أنقرة تطلب من واشنطن منع نقل مقاتلين أكراد إلى عفرين

عنصر من قوات المعارضة السورية الموالية لتركيا في عفرين (أ.ف.ب)
عنصر من قوات المعارضة السورية الموالية لتركيا في عفرين (أ.ف.ب)
TT

أنقرة تطلب من واشنطن منع نقل مقاتلين أكراد إلى عفرين

عنصر من قوات المعارضة السورية الموالية لتركيا في عفرين (أ.ف.ب)
عنصر من قوات المعارضة السورية الموالية لتركيا في عفرين (أ.ف.ب)

طلبت تركيا اليوم (الأربعاء) من الولايات المتحدة، منع نقل مقاتلين أكراد مدعومين من واشنطن نحو منطقة عفرين في شمال غربي سوريا، حيث تشن أنقرة هجوما منذ أكثر من شهر.
وتأتي هذه التصريحات فيما أرسلت «وحدات حماية الشعب» الكردية في الأيام الماضية تعزيزات إلى منطقة عفرين للتصدي للعملية العسكرية التي تشنها تركيا.
وقال الناطق باسم الرئاسة التركية إبراهيم كالن: «نتوقع بالطبع من الولايات المتحدة أن تتدخل لمنع نقل قوات من (وحدات حماية الشعب) الكردية الخاضعة لإمرتها، إلى عفرين». وأضاف أن تركيا «اتخذت الاحتياطات اللازمة على الأرض» لمواجهة مثل هذا النقل.



استقالة رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو

ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)
ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)
TT

استقالة رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو

ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)
ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)

أعلن رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، أمس، استقالته من منصبه الذي يتولاه منذ 10 أعوام، موضحاً أنه سيواصل أداء مهامه إلى أن يختار حزبه خليفة له.

وقال ترودو، أمام الصحافيين في أوتاوا: «أعتزم الاستقالة من منصبي كرئيس للحزب والحكومة، بمجرّد أن يختار الحزب رئيسه المقبل».

وحسب وكالة الصحافة الفرنسية، أتت الخطوة بعدما واجه ترودو خلال الأسابيع الأخيرة ضغوطاً كثيرة، مع اقتراب الانتخابات التشريعية، إذ تراجعت شعبيته في الأشهر الأخيرة ونجت خلالها حكومته بفارق ضئيل من عدة محاولات لحجب الثقة عنها، ودعا معارضوه إلى استقالته.

وأثارت الاستقالة المفاجئة لنائبته، منتصف الشهر الفائت، البلبلة في أوتاوا، على خلفية خلاف حول كيفية مواجهة الحرب التجارية التي تَلوح في الأفق مع عودة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب إلى البيت الأبيض.