أعلى من التقدير السابق وهدف المصرف المركزي البالغ 4 في المائة. ويتوقع المحللون أن تظل أسعار الفائدة، التي تبلغ حالياً 16 في المائة، في خانة العشرات حتى منتصف عام 2025 على الأقل.


طيران «ناس» السعودي يتقدم بطلب عروض لـ30 طائرة عريضة البدن

بندر المهنا متحدثاً للحضور في مؤتمر «اقتصادات شركات الطيران» الذي تستضيفه الرياض (الشرق الأوسط)
بندر المهنا متحدثاً للحضور في مؤتمر «اقتصادات شركات الطيران» الذي تستضيفه الرياض (الشرق الأوسط)
TT

طيران «ناس» السعودي يتقدم بطلب عروض لـ30 طائرة عريضة البدن

بندر المهنا متحدثاً للحضور في مؤتمر «اقتصادات شركات الطيران» الذي تستضيفه الرياض (الشرق الأوسط)
بندر المهنا متحدثاً للحضور في مؤتمر «اقتصادات شركات الطيران» الذي تستضيفه الرياض (الشرق الأوسط)

كشف الرئيس التنفيذي لطيران «ناس» السعودي بندر المهنا، عن تقدم شركته بطلب للحصول على عروض لعدد 30 طائرة عريضة البدن، مشيراً إلى أنه من المنتظر أن يتم الاختيار وتوقيع الصفقة خلال العام الحالي، وذلك لمواكبة خطة الشركة الاستراتيجية للنمو والتوسع والمساهمة في تحقيق أهداف «رؤية 2030» لربط العالم بالمملكة مع 250 وجهة دولية.

جاء ذلك في تصريحات للمهنا، الثلاثاء، في مؤتمر «اقتصادات شركات الطيران»، الذي تستضيفه مدينة الرياض يومي 22 و23 أبريل (نيسان) الحالي، مؤكداً أن طيران «ناس» الذي تأسس عام 2007، يحقق أرباحاً سنوية منذ 2015 باستثناء فترة جائحة «كورونا» 2020.

وقال المهنا إن إجمالي إيرادات الشركة في العام الماضي بلغ 6.3 مليار ريال (1.6 مليار دولار) بزيادة 32 في المائة مقارنة بعام 2022.

وأشار المهنا إلى أن أزمة «كورونا» 2020 كانت أكبر تحدٍّ في ظل توقف العمليات والإيرادات؛ لذا أطلقت الشركة برنامجاً للتحول خلال الجائحة بهدف إعادة بناء استراتيجيتها ونموذج أعمالها.

وواصل أن هذا البرنامج كان له أثر إيجابي على تحسين كفاءة التشغيل والإنفاق؛ إذ تمكنت الشركة من توفير 375 مليون ريال سعودي خلال فترة الجائحة.

وتعد هذه المرة الأولى التي يكشف فيها طيران «ناس»، المصنف رابعاً كأفضل طيران اقتصادي في العالم خلال 2023 وفق منظمة «سكاي تراكس»، عن حجم إيراداته السنوية وسط أنباء مؤكدة عن عزم الشركة على طرح أسهمها للاكتتاب العام خلال العام الحالي 2024.


الرئيس الصيني يدعو لتعزيز الانفتاح الاقتصادي غرب البلاد

وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن يلوح لمودعيه في قاعدة «أندروز» الجوية قبل مغادرته متجهاً إلى الصين (أ ب)
وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن يلوح لمودعيه في قاعدة «أندروز» الجوية قبل مغادرته متجهاً إلى الصين (أ ب)
TT

الرئيس الصيني يدعو لتعزيز الانفتاح الاقتصادي غرب البلاد

وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن يلوح لمودعيه في قاعدة «أندروز» الجوية قبل مغادرته متجهاً إلى الصين (أ ب)
وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن يلوح لمودعيه في قاعدة «أندروز» الجوية قبل مغادرته متجهاً إلى الصين (أ ب)

استضاف الرئيس الصيني شي جينبينغ، يوم الثلاثاء، ندوة في مدينة تشونغتشينغ الواقعة جنوب غربي البلاد، حول تعزيز التنمية الاقتصادية في المنطقة الغربية، والتي تشمل أيضاً مدن سيتشوان وشنشي وشينغيانغ، حسبما أفاد تقرير مصور لشبكة تلفزيون «سي سي تي في» الحكومية الصينية.

