ولادة أول دب قطبي منذ 25 عاماً في اسكوتلندا

ولادة أول دب قطبي منذ 25 عاماً في اسكوتلندا
TT

ولادة أول دب قطبي منذ 25 عاماً في اسكوتلندا

ولادة أول دب قطبي منذ 25 عاماً في اسكوتلندا

لأول مرة منذ 25 عاما ولد دب قطبي في بريطانيا، حسب ما قالته جمعية علم الحيوان الملكية في اسكوتلندا أمس الأربعاء. وتم التقاط أول صورة للدب الذي لم يعرف حتى الآن أنه ذكر أم أنثى عبر كاميرا القناة الرابعة في برنامج وثائقي عن تربية الدببة.
ويعتقد أن الأم فيكتوريا ولدت الصغير الديسم في حديقة هايلاند للحياة البرية في شمال شرقي اسكوتلندا حيث سمع العاملون بالحديقة صراخا عاليا وحادا في أواخر ديسمبر (كانون الأول) الماضي، حسب صحيفة (الإفينغ ستاندرد) المسائية في لندن.
وقالت أونا ريتشاردسون رئيسة حراس الحديقة: «سمعنا في البداية ضوضاء واعدة في الأسبوع السابق لعيد الميلاد واستمر ذلك إلى العام الجديد». وأضافت: «لأننا لا نرى ما بداخل صندوق الولادة فإننا لا نقدر على التأكد من أن فيكتوريا ولدت أكثر من ديسم واحد لكننا متأكدون من الولادة». ويذكر أن الدببة القطبية معروفة بحاجتها للخصوصية ويكون صغارها حديثو الولادة حساسين للغاية، لذا فإن المكان الخاص بالولادة ورعاية الصغار يكون مغلقا أمام زوار الحديقة. ولن يتأكد بقاء الصغير أو الصغار أحياء حتى مارس (آذار) بعد الشتاء. وقالت ريتشاردسون: «نحن فرحون بالتأكيد لكننا لن نسارع بالاحتفال لأن احتمالات وفاة الدياسم تكون مرتفعة في أسابيعهم الأولى لأن نظامهم المناعي لم يكتمل ولحاجة الأم البالغة للخصوصية». ويولد صغير الدب القطبي بطول 30 سنتيمترا تقريبا ووزن يماثل تقريبا وزن الخنزير الغيني، وتولد عمياء ولا تفتح أعينها قبل أن تبلغ من العمر شهرا تقريبا وتعتمد بشكل كامل على لبن الأم.



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».