ترمب وترودو بحثا هاتفياً معاهدة «نافتا» وملف الفولاذ

الرئيس الأميركي دونالد ترمب ورئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو (رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب ورئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو (رويترز)
TT

ترمب وترودو بحثا هاتفياً معاهدة «نافتا» وملف الفولاذ

الرئيس الأميركي دونالد ترمب ورئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو (رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب ورئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو (رويترز)

بحث الرئيس الأميركي دونالد ترمب ورئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو هاتفياً «أهمية إنجاز» المفاوضات الرامية لتعديل اتفاقية التبادل التجاري الحر في أميركا الشمالية (نافتا)، التي انتهت الجولة السابعة منها دون تحقيق اختراق مهم.
وأفادت الحكومة الكندية في بيان بأن ترمب وترودو «رحبا بالتقدم المحرز في المفاوضات حول اتفاقية التبادل الحر في أميركا الشمالية».
وأضاف البيان أن «الزعيمين اتفقا أيضاً على أهمية إنجاز هذه المفاوضات».
وبعيد أيام على إعلان ترمب عزمه فرض رسوم جمركية على واردات الفولاذ والألمنيوم، قال البيان إن ترودو «أعرب عن قلقه البالغ إزاء الرسوم التي تقترح الإدارة الأميركية فرضها على الفولاذ والألمنيوم».
ولفت بيان الحكومة الكندية إلى أن ترودو «شدد على أن فرض رسوم لن يسهل التوصل إلى تفاهم على (نافتا)».
وأتى البيان الكندي بعيد إعلان ترمب أن الرسوم التي يعتزم فرضها ستتضمن استثناءات إذا تم التوصل إلى اتفاق جديد بشأن معاهدة «نافتا» التي تجمع دول أميركا الشمالية الثلاث، وهي الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.
وكان ترمب أعلن نيته فرض رسوم جمركية بنسبة 25 في المائة على الفولاذ و10 في المائة على الألمنيوم، فيما يتصل بواردات الولايات المتحدة، وذلك في سبيل حماية الصناعة الوطنية.
ورداً على ذلك، أعلن الاتحاد الأوروبي أنه يعد إجراءات مماثلة على سلع أميركية.
وسبق أن وجه ترمب انتقاداً شديداً إلى الاتفاقات التجارية التي تفاوض أسلافه في شأنها، محملاً إياهم مسؤولية خسارة ملايين الوظائف الصناعية في الولايات المتحدة.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.