موجز أخبار

TT

موجز أخبار

الأمم المتحدة تشتبه بـ «أعمال إبادة جماعية» ضد الروهينغا
جنيف - «الشرق الأوسط»: قال مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان الأمير زيد بن رعد الحسين أمس الأربعاء إنه يشتبه بقوة في ارتكاب «أعمال إبادة جماعية» بحق المسلمين الروهينغا في شمال ولاية راخين بميانمار منذ أغسطس (آب) الماضي. وأضاف الأمير زيد في كلمة بمجلس حقوق الإنسان التابع للمنظمة الدولية أن التقارير التي تحدثت عن إزالة مقابر جماعية بالجرافات في ميانمار تظهر «محاولة متعمدة من جانب السلطات لتدمير الأدلة على جرائم دولية محتملة قد تشمل جرائم ضد الإنسانية». وأشار إلى أن مكتبه أعرب الثلاثاء عن اعتقاده بأن عملية «التطهير العرقي» تتواصل ضد مسلمي الروهينغا في ميانمار. وتابع أن فرار الروهينغا مستمر بسبب الاضطهاد والعنف «المنظم» وإن كان بكثافة أقل.

برلسكوني يدعم اليميني سالفيني ليكون رئيساً للوزراء
روما - «الشرق الأوسط»: قال سالفيني برلسكوني في مقابلة أمس الأربعاء إنه يجب أن يكون زعيم رابطة أقصى اليمين ماتيو سلفيني هو رئيس وزراء إيطاليا القادم. وتولى سلفيني، 44 عاما، قيادة الكتلة البرلمانية لجناح اليمين بعد أن فازت الرابطة بأصوات أكثر من تلك التي حصل عليها حزب «فورزا إيطاليا»، الذي يتزعمه برلسكوني في الانتخابات العامة التي جرت الأحد الماضي. وقال برلسكوني، 81 عاما، لصحيفة «كوريير ديلا سيرا» اليومية: «سنؤيد بإخلاص محاولة سلفيني لتشكيل حكومة. إنني مقتنع بأننا سننجح. بالنسبة لي... سأكون هناك لدعمه». وطبقا للنتائج شبه النهائية، حصلت الأحزاب المتحالفة من جناح اليمين على نحو 37 في المائة من الأصوات، بما فيها أكثر من 17 في المائة للرابطة ونحو 14 في المائة لحزب «فورزا إيطاليا». وحركة 5 نجوم، المناهضة لمؤسسة الدولة هي الفائز الآخر في الانتخابات، بحصولها على نحو 32 في المائة من الأصوات.

ترحيب بمبادرة ماكرون بتأسيس قوات تدخل أوروبية
برلين - «الشرق الأوسط»: رحبت وزيرة الدفاع الألمانية أورزولا فون دير لاين بمبادرة فرنسا لتأسيس قوات تدخل أوروبية، التي اقترحها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في سبتمبر (أيلول) الماضي. وذكرت صحيفة «راينيشه بوست» الألمانية الصادرة أمس الأربعاء أنه تم إبلاغ أعضاء لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان الألماني (بوندستاغ) بأن فرنسا طلبت من ألمانيا وبريطانيا والدنمارك وهولندا المشاركة في المبادرة. وقالت فون دير لاين في تصريحات للصحيفة: «عندما تحدث أزمات يتعين على أوروبا أن تتصرف بسرعة من أجل الأمن». وقالت الوزيرة في تصريحات للصحيفة: «الفكرة الفرنسية لتأسيس قوات قادرة على التصرف يتعين علينا حاليا مناقشتها مع الدول التي تريد في أوروبا التقدم على نحو أسرع في شؤون الدفاع».

كوشنر مستشار ترمب يزور المكسيك
مكسيكو سيتي 7 مارس (آذار) (رويترز): قالت وزارة الخارجية المكسيكية إن جاريد كوشنر مستشار الرئيس الأميركي دونالد ترمب بدأ أمس زيارة للمكسيك يجتمع خلالها مع الرئيس إنريكي بينيا نييتو وذلك بعد تصاعد حدة التوتر بشأن التجارة وخطط بناء جدار حدودي. وأرجأ ترمب وبينيا نييتو أواخر الشهر الماضي خططا لأول زيارة للرئيس المكسيكي للبيت الأبيض بعد اتصال هاتفي شابه التوتر حاول خلاله ترمب الضغط على المكسيك كي تدفع تكلفة بناء جدار على الحدود بين البلدين. وشدد ترمب مرارا على ضرورة أن تمول المكسيك بناء الجدار وهو موقف يرفضه زعماء المكسيك. وتعرضت العلاقات الثنائية لهزة مجددا في مطلع الأسبوع عندما أعلن ترمب فرض تعريفات جمركية على واردات الصلب والألمنيوم والتي وصفها لاحقا بأنها ستكون حافزا للتفاوض مجددا بشأن اتفاقية التجارة الحرة لأميركا الشمالية (نافتا).

