بالفيديو...لحظة إنقاذ رضيعة من تحت الأنقاض في الغوطة

بالفيديو...لحظة إنقاذ رضيعة من تحت الأنقاض في الغوطة
TT

بالفيديو...لحظة إنقاذ رضيعة من تحت الأنقاض في الغوطة

بالفيديو...لحظة إنقاذ رضيعة من تحت الأنقاض في الغوطة

أظهرت لقطات مذهلة لحظة إنقاذ رضيعة بأعجوبة بعد أن تم سحبها من تحت الأنقاض في غوطة دمشق الشرقية.
ولاقى الفيديو رواجا كبيرا على مواقع التواصل، بعد ان نشره الناشط في الدفاع المدني إسماعيل عبد الله، على موقع "تويتر"، وأكد ان الطفلة لا تزال على قيد الحياة.
ويظهر الفيديو انتشال الطفلة من تحت حطام بناية تعرضت للقصف من قبل قوات النظام السوري في الغوطة، فيقوم منقذها بالجري فورا الى المركز الطبي في محاولة لإنقاذها. وتبين لقطات الفيديو أيضا وضع الطفلة الحرج، حيث تظهر مغطاة بالرماد والغبار.
وأرفق إسماعيل الفيديو بتعليق: "لحظة لا تصدق، تمكن عنصر في الدفاع المدني السوري من إنقاذ رضيعة، وهرع بها الى المركز الطبي حيث تتلقى العلاج الآن".

وعلق باول كريسيك من اللجنة الدولية للصليب الاحمر على هذه المشاهد قائلا: ان "الوضع الذي شهدناه مأساوي للغاية في الغوطة، والقصص اليائسة لا تتوقف. لا ينبغي أن يعيش أي طفل في هذه الظروف أبدا".
وبدأ النظام السوري هجوما على الغوطة الشرقية ذات الكثافة السكانية العالية والواقعة بضواحي العاصمة دمشق قبل أكثر من أسبوعين. وتحول الهجوم إلى واحد من أعنف الهجمات في الحرب التي توشك على دخول عامها الثامن. ويقول المرصد السوري لحقوق الإنسان إن 800 مدني قتلوا في القصف.
وتفيد الأمم المتحدة بأن 400 ألف شخص محاصرون في مدن وبلدات الغوطة الشرقية التي يفرض النظام حصارا عليها منذ سنوات، والتي كانت إمدادات الغذاء والدواء فيها توشك على النفاد بالفعل قبل الهجوم.
ووصلت قافلة مساعدات إلى المنطقة هذا الأسبوع، ولكن مسؤولين من النظام جردوها من معظم الإمدادات الطبية.



ثلاثينية تخطف تاج جمال فرنسا

ملكة جمال فرنسا 2025 تحتفل بفوزها (أ.ف.ب)
ملكة جمال فرنسا 2025 تحتفل بفوزها (أ.ف.ب)
TT

ثلاثينية تخطف تاج جمال فرنسا

ملكة جمال فرنسا 2025 تحتفل بفوزها (أ.ف.ب)
ملكة جمال فرنسا 2025 تحتفل بفوزها (أ.ف.ب)

في الساعة الأولى من صباح الأحد، ومن بين 30 متسابقة، فازت المارتينيكية أنجليك أنغارني فيلوبون، بتاج الجمال الفرنسي في حفل جرى في مدينة بواتييه، جنوب البلاد. وهي المرة الأولى منذ انطلاق هذه المسابقة قبل نحو مائة عام التي تحصل فيها ممثلة جزر المارتينيك الفرنسية على اللقب. لكن اللافت هو أن الملكة تبلغ من العمر 34 عاماً. وقالت وهي تقدم نفسها للجنة التحكيم ولقاعة احتشدت بأكثرِ من 4 آلاف متفرجٍ، إنها تعبّر عن فئة واسعة من النساء اللواتي يعتقدن أن أوانهن قد فات.

المتسابقات في الدور نصف النهائي على خشبة المسرح (أ.ف.ب)

تنافست الحسناء الثلاثينية مع مرشحات يصغرنها بـ10 سنوات على الأقل. وانتهت التصفيات النهائية إلى 5 حسناوات يُمثّلن مناطق مختلفة من فرنسا. ودارت الترجيحات بين اثنتين منهن، هما ملكة جمال كورسيكا وملكة جمال كوت دازور، أي الساحل الجنوبي لفرنسا. لكن التصويت النهائي جاء لصالح المتسابقة الأكبر سناً في إشارة إلى أن معايير الجمال باتت مختلفة عن السابق، وهي تأخذ في الحسبان الخبرة والثقة بالنفس. وقالت الفائزة إنها لم تكن متفوقة في المدرسة وقد مارست أعمالاً كثيرة آخرها مضيفة طيران. وجدير بالذكر أن من بين اللواتي بلغن التصفية النهائية شابة من أصل مغربي هي صباح عايب، سبق أن كانت ضحية لتعليقات عنصرية منذ انتخابها ملكة جمال «نور با دو كاليه»، في الساحل الشمالي للبلد. وقالت في تصريحات سابقة إنها تلقت رسائل تستهجن مشاركتها في المسابقة، هذا رغم أنها ووالديها وجديها مولودون في فرنسا.

ملكة جمال المارتينيك أنجيليك أنجارني فيلوبون ومقدم البرامج جان بيير فوكو (أ.ف.ب)

كالعادة، وللسنة الثلاثين على التوالي، تولّى تقديم الحفل النجم التلفزيوني جان بيير فوكو (77 عاماً). وعلى مدى 3 ساعات تهادت الجميلات على المسرح في أزياء مختلفة، كما شاركن في استعراضات راقصة أثبتن فيها قدراتهن على الجري والقفز والدوران بالكعب العالي، من دون أي سقطة. وشارك الجمهور في التّصويت الإلكتروني، إلى جانب لجنة تحكيم تألفت من نخبة من الشهيرات أبرزهن المغنية سيلفي فارتان التي أعلنت النتيجة النهائية، وخبيرة الموضة كريستينا كوردولا، ونجمة الفكاهة نوال مدني، والبطلة الأولمبية ماري جوزيه بيريك.