انعقاد اجتماع مجلس أمناء «مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية»

جانب من اجتماع مجلس الأمناء يترأسه الأمير الوليد بن طلال («الشرق الأوسط»)
جانب من اجتماع مجلس الأمناء يترأسه الأمير الوليد بن طلال («الشرق الأوسط»)
TT

انعقاد اجتماع مجلس أمناء «مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية»

جانب من اجتماع مجلس الأمناء يترأسه الأمير الوليد بن طلال («الشرق الأوسط»)
جانب من اجتماع مجلس الأمناء يترأسه الأمير الوليد بن طلال («الشرق الأوسط»)

قامت «مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية» بعقد اجتماع مجلس الأمناء ومجلس المديرين والذي ترأسه الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود، رئيس مجلس أمناء «مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية» في مقر المؤسسة بالرياض، وذلك بحضور أعضاء مجلس الأمناء والذي يضم كلا من عبير كعكي، الأمين العام لـ«مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية» وندى الصقير عضو مجلس الأمناء والمديرة العامة التنفيذية للشؤون المالية والإدارية والشيخ الدكتور علي النشوان عضو مجلس الأمناء والمستشار الديني لرئيس مجلس الأمناء.
ومن مجلس المديرين بـ«مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية» كل من نوف الرواف المديرة التنفيذية للمشاريع الخارجية، والعنود المحمدي المديرة التنفيذية للمبادرات الثقافية، ونورة المالكي المديرة التنفيذية للمشاريع التنموية، وعلي الأحمد المدير التنفيذي للمشاريع الاجتماعية وغرم الله الغامدي المدير التنفيذي للعلاقات الخارجية ونجلاء طرابزوني مديرة العلاقات العامة والإعلام وسحر الصالح مديرة تقنية المعلومات وأمل القرافي مديرة العمليات.
وتركز الاجتماع على المشاريع الحالية والمستقبلية لـ«مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية»، والخطط الاستراتيجية لتطويرها. وتناول أعضاء مجلس الأمناء مدى الأثر الإيجابي العام لنشاطات المؤسسة في تنمية المجتمع والاستجابة للمتضررين في الكوارث الطبيعية، وتمكين المرأة ودعم المبادرات الاجتماعية الثقافية.
هذا وخلال الاجتماع، أعلن مجلس الأمناء تعيين عبير كعكي أمينا عاما لـ«مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية».
تعمل «مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية» تحت إشراف وزارة الشؤون الاجتماعية، التي منحت المؤسسة الترخيص لعام 1429هـ. وتصل نشاطات مؤسسات الوليد بن طلال الخيرية إلى 83 بلدا حول العالم، وتتراوح نشاطاتها بين الاستجابة للكوارث الطبيعية وتنمية المجتمع، إلى تمكين المرأة ودعم الشباب وتشجيع التبادل الثقافي.



3 شركات عالمية لتنظيم المعارض تفتح مكاتبها في السعودية

رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد مع مسؤول في إحدى الشركات التي قررت افتتاح مكتبها في السعودية (الشرق الأوسط)
رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد مع مسؤول في إحدى الشركات التي قررت افتتاح مكتبها في السعودية (الشرق الأوسط)
TT

3 شركات عالمية لتنظيم المعارض تفتح مكاتبها في السعودية

رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد مع مسؤول في إحدى الشركات التي قررت افتتاح مكتبها في السعودية (الشرق الأوسط)
رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد مع مسؤول في إحدى الشركات التي قررت افتتاح مكتبها في السعودية (الشرق الأوسط)

قررت 3 من أكبر 10 شركات عالمية متخصصة في تنظيم المعارض، افتتاح مكاتبها في السعودية، في خطوة للاستفادة من التنامي المتسارع في القطاع بالمملكة، في الوقت الذي تمضي فيه «الرياض» لتعزيز محوريتها في هذا القطاع من خلال توقيع 19 اتفاقية ومذكرة تفاهم لدعم صناعة الفعاليات، وذلك مع ختام اليوم الأول من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات، المنعقدة حالياً في الرياض من 15 إلى 17 ديسمبر (كانون أول) الحالي.

وقال رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات، فهد الرشيد، إن اليوم الأول للقمة الدولية للمعارض والمؤتمرات شهد نجاحاً كبيراً، بعد إعلان الاتفاقيات، وإطلاق 12 فعالية جديدة، بالإضافة إلى توقيع مذكرات تفاهم، ما يعزز مكانة المملكة كواحدة من أهم وجهات قطاع المعارض والمؤتمرات على مستوى العالم.

وأضاف الرشيد أن هذه الإعلانات تؤكد أهمية قطاع المعارض والمؤتمرات، ودوره المحوري كمحفز للتحول، حيث يساهم في التعريف بحجم الفرص غير المسبوقة التي توفرها المملكة سعياً إلى تحقيق مستهدفات «رؤية 2030»، ودور القطاع في استكشاف الأفكار المبتكرة، وخلق فرص الاستثمار، وتعزيز الشراكات الجديدة عبر مختلف قطاعات الاقتصاد.

وأعلنت كل من شركات «RX Global» و«Messe Munich» و«Clarion»، وهي من كبرى الشركات العالمية المتخصصة في تنظيم الفعاليات، افتتاح مكاتب جديدة لها في المملكة، لدعم خطط نمو قطاع المعارض والمؤتمرات السعودي خلال السنوات العشر المقبلة.

وشهدت القمة توقيع 4 مذكرات تفاهم مع كلٍّ من وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، والهيئة السعودية للسياحة، وصندوق الفعاليات الاستثماري، والمركز الوطني للفعاليات.

وتتواصل فعاليات القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات على مدار اليومين المقبلين، حيث تركز على جهود تحفيز الاستثمار في قطاع المعارض والمؤتمرات، وإنشاء مساحات فعاليات مبتكرة ومستقبلية، ومعالجة مسائل الاستدامة العالمية في القطاع.

يُذكَر أن النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات تقام في مدينة الأمير محمد بن سلمان غير الربحية «مسك»، بمشاركة أكثر من 1000 من قادة قطاع المعارض والمؤتمرات العالميين من 73 دولة، بهدف إعادة تشكيل مستقبل القطاع.