الأهلي يتعثر بالتعادل أمام الغرافة

الهلال يتطلع لإطاحة الريان في ختام مواجهات الذهاب لـ«أبطال آسيا» اليوم

جانب من مباراة الأهلي السعودي والغرافة القطري أمس في الدوحة (أ.ف.ب) - تدريبات الهلال الأخيرة قبل مواجهة الريان آسيوياً (المركز الإعلامي بنادي الهلال)
جانب من مباراة الأهلي السعودي والغرافة القطري أمس في الدوحة (أ.ف.ب) - تدريبات الهلال الأخيرة قبل مواجهة الريان آسيوياً (المركز الإعلامي بنادي الهلال)
TT

الأهلي يتعثر بالتعادل أمام الغرافة

جانب من مباراة الأهلي السعودي والغرافة القطري أمس في الدوحة (أ.ف.ب) - تدريبات الهلال الأخيرة قبل مواجهة الريان آسيوياً (المركز الإعلامي بنادي الهلال)
جانب من مباراة الأهلي السعودي والغرافة القطري أمس في الدوحة (أ.ف.ب) - تدريبات الهلال الأخيرة قبل مواجهة الريان آسيوياً (المركز الإعلامي بنادي الهلال)

فرط الأهلي السعودي في انتصار صريح، بعد أن استقبلت شباكه هدفا قاتلا في دقائق المباراة الأخيرة من مستضيفه الغرافة القطري ضمن منافسات المجموعة الأولى من دوري أبطال آسيا، سجل للأهلي عقيل بلغيث 62، وعدل النتيجة كيغادا 90. وعلى الرغم من تعادل الأهلي السعودي إلا أنه حافظ على صدارة المجموعة بسبع نقاط، وارتفع رصيد الغرافة إلى أربع نقاط.
جاءت بداية المباراة سريعة من جانب الضيوف الذين بحثوا عن هدف باكر للخبطة أوراق أصحاب الأرض والجمهور، وكاد أن يتحقق لهم ما أرادوا بعدما واجه مهند عسيري حارس المرمى لكنه لم يحسن التعامل مع هذه الهجمة الواعدة وسدد كرة سهلة في أحضان قاسم برهان حارس صاحب الضيافة، وواصل الأهلاويون حصار دفاع الغرافة، لكن جميع الطلعات الهجومية تنتهي خطورتها عند المصري مؤمن زكريا الذي كان غائبا عن أجواء اللقاء.
وبعد مرور العشر دقائق الأولى استفاق الفريق القطري، وظهرت خطورة الهولندي وسلي شنايدر في ثلاث فرص على التوالي، حيث صوب كرة من خارج منطقة الجزاء اعتلت العارضة بقليل، وعاد وهدد مرمى ياسر المسيليم حارس الأهلي لكن الأخير تصدى ببراعة لتسديدة قوية، وصوب الهولندي بعدما تلقى تمريره من علاء إبراهيم لاعب الطرف الأيمن النشط لكن كرته مرت بمحاذاة القائم.
وعلى غير العادة أهدر مهند عسيري مهاجم الفريق السعودي كرة سهله أمام المرمى بعدما تلقى تمريره حريريه من زميله كلاوديمر، غير أن الأول حولها رأسية بعيدة عن المرمى، وكاد زميله منصور الحربي أن يصل لشباك الغرافة وسدد كرة متحركة من خارج منطقة الجزاء مرت بسلام على مرمى قاسم برهان نجم الشوط الأول بلا منازع، حيث أبطل مفعول جميع الكرات العرضية بفضل خروجه بالتوقيت المناسب، وحرم الضيوف من أهم الأسلحة الهجومية.
ومع مطلع الشوط الثاني، دفع التركي بولنت مدرب الغرافة بأولى أوراقه وأشرك مؤيد حسن لتعزيز منطقة محور الارتكاز، وتخلى أصحاب الأرض عن أسلوبهم الدفاعي وتقدموا للمناطق الأمامية وشكلوا خطورة بالغة، وصوب شنايدر كرة رائعة تصدى لها حارس الفريق السعودي.
وسرعان ما استشعر لاعبو الأهلي المسؤولية، ونظم الأوكراني ريبروف صوف فريقه من جديد، ومن أول وصول أهلاوي لمناطق الغرافة الدفاعية تجاوز المصري مؤمن زكريا أكثر من مدافع وتوغل داخل منطقة الجزاء لكنه فضل الفردية وصوب كرة طائشة، وأنقذ قاسم برهان مرماه من هدف صريح بعدما وتصدى ببراعة لتسديدة سعيد المولد.
وبعد مرور الربع ساعة الأولى استطاع عقيل بلغيث مدافع الأهلي زيارة شباك الغرافة، بعدما انسل من بين المدافعين وارتقى لعرضية سلمان المؤشر وحول كرة جميلة في شباك قاسم برهان الذي اكتفى بمشاهدتها وهي تستقر في مرماه، وأهدر المؤشر فرصة هدف التعزيز ولم يحسن استغلال هجمة واعدة، وعاند الحظ مهند عسيري الذي حول كرة رأسيه مرت بجوار القائم.
