خماسية تعاونية تعمق جراحات الاتحاد

فرحة تعاونية بأحد الأهداف الـ5 التي ولجت شباك الاتحاد أمس (تصوير: علي خمج)
فرحة تعاونية بأحد الأهداف الـ5 التي ولجت شباك الاتحاد أمس (تصوير: علي خمج)
TT

خماسية تعاونية تعمق جراحات الاتحاد

فرحة تعاونية بأحد الأهداف الـ5 التي ولجت شباك الاتحاد أمس (تصوير: علي خمج)
فرحة تعاونية بأحد الأهداف الـ5 التي ولجت شباك الاتحاد أمس (تصوير: علي خمج)

قاد مهاجم التعاون عبد الفتاح آدم فريقه إلى قلب تأخره أمام الاتحاد بهدف إلى انتصار بخمسة أهداف مقابل هدفين، في افتتاح الجولة الـ18 المؤجلة من الدوري السعودي للمحترفين. وارتفع رصيد التعاون إلى 31 نقطة في المركز الخامس، بينما تجمد رصيد الاتحاد عند النقطة 30 في المركز السادس.
فرض التعاون سيطرته على مجريات الشوط الأول رغم الهدف الباكر الذي استقبله من تسديدة فهد الأنصاري، إلا أنه عاد وضرب شباك الاتحاد بثلاثة أهداف، عن طريق تسديدة سيدرك أميس ورأسية عبد الفتاح آدم، وعاد اللاعب نفسه وعزز تقدم فريقه بالهدف الثالث. وتصدى فواز القرني حارس الاتحاد في هذا الشوط لثلاث أهداف محققة، وقلص النتيجة للاتحاد أحمد العكايشي، وسجل أميسي للتعاون الهدف الرابع، وأضاف سعيد الدوسري الهدف الخامس.
إلى ذلك، يحتدم الصراع وتصل المنافسة ذروتها في مواجهات الجولة الـ18 المؤجلة من الدوري السعودي للمحترفين، عندما يواجه الاتفاق نظيره الفيصلي على استاد الأمير محمد بن فهد بمدينة الدمام، ويلاقي الفتح ضيفه الباطن على استاد الأمير عبد الله بن جلوي في الأحساء، بينما يحل الفيحاء ضيفاً ثقيلاً على أحد في المدينة المنورة في المواجهة التي يحتضنها استاد الأمير محمد بن عبد العزيز.
يدخل الاتفاق بنشوة الانتصار الأخير وابتعاده عن مناطق الخطر ووصلوه للنقطة 29 في المركز الثامن، وعينه على المركز الرابع الذي يحتله الضيوف، وتجيير العلامة الكاملة في بنكه النقطي لبلوغ النقطة 32 التي ستقفز بأصحاب الأرض للمركز الخامس، وتضييق الخناق على الفيصلي والنصر أصحاب المركزين الثالث والرابع.
ويعتمد أصحاب الأرض في تكتيكهم الفني على إغلاق المناطق الخلفية والاكتفاء بالهجمات المرتدة التي يقف خلفها دائماً الثنائي ليبان عابدي ومحمد الكويكبي، وإرسال الكرات الطويلة الساقطة خلف المدافعين للمهاجم الوحيد فخر الدين بن يوسف، وتبادل الأدوار الهجومية بين ظهيري الجنب حسين السيد وعمر السنين.
في المقابل، يسعى الضيوف لتعويض خسارتهم الأخيرة من أمام الهلال متصدر الترتيب، ومعها توقف رصيدهم عند النقطة 33 في المركز الرابع، واستعادة المركز الثالث الذي خطفه النصر في الجولة الأخيرة.
وتتشابه إلى حد كبير طريقة الفريقين والأسلوب الفني الذي ينتهجه المدربان على المستطيل الأخضر، حيث يعتمد الصربي رازفوتش مدرب الفيصلي على تأمين مناطقه الخلفية وعدم المجازفة في النواحي الهجومية، والغزو عن طريق الأطراف والتركيز على الكرات الثابتة بوجود محمد أبو سبعان المتخصص في تنفيذ الأخطاء القريبة من المرمى.
ويمتلك أسماء قادرة على تطبيق هذه السياسة التدريبية بتواجد أيغور روسي كقائد للصفوف الخلفية ويمتلك سلطان الغنام وسعيد الربيعي ظهيرا جنب من طراز عالٍ يجيدان الأدوار الدفاعية والهجومية، ويتكفل هايلند بمنطقة محور الارتكاز وربط خط الدفاع بالهجوم، فيما يتولى الثنائي البرازيلي روجيريو وغاستافو النواحي الهجومية.
وفي المواجهة الثانية، يأمل الفتح في مواصلة انتصاراته ونتائجه المميزة التي وصل معها إلى النقطة 28 في المركز السابع على سلم الترتيب، على حساب الباطن جريح الجولة الأخيرة التي خسرها من أمام القادسية بنتيجة ثقيلة على أرضه وبين جماهيره، توقف معها رصيدهم عند 24 نقطة، هذه الخسارة رمت الفريق في دائرة الخطر.
ويطمع الضيوف في مداواة جراحهم على حساب أصحاب الأرض والعودة لسكة الانتصارات للهروب من أسفل الترتيب، وتعد العلامة الكاملة هدفاً رئيساً للضيوف لضمان البقاء في دوري الكبار لموسم جديد والابتعاد عن الحسابات المعقدة في الجولات الأخيرة كما حل بالفريق الموسم الماضي.
وفي ختام مواجهات هذا المساء، يطمح أحد صاحب المركز ما قبل الأخير بـ18 نقطة من تحقيق انتصار يحيي به آمال البقاء في الدوري السعودي للمحترفين دون لعب مباراة فاصلة مع صاحب المركز الرابع من دوري الأمير محمد بن سلمان لأندية الدرجة الأولى، والاقتراب من مناطق الدفء على حساب ضيفه الفيحاء الذي تعرض لخسارة ثقيلة في الجولة الماضية من الفتح تجمد معها رصيده عند 28 نقطة في المركز العاشر.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.