جنرال موتورز تستدعي 3.3 مليون سيارة إضافية

في مختلف أنحاء العالم

جنرال موتورز تستدعي 3.3 مليون سيارة إضافية
TT

جنرال موتورز تستدعي 3.3 مليون سيارة إضافية

جنرال موتورز تستدعي 3.3 مليون سيارة إضافية

استدعت جنرال موتورز أكثر من ثلاثة ملايين سيارة إضافية بسبب مشكلات في مفتاح التشغيل ليتضاعف تقريبا عدد سيارات الشركة التي تشملها المشكلة وسط أزمة هي الشغل الشاغل للشركة ولرئيستها التنفيذية الجديدة ماري بارا هذا العام.
واستدعت جنرال موتورز أول من أمس الاثنين 36.‏3 مليون سيارة متوسطة وكبيرة في أنحاء العالم بسبب مشكلة قد تجعل مفتاح السيارة يرتد عن وضع التشغيل بما يؤثر على التعزيز الكهربائي للمقود والمكابح والوسائد الهوائية.
وبحسب «رويترز» تشبه المشكلة نفس العيب الذي تسبب في 13 حالة وفاة في وقت سابق وأدى إلى استدعاء 6.‏2 مليون سيارة من نوع «شيفروليه كوبالت» وطرز أخرى أصغر.
واكتشف مهندسو جنرال موتورز مشكلة السيارة «كوبالت» قبل أكثر من عشر سنوات وكان رد الفعل البطيء من الشركة محل تحقيقات داخلية ومن الكونغرس وهيئات حكومية.
وقال السيناتور ريتشارد بلومنتال (ديمقراطي - كونيتيكت) وهو من أبرز منتقدي جنرال موتورز داخل الكونغرس «الاستدعاء ليس سوى قمة جبل الجليد بالنسبة لما ينبغي القيام به في الشركة».
وقالت جنرال موتورز إن راي ديجورجيو المهندس الذي صمم المفاتيح المعيبة في «كوبالت» هو نفسه مصمم مفاتيح الدفعة الأحدث من السيارات المستدعاة. وفصلت الشركة ديجورجيو بعد الاستدعاء السابق. ولم يتسن الاتصال به للحصول على تعقيب.
وأعلنت جنرال موتورز 44 عملية استدعاء هذا العام لنحو 20 مليون سيارة في أنحاء العالم وهو ما يزيد على إجمالي مبيعات السيارات الأميركية سنويا. ومن بين استدعاءات العام الحالي نحو 5.‏6 مليون سيارة بسبب مشكلات في مفتاح التشغيل منها أكثر من نصف مليون «شيفروليه كامارو» استدعتها الشركة يوم الجمعة.
ورفعت شركة صناعة السيارات التكاليف المرتبطة بعمليات الاستدعاء للربع الثاني من العام إلى 700 مليون دولار من 400 مليون ليصل إجمالي التكلفة هذا العام إلى ملياري دولار.
ورغم موجة الاستدعاءات هذا العام زادت المبيعات الأميركية للشركة في مايو (أيار) إلى أعلى مستوياتها منذ أغسطس (آب) 2008.
وقالت جنرال موتورز إنها على علم بثماني حوادث تصادم وست إصابات ترتبط بأحدث استدعاء لكن بلا وفيات.



«السيادي» السعودي يستثمر 200 مليون دولار في صندوق للمؤشرات المتداولة

جانب من إعلان الاستثمار (الشرق الأوسط)
جانب من إعلان الاستثمار (الشرق الأوسط)
TT

«السيادي» السعودي يستثمر 200 مليون دولار في صندوق للمؤشرات المتداولة

جانب من إعلان الاستثمار (الشرق الأوسط)
جانب من إعلان الاستثمار (الشرق الأوسط)

أعلنت شركة إدارة الأصول «ستيت ستريت غلوبال أدفايزرز» التابعة لـ«ستيت ستريت كوربوريشن»، استثمار «صندوق الاستثمارات العامة» السعودي مبلغ 750 مليون ريال (200 مليون دولار) في صندوق المؤشرات المتداولة «إس بي دي آر - جي بي مورغان السعودي المجمع للسندات»، الذي أُطلق مؤخراً.

وحسب بيان للشركة، الأربعاء، يُعدّ هذا الصندوق الأول من نوعه في المملكة في مجال الدخل الثابت للمؤشرات المتداولة يتم إدراجه في أوروبا، حيث يتم إدراجه في بورصتي لندن وإكسيترا الألمانية، مما يتيح للمستثمرين فرصة متابعة السندات الحكومية وشبه الحكومية، سواء المقوَّمة بالريال أو بالدولار بما في ذلك الصكوك.

جانب من إعلان الاستثمار (الشرق الأوسط)

ويتماشى هذا الاستثمار مع أهداف «رؤية 2030»، ويُعد خطوة مهمة في تعزيز مكانة السوق المالية السعودية على الساحة الدولية وجذب الاستثمارات الأجنبية. ويتوفر الصندوق للمستثمرين في عدة دول أوروبية، بما في ذلك النمسا، والدنمارك، وفرنسا، وألمانيا، وإيطاليا.

وفي تعليقه على الاستثمار، قال نائب المحافظ ورئيس الإدارة العامة للاستثمارات في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في «صندوق الاستثمارات العامة»، يزيد الحميد: «يواصل الصندوق صنع الفرص وتمكين الوصول إلى أسواق رأس المال المتنوعة في المملكة. ويجسِّد الاستثمار في أول صندوق سعودي للدخل الثابت مدرج دولياً، التزام صندوق الاستثمارات العامة بتعزيز عمق أسواق رأس المال السعودية، مع جذب المستثمرين وتعزيز الشراكات بين مختلف مراكز المال العالمية».

من جهته، أوضح الرئيس التنفيذي لشركة «ستيت ستريت غلوبال أدفايزورز»، يي هسين هونغ، أن إطلاق هذا الصندوق يعد خطوة مهمة نحو توفير فرص مبتكرة للمستثمرين وتعزيز الاقتصاد السعودي.