تيلرسون يبدأ جولة في أفريقيا
واشنطن - «الشرق الأوسط»: بدأ وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون أمس الأربعاء أول جولة له في أفريقيا منذ توليه منصبه. وخلال جولته التي تستمر حتى 13 مارس (آذار)، سيزور تيلرسون إثيوبيا التي تشهد أزمة سياسية منذ الاستقالة المفاجئة لرئيس حكومتها هايلي ميريام ديسيلين وسيلتقي في عاصمتها أديس أبابا قادة مفوضية الاتحاد الأفريقي، وجيبوتي مقر القاعدة العسكرية الأميركية الوحيدة في القرن الأفريقي. كما تشمل جولته بعد ذلك كينيا التي خرجت للتو من محطة انتخابية مضطربة وتشاد حيث سيقوم بأول زيارة لوزير خارجية أميركي في هذه المستعمرة الفرنسية السابقة. وسيختتم جولته الأفريقية هذه في نيجيريا.
وحدد تيلرسون في خطاب صباح الثلاثاء حول استراتيجية الولايات المتحدة بشأن أفريقيا وقبل ذلك خلال لقاء مع وزراء خارجية دول الاتحاد الأفريقي في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي في واشنطن، أهدافا عامة تتلخص بمكافحة الإرهاب ودعم الحكم الرشيد والتنمية.


مقالات ذات صلة

الجولاني يلتقي مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا

المشرق العربي أبو محمد الجولاني (أ.ب)

الجولاني يلتقي مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا

ناقش أحمد الشرع مع مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا غير بيدرسن ضرورة إعادة النظر في خريطة الطريق التي حددها مجلس الأمن الدولي في عام 2015.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
المشرق العربي أشخاص يلوحون بالأعلام السورية خلال مسيرة في السويداء بسوريا في 13 ديسمبر 2024، احتفالاً بانهيار حكم بشار الأسد (أ.ف.ب)

المبعوث الأممي يرى «تحديات كثيرة» أمام تحقيق الاستقرار في سوريا

نقلت متحدثة باسم المبعوث الخاص للأمم المتحدة لسوريا غير بيدرسن عنه قوله، اليوم (الجمعة)، إنه يرى تحديات كثيرة ماثلة أمام تحقيق الاستقرار في سوريا.

«الشرق الأوسط» (جنيف)
المشرق العربي توافد النازحين السوريين إلى معبر المصنع لدخول لبنان (أ.ف.ب)

مليون نازح إضافي في سوريا منذ بدء هجوم الفصائل

أفادت الأمم المتحدة، الخميس، أن أكثر من مليون شخص، معظمهم نساء وأطفال، نزحوا في الآونة الأخيرة في سوريا منذ بدء هجوم الفصائل المسلحة.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
الخليج السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)

السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

طالَبت السعودية، الخميس، بإنهاء إطلاق النار في قطاع غزة، والترحيب بوقفه في لبنان، معبرةً عن إدانتها للاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
المشرق العربي الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش (أ.ب)

غوتيريش قلق بشأن الضربات الإسرائيلية على سوريا ويدعو للتهدئة

أبدى الأمين العام للأمم المتحدة قلقه البالغ إزاء «الانتهاكات الواسعة النطاق مؤخراً لأراضي سوريا وسيادتها»، وأكد الحاجة الملحة إلى تهدئة العنف على كل الجبهات.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)

هل يمكن رفع عقوبات الأمم المتحدة عن «هيئة تحرير الشام» والجولاني؟

أبو محمد الجولاني يتحدث في الجامع الأموي بدمشق 8 ديسمبر 2024 (أ.ب)
أبو محمد الجولاني يتحدث في الجامع الأموي بدمشق 8 ديسمبر 2024 (أ.ب)
TT

هل يمكن رفع عقوبات الأمم المتحدة عن «هيئة تحرير الشام» والجولاني؟

أبو محمد الجولاني يتحدث في الجامع الأموي بدمشق 8 ديسمبر 2024 (أ.ب)
أبو محمد الجولاني يتحدث في الجامع الأموي بدمشق 8 ديسمبر 2024 (أ.ب)

تخضع «هيئة تحرير الشام»، التي قادت قوات المعارضة للإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد، لعقوبات من الأمم المتحدة منذ فترة طويلة، وهو ما وصفه المبعوث الخاص للمنظمة الدولية إلى سوريا غير بيدرسون، بأنه «عامل تعقيد لنا جميعاً».

كانت «هيئة تحرير الشام» تُعرف في السابق باسم «جبهة النصرة»، الجناح الرسمي لتنظيم «القاعدة» في سوريا، حتى قطعت العلاقات بالتنظيم في عام 2016. ومنذ مايو (أيار) 2014، أُدرجت الجماعة على قائمة مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لعقوبات تنظيمي «القاعدة» و«داعش»، كما فُرض عليها تجميد عالمي للأصول وحظر أسلحة.