ونقلت وكالة «بلومبرغ» للأنباء عن شي قوله إن تنمية المنطقة الغربية تواجه صعوبات، داعياً العاملين في المنطقة الغربية إلى تحقيق اختراقات تكنولوجية، وتطوير قواعد التعدين الوطنية وقطاع السياحة.

وتفقَّد شي الثلاثاء أيضاً عمليات تطوير الممر التجاري البري البحري الدولي غربي الصين، واطَّلع من المسؤولين على جهود البلدية في تسريع تطوير الممر التجاري البري البحري الدولي الجديد في غرب الصين، وتنفيذ مشاريع التجديد الحضري، وضمان وتحسين رفاهية الشعب، وتعزيز عمليات تحديث حوكمة المدينة.

وقالت «بلومبرغ» إن الرئيس شي واصل جولته التفقدية للمدن الصينية جنوب غربي الصين؛ حيث زار الثلاثاء المجمع اللوجستي الدولي ببلدية تشونغتشينغ. كما زار خلال جولته التفقدية أيضاً مركز العمليات الحضرية الرقمية والحوكمة في تشونغتشينغ، وذلك من بين مشاريع أخرى.

وفي غضون ذلك، شنت الصين أقسى هجوم لها حتى الآن، على شكاوى الولايات المتحدة بشأن الطاقة الصناعية الفائضة، وذلك في إشارة إلى أن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، قد يجري بعض المحادثات الصعبة خلال زيارته المقررة هذا الأسبوع.

ونقلت وكالة «بلومبرغ» للأنباء عن دبلوماسي صيني قوله في مؤتمر صحافي عُقد مؤخراً، إن الاتهام الأميركي يتضمن «نية خبيثة لكبح وقمع التنمية الصناعية في الصين، بهدف البحث عن وضع تنافسي أكثر ملاءمة وميزة في السوق»، وذلك حسب بيان صدر عن وزارة الخارجية يوم الثلاثاء.

وأضاف المسؤول في الإدارة المعنية بشؤون أميركا الشمالية في وزارة الخارجية، والذي لم يذكر اسمه: «إنه تسلط اقتصادي وبلطجة سافران».

وجدير بالذكر أن الصين نادراً ما تعقد مثل هذه الإحاطات قبيل زيارة كبار المسؤولين الأميركيين. ومن المقرر أن يتوجه بلينكن إلى الدولة الآسيوية، بداية من يوم الأربعاء، في زيارة تمتد حتى يوم الجمعة.

وفي الأسواق، أغلقت الأسهم الصينية على انخفاض يوم الثلاثاء، متأثرة بالأسهم المرتبطة بالدورة الاقتصادية مثل المعادن، في حين عززت أسهم شركات التكنولوجيا أسهم هونغ كونغ.

وقادت شركات المعادن غير الحديدية الانخفاضات في الصين؛ حيث تراجعت بنسبة 4.5 في المائة، في حين انخفضت الأسهم المرتبطة بالفحم بنسبة 2.4 في المائة.

وقادت أسهم التكنولوجيا المكاسب في هونغ كونغ، مع صعود عملاق التوصيل «ميتوان» وعملاق التجارة الإلكترونية «جيه دي دوت كوم» بنسبة 8.0 و6.1 في المائة على التوالي.

وقام استراتيجيو «يو بي إس» بترقية أسهم مؤشر «إم إس سي آي» الصينية إلى «زيادة الوزن»؛ حيث إن المؤشر له وزن أكبر في الاستهلاك، مع رؤية علامات مبكرة على التحسن، بينما لم يتأثر إلا قليلاً بقطاع العقارات الضعيف.

