السعودية تستعد للانضمام للمحكمة الرياضية الدولية قبل نهاية 2014

المسحل يؤكد تعيين محامين سعوديين للمشاركة في ورش عمل

الرياضيون في السعودية باتوا في أمس الحاجة للاحتكام إلى طرف خارجي معتمد لحل قضاياهم
الرياضيون في السعودية باتوا في أمس الحاجة للاحتكام إلى طرف خارجي معتمد لحل قضاياهم
TT

السعودية تستعد للانضمام للمحكمة الرياضية الدولية قبل نهاية 2014

الرياضيون في السعودية باتوا في أمس الحاجة للاحتكام إلى طرف خارجي معتمد لحل قضاياهم
الرياضيون في السعودية باتوا في أمس الحاجة للاحتكام إلى طرف خارجي معتمد لحل قضاياهم

تستعد السعودية للانضمام إلى الدول التي تملك عضوية في المحكمة الرياضية الدولية المعروفة بـ«كأس»، حيث يهدف القائمون على الرياضة السعودية إلى إنجاز هيكلة الانضمام إلى هذه المحكمة أو الهيئة الرياضية الدولية قبل نهاية العام الحالي 2014 كما بيّن أمين اللجنة الأولمبية السعودية محمد المسحل، الذي أضاف أن الخطوات الجدية للانضمام إلى المحكمة الدولية بدأت فعليا حيث جرى اختيار محامين سعوديين مختصين للمشاركة في ورش عمل تنظمها المحكمة في عدد من الدول وآخرها الورشة التي أقيمت في دولة الكويت قبل أسابيع قليلة كما أن هناك حضورا لاجتماعات مع وفود ومسؤولين في المحكمة، من بينها ما بدأ يوم أمس الثلاثاء في العاصمة الرياض لوضع الكثير من النقاط على الحروف بهذا الشأن.
وأضاف المسحل في تصريح خص به {الشرق الأوسط} أن السعودية تجاوزت مرحلة الوعود والتنظير بشأن الانضمام إلى عضوية المحكمة الدولية من خلال تدشين فرع محلي لها لتدخل مرحلة الجدية لإنجاز هذا الاستحقاق الذي بات مطلبا للجميع، خصوصا في ظل وجود قضايا لم تجد مختصين لحلها، وبالتالي سيمثل الانضمام إلى عضوية المحكمة الرياضية الدولية نقلة كبيرة للرياضة السعودية.
ومحكمة التحكيم الرياضية هي هيئة شبه قضائية دولية أنشئت لتسوية النزاعات المتعلقة بالرياضة، ويقع مقرها الرئيس في لوزان (سويسرا)، وتقع المحاكم في نيويورك وسيدني ولوزان، يجري إنشاء محاكم مؤقتة في المدن المستضيفة للألعاب الأولمبية، وتعد من المحاكم التي فصلت في قضايا شائكة جدا ظلت حديث الوسط الرياضي العالمي، حيث لجأ إليها رئيس الاتحاد الآسيوي السابق محمد بن همام بعد قرار شطبه مدى الحياة من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم، حيث رفضت الاستئناف كما حلت اتحادات رياضية وحصل مع الاتحاد العراقي العام الماضي 2013 والذي فرضت عليه الانتخابات الجديدة.
وعن أبرز متطلبات الانضمام إلى هذه المحكمة، قال المسحل: {من المهم أن تعدّل أو تعاد صياغة اللوائح الحالية التي تعمل بها الاتحادات الرياضية السعودية، وكذلك الأندية، ويشمل ذلك لوائح الجمعيات العمومية، ومجالس إدارات الاتحادات والأندية والفرق الرياضية، بما يتناسب مع أنظمة المحكمة، حيث إن للمحكمة علاقة مباشرة بهذه الأمور، بل تصل علاقتها إلى أمور رياضية تحدث خارج الملعب، ويكون أطرافها من الرياضيين».
وشدد على أن المحكمة الدولية ستكون هي الملاذ الأخير والحاسم في عدد من القضايا، من بينها قضايا الاحتراف والمشكلات بين الأندية واللاعبين والجمعيات العمومية، وحتى القرارات التي تصدرها لجنة الانضباط وتمر بلجنة الاستئناف التابعة للجنة الأولمبية، حيث إن من يحسم أي خلاف يتجاوز الإجراءات المتخذة بهذا الشأن يجري نقله إلى المحكمة الدولية للفصل النهائي فيه.
وأوضح أن هناك قضايا لا يمكن تحويلها إلى المحكمة الرياضية الدولية، والمتعلقة بطرفين أحدهما في الوسط الرياضي والآخر خارجه، حيث يمكن أن تصدر الجهات القضائية التابعة للدولة القرار مثلما يتعلق بحقوق مالية مثلا من جهة غير رياضية تجاه جهة رياضية، سواء كانت كيانا أو أفرادا.
وعن الاتحادات الرياضية التي يمكنها الاستفادة من الانضمام إلى المحكمة الدولية، قال: {جميع الاتحادات ستستفيد، والأمر لا ينحصر في كرة القدم فقط كما يتوقع البعض، بل إن المحكمة هي محكمة رياضية بشكل عام وليست محكمة كرة قدم فقط}.



«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
TT

«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)

سجَّل ريكو لويس لاعب مانشستر سيتي هدفاً في الشوط الثاني، قبل أن يحصل على بطاقة حمراء في الدقائق الأخيرة ليخرج سيتي بنقطة التعادل 2 - 2 أمام مستضيفه كريستال بالاس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، السبت.

كما سجَّل إرلينغ هالاند هدفاً لسيتي بقيادة المدرب بيب غوارديولا، الذي ظلَّ في المركز الرابع مؤقتاً في جدول الدوري برصيد 27 نقطة بعد 15 مباراة، بينما يحتل بالاس المركز الـ15.

وضع دانييل مونوز بالاس في المقدمة مبكراً في الدقيقة الرابعة، حين تلقى تمريرة من ويل هيوز ليضع الكرة في الزاوية البعيدة في مرمى شتيفان أورتيغا.

وأدرك سيتي التعادل في الدقيقة 30 بضربة رأس رائعة من هالاند.

وأعاد ماكسينس لاكروا بالاس للمقدمة على عكس سير اللعب في الدقيقة 56، عندما أفلت من الرقابة ليسجِّل برأسه في الشباك من ركلة ركنية نفَّذها ويل هيوز.

لكن سيتي تعادل مرة أخرى في الدقيقة 68 عندما مرَّر برناردو سيلفا كرة بينية جميلة إلى لويس الذي سدَّدها في الشباك.

ولعب سيتي بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 84 بعد أن حصل لويس على الإنذار الثاني؛ بسبب تدخل عنيف على تريفوه تشالوبا، وتم طرده.