الجيش الألماني يعتزم تدريب الجيش العراقي

TT

الجيش الألماني يعتزم تدريب الجيش العراقي

يعتزم الجيش الألماني تدريب الجيش العراقي إلى جانب تدريبه لقوات البيشمركة الكردية. وكانت وزيرة الدفاع الألمانية أورزولا فون دير لاين، قد أعلنت خلال زيارتها الأخيرة للعراق في فبراير (شباط) الماضي عزم جيش بلادها على توسيع نطاق التزامه العسكري هناك ليمتد إلى الدولة بأكملها، وتعزيز دعم الحكومة المركزية العراقية مستقبلاً في مكافحة إرهاب تنظيم داعش، ذلك إلى جانب الدعم الذي يقدمه الجيش الألماني للبيشمركة.
ونقلت وكالة الأنباء الألمانية عن شبكة «إيه آر دي» الألمانية الإعلامية، أمس، استناداً إلى نص تفويض للمشاركة الألمانية في مكافحة تنظيم داعش، والمنتظر إقراره في مجلس الوزراء الألماني غداً، أنه من المخطط أيضاً استمرار مشاركة السلاح الجوي الألماني في مهمة مكافحة «داعش» عبر طائرات استطلاع من طراز «تورنادو» وطائرة تزود بالوقود انطلاقاً من قاعدة «الأزرق» العسكرية في الأردن، بالإضافة إلى تقليص عدد طائرات الاستطلاع المستخدمة في المهمة.
وحسب التقرير، سيشارك في كلتا المهمتين 800 جندي كحد أقصى. وكان يبلغ الحد الأقصى للمشاركة من قبل 1350 جندياً.
ويعود الخفض على وجه الخصوص إلى عدم وجود حاجة بعد الآن إلى مشاركة فرقاطة ألمانية في حماية حاملة طائرات فرنسية في البحر المتوسط. وقد تم دحر «داعش» إلى حد كبير في المناطق التي سيطر عليها التنظيم لسنوات طويلة في سوريا والعراق. ويسعى التحالف الدولي لمكافحة «داعش» بوجوده العسكري في المنطقة إلى الحيلولة دون عودة التنظيم لقوته مجدداً.



وزير خارجية مصر يعلن التوافق على أسماء قادة اللجنة المسؤولة عن إدارة غزة لمدة 6 أشهر

وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي (رويترز)
وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي (رويترز)
TT

وزير خارجية مصر يعلن التوافق على أسماء قادة اللجنة المسؤولة عن إدارة غزة لمدة 6 أشهر

وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي (رويترز)
وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي (رويترز)

قال وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، اليوم الثلاثاء، إن الشخصيات التي سترأس اللجنة المعنية بإدارة قطاع غزة لمدة 6 أشهر جرى «التوافق» عليها، وفقاً لـ«رويترز».

جاء ذلك بعد إعلان البيان الختامي للقمة العربية الطارئة المنعقدة في القاهرة، حيث اعتمد القادة العرب الخطة المصرية بشأن التعافي المبكر وإعادة إعمار غزة باعتبارها خطةً عربيةً جامعةً. وأضاف أن «أي محاولات آثمة لتهجير الشعب الفلسطيني أو ضم أي جزء من الأرض الفلسطينية سيكون من شأنها إدخال المنطقة مرحلة جديدة من الصراعات».

وأدان قرار وقف إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة وغلق المعابر. وشدد على ضرورة التزام إسرائيل «بقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة التي ترفض محاولات تغيير التركيبة السكانية في الأراضي الفلسطينية».

وندّد البيان بـ«سياسات التجويع والأرض المحروقة لإجبار الشعب الفلسطيني على الرحيل من أرضه». وأكد أن «الخيار الاستراتيجي هو تحقيق السلام العادل والشامل الذي يلبي جميع حقوق الشعب الفلسطيني».

وتتضمن الخطة المصرية تشكيل لجنة لتتولى إدارة شؤون قطاع غزة في مرحلة انتقالية لمدة 6 أشهر، على أن تكون مستقلة ومكونة من شخصيات غير فصائلية «تكنوقراط» تعمل تحت مظلة الحكومة الفلسطينية.

ووفق الخطة، سيتم توفير سكن مؤقت للنازحين في غزة خلال عملية إعادة الإعمار، ومناطق داخل القطاع في 7 مواقع تستوعب أكثر من 1.5 مليون فرد. وقدرت الخطة إعادة إعمار غزة بـ53 مليار دولار، وستستغرق 5 سنوات.