موجز أخبار

مسؤولة باكستانية في زيارة لواشنطن هذا الأسبوع
إسلام آباد - «الشرق الأوسط»: تبدأ وكيلة وزارة الخارجية الباكستانية اليوم الأربعاء زيارة لواشنطن، تجري خلالها محادثات تهدف إلى إصلاح العلاقات المتوترة بين الدولتين الحليفتين. وذكر مسؤولون في إسلام آباد أن تيهمينا جانجوا، ستعقد اجتماعات في البيت الأبيض ووزارة الخارجية الأميركية مع المسؤولين الأميركيين، في إطار رحلتها التي ستستمر لمدة أسبوع. وتأتي زيارة جانجوا في أعقاب الاجتماعات التي عقدتها ليزا كورتيس، وهي من كبار مساعدي الرئيس الأميركي دونالد ترمب، مع مسؤولين باكستانيين في إسلام آباد الأسبوع الماضي. يذكر أن العلاقة بين البلدين تشهد توترا منذ اتهام ترمب باكستان بتوفير ملاذ آمن للمسلحين الذين يهاجمون القوات الدولية في أفغانستان. وقال مسؤول في وزارة الخارجية الباكستانية، طلب عدم الكشف عن هويته، لوكالة الأنباء الألمانية: «ستقول وكيلة وزارة الخارجية للأميركيين ما يمكننا وما لا يمكننا القيام به في أفغانستان». وتأتى الزيارة قبل أسابيع من عقد مؤتمر آخر حول كيفية إنهاء الصراع المستمر منذ 17 عاما في أفغانستان، المقرر في العاصمة الأوزبكية، طشقند، في وقت لاحق من الشهر الحالي.

حزب آيرلندي شمالي يرفض مسودة «بريكست»
بروكسل - «الشرق الأوسط»: رفض «الحزب الديمقراطي الوحدوي» في آيرلندا الشمالية، الداعم لحكومة رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، خطط الاتحاد الأوروبي للحدود الآيرلندية التي عدّها «غير مقبولة»، بعد محادثات مع كبير مفاوضي التكتل في ملف «بريكست». وقالت زعيمة الحزب آرلين فوستر، إن كبير مفاوضي الاتحاد الأوروبي في ملف «بريكست» ميشال بارنييه أحسن الاستماع خلال اجتماع «صريح جدا وبناء» عقد في بروكسل. لكن فوستر قالت إن حزبها لا يمكنه القبول بمسودة اتفاق خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي التي تم الكشف عنها الأسبوع الماضي، والتي تنص على بقاء آيرلندا الشمالية الخاضعة لحكم بريطانيا ضمن الاتحاد الجمركي في حال عدم التوصل إلى حل أفضل، وذلك لتجنب قيام حدود فعلية مع آيرلندا العضو في الاتحاد الأوروبي. وقالت فوستر في مؤتمر صحافي في بروكسل: «نشعر بأن نص المسودة الحالية للاتحاد الأوروبي لا يشكل ترجمة أمينة وعادلة» للاتفاق المبدئي الذي تم التوصل إليه في ديسمبر (كانون الأول) الماضي بين ماي ورئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر.

جوردي سانشيز المسجون احتياطياً مرشحاً رسمياً لرئاسة كاتالونيا
برشلونة - «الشرق الأوسط»: أعلن برلمان كاتالونيا أن رئيسه اقترح ترشيح الانفصالي جوردي سانشيز، المسجون احتياطيا في مدريد بتهمة التمرد، لمنصب رئيس الإقليم بعد تراجع الرئيس المقال كارليس بوتشيمون عن ترشحه لتولي هذا المنصب مجددا. ولكن فرص تولي سانشيز (53 عاما) رئاسة الإقليم ضئيلة للغاية بالنظر إلى التهم القضائية الموجهة إليه والمسجون احتياطيا على ذمتها، وكذلك أيضا بسبب الانقسامات التي يعاني منها المعسكر الاستقلالي في كاتالونيا. ولم يحدد البرلمان في بيانه متى يعتزم عقد جلسة انتخاب رئيس الإقليم، علما بأنه من أجل انتخاب سانشيز لا بد للأخير من أن يحضر الجلسة وبالتالي يجب عليه أن يحصل على إذن من قاضي التحقيق في المحكمة العليا بمغادرة السجن مؤقتا، وهو أمر سبق للقاضي أن رفضه لآخرين قبله. وكان بوتشيمون أعلن الأسبوع الماضي تراجعه «مؤقتا» عن ترشحه لرئاسة الإقليم، مقترحا أن يتولى هذا المنصب سانشيز الذي كان يتولى رئاسة برلمان الإقليم والذي يعد أحد أفراد النواة الصلبة للحركة الاستقلالية في كاتالونيا.