وفي الربع ساعة الأخيرة، زج الأوكراني ريبروف مدرب الأهلي بأولى أوراقه ودفع بحسين المقهوي واستغنى عن تيسير الجاسم قائد الفريق لزيادة فاعلية منتصف ملعبه، وألغى الحكم المساعد الأول هدفا صريحا للأهلي من قدم مهند عسيري بداعي التسلل وسط دهشة الجميع، وأضاع المصري مؤمن زكريا فرصة مواتية داخل منطقة الجزاء وصوب كرة في أحضان حارس الغرافة.
ورمى مدرب أصحاب الأرض والجمهور في العشر دقائق الأخيرة بأخر أوراقه الهجومية وأشرك إلياس أحمد بديلاً عن محمد عدي، وجاء الرد من الجانب الأهلاوي وحل صالح العمري عوضاً عن المصري مؤمن زكريا، ومن هفوة دفاعية عاقب كيغادا مدافع الغرافة هجوم الأهلاوي على إهدار الفرص وسجل هدف التعادل في الدقيقة الأخيرة من المباراة.
إلى ذلك، يتطلع الهلال السعودي اليوم لتحقيق انتصاره الأول في دوري أبطال آسيا عندما يلتقي بضيفه الريان القطري على ملعب جامعة الملك سعود في العاصمة السعودية الرياض، في ختام القسم الأول من دوري المجموعات.
ويدخل أصحاب الأرض المواجهة ونصب أعينهم العلامة الكاملة لنقل الفريق من المركز الثالث إلى صدارة المجموعة الرابعة بدوري أبطال آسيا، حيث يمتلك الفريق السعودي نقطة وحيدة من تعادل أمام العين الإماراتي في افتتاح البطولة، وخسارة من الاستقلال الإيراني.
وعجلت تلك الخسارة برحيل الأرجنتيني رامون دياز المدير الفني للفريق، وتولى الإشراف الفني ابن جلدته براون وخاض الفريق تحت إشرافه لقاء وحيدا في الدوري السعودي للمحترفين، واستطاع تحقيق انتصار ثمين أحكم فيه قبضته على صدارة الدوري المحلي بفارق أربع نقاط على أقرب مطارديه.
وسيلاقي العين الإماراتي في إمارة العين، والريان القطري في الدوحة والاستقلال الإيراني في ملعب نادي الكويت الكويتي في الكويت، حيث خاضت فرق البلدين مبارياتها ضمن المسابقة الآسيوية الموسم الماضي على أرض محايدة، وهو ما تم اعتماده أيضاً في النسخة الحالية.
وسيفتقد الهلاليون في مواجهة اليوم خدمات عبد الله المعيوف الحارس الأساسي بداعي الإصابة وكذلك العماني الحارس الاحتياط علي الحبسي بسبب استبعاده بالبطاقة الحمراء في مواجهة استقلال إيران، وسيدفع مدرب الهلال بمحمد الواكد الحارس الثالث للذود عن شباك فريقه، كما سيغيب عن الخطوط الخلفية عبد الله الحافظ لتعرضه لإصابة في الرباط الصليبي، لكن عودة سلمان الفرج ستمنح أصحاب الضيافة قوة إضافية في منتصف الميدان.
ولم يحدث الأرجنتيني براون تغييرات تذكر على الخريطة الهلالية بعد توليه زمام الإدارة الفنية، سواءً على مستوى العناصر الرئيسية أو طريقة اللعب التي يعتمد عليها مواطنه السابق، وسيعتمد مساء اليوم على محمد جحفلي وأسامة هوساوي، في متوسط الدفاع، ومحمد البريك وياسر الشهراني على ظهيري الجنب، وعبد الله عطيف ومليسي وعبد الملك الخيبري في محور الارتكاز، وعلى الأطراف سيروتي وأشرف بن شرقي، وفي خط المقدمة مختار فلاتة.
وفي الجهة الأخرى، يطمع الضيوف بخطف العلامة الكاملة والوصول إلى صدارة المجموعة، وتحقيق انتصارهم الأول في هذه المسابقة، أو الخروج على أقل تقدير بنتيجة إيجابية، حيث حقق الفريق تعادلين على التوالي، من أمام العين الإماراتي في افتتاح البطولة خارج قواعده، وعاد وتعادل أمام الاستقلال على أرضه وبين جماهيره ويمتلك نقطتين في المركز الثالث.
ويتزعم الفريق السعودي لقاءات الفريقين في دوري أبطال آسيا، حيث تواجها الفريقان في أربع مواجهات ذهبت جميعها لصالح الهلال، ولم يبق للريان القطري أن سجل أي انتصار على الهلال الذي دك شباكهم بـ11 هدفا، بينما سجل الضيوف في الشباك الهلالية ستة أهداف.