وعند الإغلاق، انخفض مؤشر شنغهاي المركب 0.74 في المائة، ومؤشر «سي إس آي 300» القيادي، 0.7 في المائة، مع انخفاض المؤشر الفرعي للقطاع المالي بنسبة 0.09 في المائة، وارتفاع قطاع السلع الاستهلاكية الأساسية بنسبة 0.96 في المائة، وانخفاض مؤشر العقارات 1.07 في المائة، بينما ارتفع مؤشر الرعاية الصحية بنسبة 1.23 في المائة.


«ميدأوشن إنرجي» تستحوذ على 20 % في «بيرو للغاز الطبيعي المسال»

«بيرو للغاز الطبيعي المسال» هي المالك والمشغل لأول منشأة لتصدير الغاز الطبيعي المسال في أميركا الجنوبية (موقع الشركة)
«بيرو للغاز الطبيعي المسال» هي المالك والمشغل لأول منشأة لتصدير الغاز الطبيعي المسال في أميركا الجنوبية (موقع الشركة)
TT

«ميدأوشن إنرجي» تستحوذ على 20 % في «بيرو للغاز الطبيعي المسال»

«بيرو للغاز الطبيعي المسال» هي المالك والمشغل لأول منشأة لتصدير الغاز الطبيعي المسال في أميركا الجنوبية (موقع الشركة)
«بيرو للغاز الطبيعي المسال» هي المالك والمشغل لأول منشأة لتصدير الغاز الطبيعي المسال في أميركا الجنوبية (موقع الشركة)

أعلنت «ميدأوشن إنرجي (MidOcean Energy )»، وهي شركة للغاز الطبيعي المسال أسستها وتديرها شركة «إي آي جي (EIG)» الرائدة في قطاعي الطاقة والبنية التحتية العالمية، استكمال اتفاقها المعلن سابقاً للاستحواذ على حصة «إس كيه إيرثون» (20 في المائة) في شركة «بيرو للغاز الطبيعي المسال (PLNG)»، المالك والمشغل لأول منشأة لتصدير الغاز الطبيعي المسال في أميركا الجنوبية.

تشتمل أصول شركة «بيرو للغاز الطبيعي المسال» على مصنع لتسييل الغاز الطبيعي بطاقة معالجة تبلغ 4.45 مليون طن سنوياً، وخط أنابيب مملوك بالكامل بطول 408 كيلومترات بقدرة 1.290 مليون قدم مكعبة في اليوم، وخزانين بسعة 130 ألف متر مكعب، ومحطة بحرية مملوكة بالكامل بطول 1.4 كيلومتر، ومنشأة لتحميل الشاحنات وبقدرة تصل إلى 19.2 مليون قدم مكعبة في اليوم.

وتعد شركة «بيرو للغاز الطبيعي المسال»، واحدة من منشأتين فقط لإنتاج الغاز الطبيعي المسال في أميركا اللاتينية، وتقع في بامبا ميلكوريتا، على بعد 170 كيلومتراً جنوب ليما.

وقال الرئيس التنفيذي لشركة «ميدأوشن إنرجي» دي لا راي فانتر: «يعد إكمال هذا الاستثمار علامة فارقة مهمة في جهودنا لإنشاء محفظة عالمية ومتنوعة ومرنة من أصول الغاز الطبيعي المسال. وبوصفها منشأة تصدير الغاز الطبيعي المسال الوحيدة في أميركا الجنوبية، تتمتع شركة بيرو للغاز الطبيعي المسال بموقع فريد في السوق العالمية. وتلعب شركة بيرو للغاز الطبيعي المسال أيضاً دوراً مهماً في توفير الغاز، والغاز الطبيعي المسال للعملاء في بيرو. نحن نتطلع إلى شراكة قوية مع شركاء شركة بيرو للغاز الطبيعي المسال، وعملنا نحو الحفاظ على التأثير الإيجابي للغاز الطبيعي المسال لسنوات عديدة مقبلة».

يأتي إكمال هذه الصفقة بعد إعلان «ميدأوشن» أخيراً استثماراً استراتيجياً من قبل شركة «ميتسوبيشي كوربوريشين» وإكمال استحواذها على حصص شركة «طوكيو غاز» في مجموعة من مشروعات الغاز الطبيعي المسال الأسترالية المتكاملة.