بنكرياس صناعي يغني عن الإنسولين

لعلاج المصابين بالنوع الأول من السكري

بنكرياس صناعي يغني عن الإنسولين
TT

بنكرياس صناعي يغني عن الإنسولين

بنكرياس صناعي يغني عن الإنسولين

لعلاج المصابين بالنوع الأول من مرض السكري {Type 1 diabetes}، الذين هم من فئة الأطفال والشباب الصغار، طور فريق من العلماء والباحثين بجامعة كمبردج البريطانية، جهاز بنكرياس صناعي.
ويستطيع الجهاز الجديد قياس مستويات السكر بالدم، وضخ كميات دورية منتظمة من الإنسولين، وهو ما يغني المرضى عن حقن أنفسهم بالإنسولين بشكل متكرر على مدار اليوم.
وخضع الجهاز الجديد لتجربة شملت 24 بريطانيا من المصابين بالسكري، فتم تركيب الجهاز الذي يحتوى على مستشعر لقياس مستوى الغلوكوز بالدم، ثم انتقلت القراءة لجهاز منفصل لحساب جرعة الإنسولين. ولم يلجأ المرضى الذين خضعوا لهذا الجهاز إلى حقن الإنسولين لمدة شهر. ويجهز الباحثون حاليا لإجراء تجربة جديدة على شريحة أكبر من المرضى. ويساهم الجهاز الجديد في السيطرة على مستويات الغلوكوز والإنسولين بالدم.



العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".