تمديد أوقات العمل ساعتين يوم زفاف الأمير هاري

وزارة الداخلية: العرس الملكي مناسبة احتفال وطني

متجر لبيع الهدايا في وندسور غرب لندن (أ.ف.ب)
متجر لبيع الهدايا في وندسور غرب لندن (أ.ف.ب)
TT

تمديد أوقات العمل ساعتين يوم زفاف الأمير هاري

متجر لبيع الهدايا في وندسور غرب لندن (أ.ف.ب)
متجر لبيع الهدايا في وندسور غرب لندن (أ.ف.ب)

تعتزم الحكومة البريطانية تمديد ساعات عمل المحلات التجارية الى ساعتين في يوم زفاف الأمير هاري من خطيبته الأميركية، ميغان ماركل يوم السبت 19 مايو (أيار) المقبل. وقالت وزارة الداخلية: «الزفاف الملكي هو مناسبة احتفال وطني، يتعين أن تتاح فيه الفرصة للجميع للمشاركة فيه». وسيتم السماح للمحلات التجارية وغيرها من المباني، لساعتين إضافيتين، بعد الساعة 11 مساء (22:00 ت.غ) يومي 18 و19 مايو. وستقام نهائيات كأس الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم أيضاً في 19 مايو المقبل، حيث من المتوقع أن يشاهد الكثيرون المباراة خارج المنزل.
والأمير ويليام، وهو الشقيق الأكبر للأمير هاري، الذي من المتوقع على نطاق واسع أن يكون شاهد العريس، هو رئيس الاتحاد وسيقدم بشكل طبيعي الكأس.
وكان هاري (33 عاماً) وميغان (36 عاماً)، قد أعلنا خططهما الأسبوع الماضي، لدعوة المئات من أفراد الشعب لحضور حفل زفافهما في قلعة وندسور من داخل المسكن الملكي. وقال قصر «كنسنغتون» إن الاثنين «يريدان أن تتم تهيئة يوم زفافهما، للسماح لأفراد الشعب بأن يشعروا بأنهم يشاركون في الاحتفالات أيضاً».
ومن المتوقع أن يشاهد عشرات آلاف الأشخاص سير موكب العربات، التي تجرها الخيول عبر بلدة وندسور عقب إتمام مراسم الزواج في كنيسة سانت جورج الملكية داخل القصر، حسب وكالة الأنباء الألمانية (د ب أ).
كما دعا الزوجان نحو 2640 شخصاً إلى القصر، بما في ذلك 1200 من أفراد الشعب «من كل بقعة في المملكة المتحدة» سيختارهم 9 من ممثلي الملكة الشخصيين في المقاطعات المختلفة.
يشار إلى أن الملكة إليزابيث الثانية لديها 98 ممثلاً شخصياً يغطون كل مقاطعة. وينصب عملهم بشكل رئيسي على مهام متعلقة بالمراسم وتنظيم الزيارات الملكية. إلى ذلك، ذكر المنظمون: «بسبب تضارب المواعيد، قام إلتون جون بإعادة جدولة العرضين اللذين كانا سيقدمهما الجمعة لأغنية (بيانو بمليون دولار) في الكولوسيوم في (قصر القياصرة) إلى الأحد 6 مايو والأربعاء 16 مايو».
يذكر أن المغني البريطاني جون 70 عاماً قدم عرضاً في جنازة الأميرة ديانا عام 1997، وهو المفضل لدى الناشرين البريطانيين لكي يغني في زفاف ابنها في قلعة وندسور، وهي أحد المقرات الملكية خارج لندن.



خطر احتراري يهدّد الحياة البحرية في «منطقة الشفق»

منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
TT

خطر احتراري يهدّد الحياة البحرية في «منطقة الشفق»

منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)

يُحذر العلماء من أن تغير المناخ يمكن أن يقلل بشكل كبير من الحياة في أعمق أجزاء محيطاتنا التي تصل إليها أشعة الشمس، حسب (بي بي سي).
ووفقا لبحث جديد نُشر في مجلة «نيتشر كوميونيكشنز». فإن الاحترار العالمي يمكن أن يحد من الحياة فيما يسمى بمنطقة الشفق بنسبة تصل إلى 40 في المائة بنهاية القرن.
وتقع منطقة الشفق بين 200 متر (656 قدماً) و1000 متر (3281 قدماً) تحت سطح الماء.
وجد الباحثون أن «منطقة الشفق» تندمج مع الحياة، ولكنها كانت موطناً لعدد أقل من الكائنات الحية خلال فترات أكثر دفئاً من تاريخ الأرض.
وفي بحث قادته جامعة إكستر، نظر العلماء في فترتين دافئتين في ماضي الأرض، قبل نحو 50 و15 مليون سنة مضت، وفحصوا السجلات من الأصداف المجهرية المحفوظة.
ووجدوا عدداً أقل بكثير من الكائنات الحية التي عاشت في هذه المناطق خلال هذه الفترات، لأن البكتيريا حللت الطعام بسرعة أكبر، مما يعني أن أقل من ذلك وصل إلى منطقة الشفق من على السطح.
وتقول الدكتورة كاثرين كريشتون من جامعة إكستر، التي كانت مؤلفة رئيسية للدراسة: «التنوع الثري لحياة منطقة الشفق قد تطور في السنوات القليلة الماضية، عندما كانت مياه المحيط قد بردت بما يكفي لتعمل مثل الثلاجة، والحفاظ على الغذاء لفترة أطول، وتحسين الظروف التي تسمح للحياة بالازدهار».
وتعد منطقة الشفق، المعروفة أيضاً باسم المنطقة الجائرة، موطناً حيوياً للحياة البحرية. ويعد التخليق الضوئي أكثر خفوتاً من أن يحدث إلا أنه موطن لعدد من الأسماك أكبر من بقية المحيط مجتمعة، فضلاً عن مجموعة واسعة من الحياة بما في ذلك الميكروبات، والعوالق، والهلام، حسب مؤسسة «وودز هول أوشيانوغرافيك».
وهي تخدم أيضاً وظيفة بيئية رئيسية مثل بالوعة الكربون، أي سحب غازات تسخين الكواكب من غلافنا الجوي.
ويحاكي العلماء ما يمكن أن يحدث في منطقة الشفق الآن، وما يمكن أن يحدث في المستقبل بسبب الاحتباس الحراري. وقالوا إن النتائج التي توصلوا إليها تشير إلى أن تغيرات معتبرة قد تكون جارية بالفعل.
وتقول الدكتورة كريشتون: «تعدُّ دراستنا خطوة أولى لاكتشاف مدى تأثر هذا الموطن المحيطي بالاحترار المناخي». وتضيف: «ما لم نقلل بسرعة من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، قد يؤدي ذلك إلى اختفاء أو انقراض الكثير من صور الحياة في منطقة الشفق في غضون 150 عاماً، مع آثار تمتد لآلاف السنين بعد ذلك».