ويخضع عدد من أعضاء «هيئة تحرير الشام» أيضاً لعقوبات الأمم المتحدة مثل حظر السفر، وتجميد الأصول، وحظر الأسلحة، ومنهم زعيمها وقائد إدارة العمليات العسكرية أحمد الشرع، المكنى «أبو محمد الجولاني»، المدرج على القائمة منذ يوليو (تموز) 2013.

وقال دبلوماسيون إنه لا يوجد حالياً أي مناقشات عن رفع العقوبات التي فرضتها الأمم المتحدة على الجماعة. ولا تمنع العقوبات التواصل مع «هيئة تحرير الشام».

لماذا تفرض الأمم المتحدة عقوبات على «هيئة تحرير الشام» والجولاني؟ (رويترز)

لماذا تفرض الأمم المتحدة عقوبات على «هيئة تحرير الشام» والجولاني؟

فرضت الأمم المتحدة عقوبات على «جبهة النصرة»، لأن الجماعة مرتبطة بتنظيم «القاعدة»، ولأنها كانت «تشارك في تمويل أو تخطيط أو تسهيل أو إعداد أو ارتكاب أعمال أو أنشطة» مع «القاعدة» أو دعماً لها وتستقطب أفراداً وتدعم أنشطة «القاعدة».

وجاء في قائمة العقوبات التي فرضتها الأمم المتحدة: «في يناير (كانون الثاني) 2017، أنشأت جبهة النصرة (هيئة تحرير الشام)، وسيلة لتعزيز موقعها في التمرد السوري وتعزيز أهدافها باعتبارها فرعاً لتنظيم (القاعدة) في سوريا»... ورغم وصف ظهور «هيئة تحرير الشام» بطرق مختلفة (على سبيل المثال كاندماج أو تغيير في الاسم)، فإن جبهة «النصرة» استمرت في الهيمنة والعمل من خلال «هيئة تحرير الشام» في السعي لتحقيق أهدافها.

وفُرضت عقوبات على الجولاني بسبب ارتباطه بتنظيم «القاعدة» وعمله معه.

كيف يمكن رفع عقوبات الأمم المتحدة؟

تستطيع أي دولة عضو في الأمم المتحدة في أي وقت تقديم طلب لرفع العقوبات عن كيان أو شخص إلى لجنة عقوبات تنظيمي «داعش» و«القاعدة» التابعة لمجلس الأمن الدولي المؤلف من 15 دولة.

وإذا جاء الطلب من دولة لم تقترح في البداية فرض عقوبات الأمم المتحدة، فإن اللجنة تتخذ القرار بالإجماع.

وإذا تقدمت الدولة التي اقترحت في البداية فرض العقوبات بطلب الشطب من القائمة، فسيمحى الاسم من القائمة بعد 60 يوماً، ما لم توافق اللجنة بالإجماع على بقاء التدابير.

لكن إذا لم يتم التوصل إلى إجماع، يستطيع أحد الأعضاء أن يطلب إحالة الطلب إلى مجلس الأمن للتصويت عليه في غضون 60 يوماً.

ولم تتضح بعد الدول التي اقترحت فرض عقوبات على جبهة «النصرة» والجولاني.

ويستطيع أيضاً الشخص أو الكيان الخاضع للعقوبات أن يطلب إزالة التدابير عن طريق الاتصال بأمين عام المظالم، وهو منصب أنشأه المجلس في عام 2009، ليقوم بمراجعة الطلب.

وإذا أوصى أمين عام المظالم بإبقاء اسم ما على القائمة، فسيظل مدرجاً على القائمة. وإذا أوصى أمين عام المظالم بإزالة اسم ما، فسترفع العقوبات بعد عملية قد تستغرق ما يصل إلى 9 أشهر، ما لم توافق اللجنة في وقت أسبق بالإجماع على اتخاذ إجراء أو الإحالة إلى المجلس لتصويت محتمل.

هل هناك استثناءات من العقوبات؟

يستطيع الأشخاص الخاضعون لعقوبات الأمم المتحدة التقدم بطلب للحصول على إعفاءات فيما يتعلق بالسفر، وهو ما تقرره اللجنة بالإجماع.

ويقول المجلس إن عقوباته «لا تستهدف إحداث عواقب إنسانية تضر بالسكان المدنيين».

وهناك استثناء إنساني للأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة يسمح «بتوفير أو معالجة أو دفع الأموال أو الأصول المالية الأخرى أو الموارد الاقتصادية، أو توفير السلع والخدمات اللازمة لضمان تقديم المساعدات الإنسانية في الوقت المناسب، أو لمساندة الأنشطة الأخرى التي تدعم الاحتياجات الإنسانية الأساسية».