مدرب ميلان: مباراة فينيتسيا لا تقل أهمية عن مواجهة ليفربول أو إنتر

باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
TT

مدرب ميلان: مباراة فينيتسيا لا تقل أهمية عن مواجهة ليفربول أو إنتر

باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)

قال باولو فونيسكا مدرب ميلان المنافس في دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم الجمعة، إن الفوز على فينيتسيا بعد ثلاث مباريات دون انتصار هذا الموسم، بنفس أهمية مواجهة ليفربول أو غريمه المحلي إنتر ميلان.

ويتعرض فونيسكا للضغط بعدما حقق ميلان نقطتين فقط في أول ثلاث مباريات، وقد تسوء الأمور؛ إذ يستضيف ليفربول يوم الثلاثاء المقبل في دوري الأبطال قبل مواجهة إنتر الأسبوع المقبل. ولكن الأولوية في الوقت الحالي ستكون لمواجهة فينيتسيا الصاعد حديثاً إلى دوري الأضواء والذي يحتل المركز قبل الأخير بنقطة واحدة غداً (السبت) حينما يسعى الفريق الذي يحتل المركز 14 لتحقيق انتصاره الأول.

وقال فونيسكا في مؤتمر صحافي: «كلها مباريات مهمة، بالأخص في هذا التوقيت. أنا واثق كالمعتاد. من المهم أن نفوز غداً، بعدها سنفكر في مواجهة ليفربول. يجب أن يفوز ميلان دائماً، ليس بمباراة الغد فقط. نظرت في طريقة لعب فينيتسيا، إنه خطير في الهجمات المرتدة».

وتابع: «عانينا أمام بارما (في الخسارة 2-1)، لكن المستوى تحسن كثيراً أمام لاتسيو (في التعادل 2-2). المشكلة كانت تكمن في التنظيم الدفاعي، وعملنا على ذلك. نعرف نقاط قوة فينيتسيا ونحن مستعدون».

وتلقى ميلان ستة أهداف في ثلاث مباريات، كأكثر فرق الدوري استقبالاً للأهداف هذا الموسم، وكان التوقف الدولي بمثابة فرصة ليعمل فونيسكا على تدارك المشكلات الدفاعية.

وقال: «لم يكن الكثير من اللاعبين متاحين لنا خلال التوقف، لكن تسنى لنا العمل مع العديد من المدافعين. عملنا على تصرف الخط الدفاعي وعلى التصرفات الفردية».

وتابع فونيسكا: «يجب علينا تحسين إحصاءاتنا فيما يتعلق باستقبال الأهداف، يجب على الفريق الذي لا يريد استقبال الأهداف الاستحواذ على الكرة بصورة أكبر. نعمل على ذلك، يجب على اللاعبين أن يدركوا أهمية الاحتفاظ بالكرة».